تناول تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء، ما وصفه بخفض التصعيد بين إيران والولايات المتحدة، وخصوصا في العراق حيث دعمت طهران "رئيس وزراء مؤيدا للولايات المتحدة"، وأمرت وكلاءها من الميليشيات بوقف هجماتها الصاروخية على القوات الأميركية.
يشير التقرير إلى أن "إيران، بعد سنوات من التوترات التي كادت أن تؤدي إلى إشعال فتيل الحرب، خففت نهجها تجاه الغرب، وانتقلت من سياسية الاستفزاز إلى سياسة التعاون المحدود".
ويعكس هذا التغير محاولة إيران تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، التي يقول الإيرانيون، بحسب الصحيفة، إنها قد تفيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر.
وترى الصحيفة أن الأميركيين قابلوا هذا التغير في سلوك إيران بشكل هادئ وغير مباشر، رغم أنهم يرفضون الإقرار علانية بأي تغيير في الموقف الإيراني.
ويخلص تقرير الصحيفة إلى أن هذه البدايات بالمجمل تمثل انفراجا أوليا، حتى وإن لم يستمر أو يؤد إلى إنهاء الأعمال العدائية بين إيران والولايات المتحدة، فقد خفض بالفعل توتر العلاقة، مقللا من خطر النزاع المفتوح.
وتشير الصحيفة إلى أنه بعد أشهر من هجمات الكر والفر على القوات الأميركية في العراق والتي دفعت الولايات المتحدة وإيران إلى حافة الحرب في يناير، أوقفت طهران نشاط الميليشيات الموالية لها وتوقفت الهجمات إلى حد كبير.
وتلفت الصحيفة إلى عدم معارضة طهران لتولي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "المدعوم أميركيا".
ونقلت الصحيفة عن سياسية عراقي طلب عدم كشف هويته قوله إن إيران "بالغت في لعب أوراقها – في لبنان، وفي سوريا، ثم جاءت تظاهرات الخريف ـ وحقيقة أن الشيعة تظاهروا ضد إيران هزت المسؤول الإيرانيين".
ولم تقبل إيران بالسيد الكاظمي الخيار الأميركي، حسب تعبير الصحيفة، ولكن ضعطت على الأحزاب الحليفة لها في العراق لدعمه.
واعتبرالمسؤولون الغربيون ذلك انصارا، وفقا لتقرير نيويورك تايمز.
يشير التقرير إلى أن "إيران، بعد سنوات من التوترات التي كادت أن تؤدي إلى إشعال فتيل الحرب، خففت نهجها تجاه الغرب، وانتقلت من سياسية الاستفزاز إلى سياسة التعاون المحدود".
ويعكس هذا التغير محاولة إيران تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، التي يقول الإيرانيون، بحسب الصحيفة، إنها قد تفيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر.
وترى الصحيفة أن الأميركيين قابلوا هذا التغير في سلوك إيران بشكل هادئ وغير مباشر، رغم أنهم يرفضون الإقرار علانية بأي تغيير في الموقف الإيراني.
ويخلص تقرير الصحيفة إلى أن هذه البدايات بالمجمل تمثل انفراجا أوليا، حتى وإن لم يستمر أو يؤد إلى إنهاء الأعمال العدائية بين إيران والولايات المتحدة، فقد خفض بالفعل توتر العلاقة، مقللا من خطر النزاع المفتوح.
وتشير الصحيفة إلى أنه بعد أشهر من هجمات الكر والفر على القوات الأميركية في العراق والتي دفعت الولايات المتحدة وإيران إلى حافة الحرب في يناير، أوقفت طهران نشاط الميليشيات الموالية لها وتوقفت الهجمات إلى حد كبير.
وتلفت الصحيفة إلى عدم معارضة طهران لتولي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "المدعوم أميركيا".
ونقلت الصحيفة عن سياسية عراقي طلب عدم كشف هويته قوله إن إيران "بالغت في لعب أوراقها – في لبنان، وفي سوريا، ثم جاءت تظاهرات الخريف ـ وحقيقة أن الشيعة تظاهروا ضد إيران هزت المسؤول الإيرانيين".
ولم تقبل إيران بالسيد الكاظمي الخيار الأميركي، حسب تعبير الصحيفة، ولكن ضعطت على الأحزاب الحليفة لها في العراق لدعمه.
واعتبرالمسؤولون الغربيون ذلك انصارا، وفقا لتقرير نيويورك تايمز.