اقتحم العشرات من أنصار ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، الإثنين، مكتب قناة الـ mbc عراق، على خلفية بثها لبرنامج وثائقي وصف فيه رئيس الحشد الشعبي السابق، أبو مهدي المهندس، بالـ “إرهابي”.
وأبو مهدي المهندس، هو القيادي الذي قُتل برفقة قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية في بغداد، مطلع العام الحالي.
ووفقًا لوسائل إعلام عراقية، فإنّ العشرات من أنصار “الحشد الشعبي” اقتحموا مقر القناة في منطقة الوزيرية، شمالي العاصمة بغداد، وطوقوا المبنى، ثم اقتحم بعض الأشخاص المقر وحطموا محتوياته.
وردد التجمع هتافات مناهضة للسعودية، ورفعوا صورة المهندس والأعلام العراقية، كما علقوا لافتة على مقر الفضائية السعودية كتب عليها “مغلق بأمر من الشعب”.
وعرضت قناة “mbc العراق” تقريرًا عن تفجير السفارة العراقية في لبنان عام 1981، وتناولت فيه أسماء المتورطين بالتفجير، من بينهم “المهندس” الذي وصفه التقرير بالإرهابي.
وكان المهندس أحد المطلوبين للسلطات القضائية الأمريكية والكويتية والإنتربول الدولي، على خلفية اتهامه بتفجير سفارتي أمريكا وفرنسا في الكويت في ثمانينات القرن الماضي.
وواجه المهندس آنذاك حكمًا غيابيًا بالإعدام، غير أنه فر من الكويت متجهًا إلى إيران باستخدام جواز سفر باكستاني.
وأبو مهدي المهندس، هو القيادي الذي قُتل برفقة قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية في بغداد، مطلع العام الحالي.
ووفقًا لوسائل إعلام عراقية، فإنّ العشرات من أنصار “الحشد الشعبي” اقتحموا مقر القناة في منطقة الوزيرية، شمالي العاصمة بغداد، وطوقوا المبنى، ثم اقتحم بعض الأشخاص المقر وحطموا محتوياته.
وردد التجمع هتافات مناهضة للسعودية، ورفعوا صورة المهندس والأعلام العراقية، كما علقوا لافتة على مقر الفضائية السعودية كتب عليها “مغلق بأمر من الشعب”.
وعرضت قناة “mbc العراق” تقريرًا عن تفجير السفارة العراقية في لبنان عام 1981، وتناولت فيه أسماء المتورطين بالتفجير، من بينهم “المهندس” الذي وصفه التقرير بالإرهابي.
وكان المهندس أحد المطلوبين للسلطات القضائية الأمريكية والكويتية والإنتربول الدولي، على خلفية اتهامه بتفجير سفارتي أمريكا وفرنسا في الكويت في ثمانينات القرن الماضي.
وواجه المهندس آنذاك حكمًا غيابيًا بالإعدام، غير أنه فر من الكويت متجهًا إلى إيران باستخدام جواز سفر باكستاني.