تويت
أفاد مصدر مطلع في مدينة الناصرية، اليوم الأحد (17 أيار 2020) بوفاة أحد كبار رموز النظام العراقي السابق في سجن الحوت.
وقال المصدر لشبكة رووداو الإعلامية أن مزبان خضر هادي، وهو أحد رموز النظام السابق، توفي عن عمر ناهز الـ85 عاماً، مشيراً إلى أن هادي كان يرقد في المستشفى منذ أربعة أيام بسبب تدهور حالته الصحية.
ولد هادي في عام 1938 في ناحية مندلي التابعة لمحافظة ديالى، وكان قريباً جداً من صدام حسين، حيث عمل مستشاراً منذ مطلع الثمانينات وخاصة في الشؤون الشيعية، كما شغل منصب وزير بدون وزارة في حزيران 1982 وقبل ذلك شغل منصب محافظ النجف.
وعمل هادي عضواً في مجلس قيادة الثورة للمدة من 1991 إلى 2001.
وكان مزبان خضر هادي يحمل رتبة فريق في الجيش العراقي السابق، وهو قيادي كبير في حزب البعث العراقي المنحل.
تم تكريمه من قبل صدام حسين لدوره في حرب الخليج الثانية وفي أعقاب ثورات 1991 في العراق، ونظراً لارتباطه الوثيق بصدام حسين، تولى قيادة منطقة الفرات الوسطى إحدى المناطق العسكرية الأربع في العراق في إطار محاولة من صدام حسين لتفويض القيادة وتعزيز الدفاعات العراقية ضد غزو العراق عام 2003.
وكان هادي يحمل الرقم 23 في مجموعة أوراق اللعب لأهم المطلوبين العراقيين من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
اعتقلت القوات الأمريكية هادي في بغداد في 8 تموز 2003 بعد أن سلم نفسه إلى قوات التحالف.
في سنة 2010، صدرت بحقه أحكام بالإعدام في قضية تجفيف الأهوار وفي قضية قتل وتهجير الكورد الفيليين.
وقال المصدر لشبكة رووداو الإعلامية أن مزبان خضر هادي، وهو أحد رموز النظام السابق، توفي عن عمر ناهز الـ85 عاماً، مشيراً إلى أن هادي كان يرقد في المستشفى منذ أربعة أيام بسبب تدهور حالته الصحية.
ولد هادي في عام 1938 في ناحية مندلي التابعة لمحافظة ديالى، وكان قريباً جداً من صدام حسين، حيث عمل مستشاراً منذ مطلع الثمانينات وخاصة في الشؤون الشيعية، كما شغل منصب وزير بدون وزارة في حزيران 1982 وقبل ذلك شغل منصب محافظ النجف.
وعمل هادي عضواً في مجلس قيادة الثورة للمدة من 1991 إلى 2001.
وكان مزبان خضر هادي يحمل رتبة فريق في الجيش العراقي السابق، وهو قيادي كبير في حزب البعث العراقي المنحل.
تم تكريمه من قبل صدام حسين لدوره في حرب الخليج الثانية وفي أعقاب ثورات 1991 في العراق، ونظراً لارتباطه الوثيق بصدام حسين، تولى قيادة منطقة الفرات الوسطى إحدى المناطق العسكرية الأربع في العراق في إطار محاولة من صدام حسين لتفويض القيادة وتعزيز الدفاعات العراقية ضد غزو العراق عام 2003.
وكان هادي يحمل الرقم 23 في مجموعة أوراق اللعب لأهم المطلوبين العراقيين من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
اعتقلت القوات الأمريكية هادي في بغداد في 8 تموز 2003 بعد أن سلم نفسه إلى قوات التحالف.
في سنة 2010، صدرت بحقه أحكام بالإعدام في قضية تجفيف الأهوار وفي قضية قتل وتهجير الكورد الفيليين.