على وقع تطور الأحداث في ليبيا، كشفت وسائل إعلام تركية، الجمعة، تفاصيل مخطط تركي لإنشاء قاعدتين دائمتين في ليبيا، خاصة بعد المكاسب التي حققها الجيش الليبي بدعم منها في البلاد، وتحرير الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن التعاون بين أنقرة وطرابلس يزداد عمقاً، مشيرةً إلى أنه يجري حالياً النظر بإعادة تشغيل قاعدة الوطية العسكرية، التي يجري إصلاحها ونزع الألغام منها لصالح تركيا.
وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم في الوطية نشر أنظمة الدفاع الجوي، والطائرات المسيرة التركية التي ساهمت بنجاح العمليات ضد مليشيا حفتر، لافتةً إلى أن تركيا ستستغل ميناء مصراتة كقاعدة بحرية لها.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد هزيمة حفتر بدأت الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البلاد، لافتة إلى أن جهود التعاون بين أنقرة وطرابلس، ستزداد فاعلية من أجل نهضة ليبيا، وإعادة إعمارها، وستقدم تركيا مساهمات كبيرة لتخفيف الدمار الذي سببته حرب السنوات التسع.
وأضافت، أنه مع استمرار إعادة هيكلة الجيش الليبي، فإن أنشطة التنقيب في حقول النفط، وخدمات المقاولات، ستبدأ في المدن واحدة تلو الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن التعاون العسكري بين أنقرة وطرابلس، ارتقى لمستويات أعلى، مشيرة إلى أنه يجري حاليا النظر في منح قاعدة “الوطية” التي يجري فيها الإصلاحات، للقوات التركية، ونشر أنظمة الدفاع الجوي، والطائرات المسيرة التركية فيها.
وأشارت إلى أنه سيتم اتخاذ خطوة مماثلة، في ميناء مصراته الواقعة على سواحل البحر المتوسط، مع تحصين قاعدة “الوطية” بالطائرات المسيرة والأنظمة الجوية، مؤكدةً أن البحرية التركية، عملت إلى جانب وحداتها البرية والجوية، في الصراع القائم في شرق المتوسط، على عكس سوريا.
وأوضحت أنه في الإطار العملياتي المشترك بين القوات البحرية والجوية والبرية، أنشأت القوات التركية “قوة مهام بحرية” قبالة سواحل ليبيا.
وأشارت إلى أن السفن الحربية والكشفية، ساهمت في منع التهديدات القادمة من البحر في ليبيا، إلى جانب الدور اللوجستي الذي قدمته للوحدات البرية دون انقطاع.
وشددت على أن التصعيد المتزايد في شرق المتوسط، والاستفزازات اليونانية، يتطلب وجود القوات البحرية التركية في المياه الإقليمية الليبية، وبناء على ذلك، سيتم تحويل ميناء مصراتة إلى قاعدة بحرية دائمة.
وأضافت أن تركيا سيكون لها النصيب ألأكبر في استخراج النفط في المياه الإقليمية الليبية، وعليه؛ فإن وجود السفن الحربية التركية ضروري للحفاظ على سلامة أنشطة التنقيب هناك.
يشار إلى أن فريق عمل تركي، شرع مؤخرا بإزالة ألغام زرعتها مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في العاصمة طرابلس ومدينة ترهونة ومناطق أخرى.
وأوضحت مصادر أمنية تركية، أن خبراء متفجرات وقوات خاصة برية وبحرية وجوية، بدؤوا بأعمال إزالة الألغام والمتفجرات المصنوعة يدويا، التي زرعتها مليشيا حفتر بمنازل المدنيين في طرابلس ومدن ومناطق ليبية أخرى.
الجدير ذكره، أن قوات حكومة الوفاق الليبية تمكنت من تحقيق سلسلة من الانتصارات على قوات الانقلابي خليفة حفتر المدعومة إماراتياً وروسياً، فيما تواصل القوات تقدمها نحن مدن ليبية جديدة.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن التعاون بين أنقرة وطرابلس يزداد عمقاً، مشيرةً إلى أنه يجري حالياً النظر بإعادة تشغيل قاعدة الوطية العسكرية، التي يجري إصلاحها ونزع الألغام منها لصالح تركيا.
وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم في الوطية نشر أنظمة الدفاع الجوي، والطائرات المسيرة التركية التي ساهمت بنجاح العمليات ضد مليشيا حفتر، لافتةً إلى أن تركيا ستستغل ميناء مصراتة كقاعدة بحرية لها.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد هزيمة حفتر بدأت الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البلاد، لافتة إلى أن جهود التعاون بين أنقرة وطرابلس، ستزداد فاعلية من أجل نهضة ليبيا، وإعادة إعمارها، وستقدم تركيا مساهمات كبيرة لتخفيف الدمار الذي سببته حرب السنوات التسع.
وأضافت، أنه مع استمرار إعادة هيكلة الجيش الليبي، فإن أنشطة التنقيب في حقول النفط، وخدمات المقاولات، ستبدأ في المدن واحدة تلو الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن التعاون العسكري بين أنقرة وطرابلس، ارتقى لمستويات أعلى، مشيرة إلى أنه يجري حاليا النظر في منح قاعدة “الوطية” التي يجري فيها الإصلاحات، للقوات التركية، ونشر أنظمة الدفاع الجوي، والطائرات المسيرة التركية فيها.
وأشارت إلى أنه سيتم اتخاذ خطوة مماثلة، في ميناء مصراته الواقعة على سواحل البحر المتوسط، مع تحصين قاعدة “الوطية” بالطائرات المسيرة والأنظمة الجوية، مؤكدةً أن البحرية التركية، عملت إلى جانب وحداتها البرية والجوية، في الصراع القائم في شرق المتوسط، على عكس سوريا.
وأوضحت أنه في الإطار العملياتي المشترك بين القوات البحرية والجوية والبرية، أنشأت القوات التركية “قوة مهام بحرية” قبالة سواحل ليبيا.
وأشارت إلى أن السفن الحربية والكشفية، ساهمت في منع التهديدات القادمة من البحر في ليبيا، إلى جانب الدور اللوجستي الذي قدمته للوحدات البرية دون انقطاع.
وشددت على أن التصعيد المتزايد في شرق المتوسط، والاستفزازات اليونانية، يتطلب وجود القوات البحرية التركية في المياه الإقليمية الليبية، وبناء على ذلك، سيتم تحويل ميناء مصراتة إلى قاعدة بحرية دائمة.
وأضافت أن تركيا سيكون لها النصيب ألأكبر في استخراج النفط في المياه الإقليمية الليبية، وعليه؛ فإن وجود السفن الحربية التركية ضروري للحفاظ على سلامة أنشطة التنقيب هناك.
يشار إلى أن فريق عمل تركي، شرع مؤخرا بإزالة ألغام زرعتها مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في العاصمة طرابلس ومدينة ترهونة ومناطق أخرى.
وأوضحت مصادر أمنية تركية، أن خبراء متفجرات وقوات خاصة برية وبحرية وجوية، بدؤوا بأعمال إزالة الألغام والمتفجرات المصنوعة يدويا، التي زرعتها مليشيا حفتر بمنازل المدنيين في طرابلس ومدن ومناطق ليبية أخرى.
الجدير ذكره، أن قوات حكومة الوفاق الليبية تمكنت من تحقيق سلسلة من الانتصارات على قوات الانقلابي خليفة حفتر المدعومة إماراتياً وروسياً، فيما تواصل القوات تقدمها نحن مدن ليبية جديدة.