سبب تسمية فيروس كورونا بهذا الاسم ينتمي فيروس كورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) لمجموعة الفيروسات التي تمتلك حمضاً نووياً ريبوزياً (بالإنجليزية RNA viruses)، ويرجع سبب تسمية فيروسات كورونا بهذا الاسم لأنّها تمتلك ما يشبه الهالة أو التاج (بالإنجليزية: Corona or halo) على سطح أو غلاف الفيروس، كما تتميز هذه الفيروسات بامتلاكها لأكبر مجموع وراثي بين فيروسات الحمض النووي الريبورزي المعروفة حتى الآن، وقدرة عالية على تجميع معلومات وراثية من مصادر مختلفة، وتُعدّ فيروسات كورونا واسعة الانتشار، حيث إنّها تُعتبر المسبّب الثاني للزكام بعد الفيروسات الأنفية (بالإنجليزية Rhinoviruses)، كما تُسبّب فيروسات كورونا الأمراض لكثير من الحيوانات مثل التهاب الكبد عند الفئران، والتهاب الجهاز الهضمي عند الخنازير، والالتهابات التنفسية لدى الطيور.[١] وقد تمّ عزل أول فيروس كورونا عام 1937 م، وكان فيروساً يصيب الدجاج بالتهاب الشعب الهوائية، ومنذ ذلك الحين وُجدت العديد من فيروسات كورونا التي تصيب الحيوانات مثل الماشية، والخيول، والقطط، والكلاب، والفئران، وفي عام 1960 م تمّ عزل أول فيروس كورونا بشري من أنوف مرضى مصابين بالزكام، ويُعدّ فيروسا OC43 و229E أكثر فيروسات كورونا تسبّباً بالزكام عند الإنسان، وتوجد أنواع أخرى قد تُشكّل خطورة أكبر على حياة الإنسان.[١][٢] إذا كنت تبحث عن فيروس كورونا الجديد في الصين اقرأ المقال الآتي:
أعراض الإصابة بفيروسات كورونا تظهر أعراض معتدلة الشدة ومشابهة لأعراض الإصابة بالرشح والإنفلونزا نتيجة إصابة هذه الفيروسات للجهاز التنفسي العلوي، وتدوم هذه الأعراض لعدّة أيام ومنها ما يلي:[٢][٣] سيلان الأنف والعطاس. الشعور بالتعب والإرهاق. المعاناة من الصداع. السعال أو الكحة. الإصابة بالحمى في حالات نادرة. الشعور بألم في الحلق. تفاقم الربو لدى المصابين به. وبالإضافة إلى ذلك من الممكن أن يؤثر فيروس كورونا في الجهاز التنفسي السفلي ويصيبه بالعدوى، ومن الأمثلة على ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية، وتكون هذه الحالات أكثر شيوعاً بين مرضى القلب والرئة، والمرضى ضعيفي المناعة، والرضع، وكبار السن، ونظراً لصعوبة زراعة فيروسات الكورونا مخبرياً مقارنة ببقية فيروسات الرشح الأخرى فإنّه من الصعب الحكم على مدى تأثيرها على صحة المجتمع بشكل عام، حيث لا يمكن للشخص العادي معرفة فيما إذا كان الرشح المصاب به سببه فيروسات كورونا أو فيروسات الرشح الأخرى، إلّا أنّ ذلك لا يغير في طريقة العلاج، وتنتهي أعراض المرض على أيّ حال بعد عدة أيام عادة.
أعراض الإصابة بفيروسات كورونا تظهر أعراض معتدلة الشدة ومشابهة لأعراض الإصابة بالرشح والإنفلونزا نتيجة إصابة هذه الفيروسات للجهاز التنفسي العلوي، وتدوم هذه الأعراض لعدّة أيام ومنها ما يلي:[٢][٣] سيلان الأنف والعطاس. الشعور بالتعب والإرهاق. المعاناة من الصداع. السعال أو الكحة. الإصابة بالحمى في حالات نادرة. الشعور بألم في الحلق. تفاقم الربو لدى المصابين به. وبالإضافة إلى ذلك من الممكن أن يؤثر فيروس كورونا في الجهاز التنفسي السفلي ويصيبه بالعدوى، ومن الأمثلة على ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية، وتكون هذه الحالات أكثر شيوعاً بين مرضى القلب والرئة، والمرضى ضعيفي المناعة، والرضع، وكبار السن، ونظراً لصعوبة زراعة فيروسات الكورونا مخبرياً مقارنة ببقية فيروسات الرشح الأخرى فإنّه من الصعب الحكم على مدى تأثيرها على صحة المجتمع بشكل عام، حيث لا يمكن للشخص العادي معرفة فيما إذا كان الرشح المصاب به سببه فيروسات كورونا أو فيروسات الرشح الأخرى، إلّا أنّ ذلك لا يغير في طريقة العلاج، وتنتهي أعراض المرض على أيّ حال بعد عدة أيام عادة.