إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسل المسيح هم رسل المهدي (ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسل المسيح هم رسل المهدي (ع)

    منقول من موسوعة القائم(ع) ( من فكر السيد القحطاني)
    رسل المسيح هم رسل المهدي (عليه السلام)
    { وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ } لقد دأب المفسرون على ذكر القرية بقرية إنطاكية والمرسلون أرسلهم نبي الله عيسى (عليه السلام) إلى تلك القرية هذا في التفسير .
    أما التأويل فإن القرية هي الكوفة التي هي مكة المهدي .
    { إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ } الرسولين الأولين الذين يرسلهما الإمام (عليه السلام) إلى الكوفة والعالم أجمع من خلال الكوفة، والأول هو اليماني الذي ذكرته الروايات أنه (صاحب أهدى راية والملتوي عليه من أهل النار) .
    ومعه رسول آخر فيتعرضون للتكذيب والطعن حيث إن الناس لا يصدقون بدعوتهم واتصالهم بالإمام المهدي (عليه السلام) .
    أما الرسول الثالث فهو غير رئيسي ولكنه معزز للرسولين الأولين وشاهداً ومصدقاً لهما، وبذلك فهو ( النفس الزكية ) الذي يقتل مع سبعين من الصالحين كما ذكرته العديد من الروايات.
    {قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ} إن أهل الكوفة يكذبون الرسل ويقولون ما يميزكم عنا حتى يجتبيكم الإمام (عليه السلام).
    والرحمن اسم من أسماء الله الحسنى وقد ورد عن صادق أهل البيت (عليهم السلام) : ( نحن والله الأسماء الحسنى )(الكافي ج1 ص114 ) وبذلك فإن الرحمن ينطبق على الإمام المهدي (عليه السلام).
    بدلالة قوله تعالى : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }( ) وقوله تعالى {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}( )
    أما قوله تعالى: { وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى } المدينة هي إيران (خراسان) وخراسان هي التي فيها كنوز الطالقان .
    وأقصى المدينة يعني أقصى خراسان والرجل الذي يتميز فيها هو (السيد القزويني)، هذا ما أخبر عنه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( يخرج رجل من قزوين اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك والمؤمن يملأ الجبال خوفاً )( غيبة الطوسي ، ص270 ).
    وهو يأتي ( سعياً ) ، { يسعى } أي يأتي بسعي ويقدم سعيه ويذهب إلى العلماء والناس ليدعوهم إلى إتباع الرسل والذين سيأتي بعدهم العذاب ولا يقبل منهم العذر والتوبة .
يعمل...
X