تويت
أفادت إذاعة "فردا" الأميركية الناطقة بالفارسية والتي تبث من أوروبا، بأن القاضي الإيراني الهارب، غلام رضا منصوري، وجد مقتولاً، اليوم الجمعة، أمام فندق يقيم فيه برومانيا.
وقال مراسل الإذاعة في رومانيا إن القاضي المتهم بالفساد المالي، والذي تم الإفراج عنه مؤقتاً وتحت شروط بموجب أمر من المحكمة الرومانية، وجدَت جثته اليوم خارج الفندق حيث يقيم.
وبحسب تقرير الإذاعة، يبدو أنه تم إلقاء منصوري من نافذة مقر إقامته، وقد توفي على الفور.
وذكر التقرير أنه في الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي لرومانيا، علمت الشرطة المحلية عن طريق استعلامات الفندق أنه تم العثور على جثة لأحد قاطني الطوابق العليا بالفندق على الجانب الآخر من الطريق.
وعلى الرغم من أن تقرير الشرطة لم يذكر اسم الرجل، فقد تم تحديده بأنه يبلغ من العمر 52 عاماً ويخضع للمراقبة القضائية.
لكن مصادر مطلعة أخبرت القسم الروماني من إذاعة "فردا" أن هذا الشخص هو غلام رضا منصوري، الذي اعتقل الأسبوع الماضي في بوخارست.
وتحقق الشرطة حالياً في سبب الوفاة وفيما إذا كان الرجل قد ألقي به من النافذة أو قام بالانتحار.
يأتي هذا بينما كان يواصل نشطاء إيرانيون ومنظمات حقوقية حملة دولية لمقاضاة منصوري بتهم القمع وانتهاكات حقوق الإنسان وسجن عشرات الصحافيين تعسفاً.
كما دعا "الاتحاد الدولي للصحفيين" رومانيا إلى محاكمة منصوري. وقد حث أنطوني بلانغر، الأمين العام للاتحاد، الاثنين الماضي، السلطات الرومانية على محاكمة منصوري دون إعادته إلى إيران "بسبب أفعاله في تهديد حرية الصحافيين وانتهاك حقوقهم".
وقال بلانغر: " لقد حان الوقت للعدالة"، مؤكداً أن العديد من الصحافيين اتهموا القاضي منصوري بانتهاك حقوق الإنسان والعمل ضد وسائل الإعلام والصحافيين.
جاء هذا عقب طلب مشابه من منظمة "مراسلون بلا حدود" برفع شكوى رسمية عند الادعاء العام الروماني لاعتقال منصوري.
وكانت المنظمة قد ناشدت ألمانيا أيضاً باعتقال منصوري قبل أن يغادرها إلى رومانيا. وذكرت في بيان أن منصوري أصدر أحكاماً بالسجن ضد ما لا يقل عن 20 صحافياً في فبراير/شباط ومارس/آذار 2013. وناشدت المدعي العام الألماني بعدم السماح له بالهروب من العدالة.
من جهتها، أرجأت محكمة رومانية في بوخارست البت بقرار تسليم منصوري، المتهم بالفساد، حتى 10 يوليو/تموز المقبل لإيران، وطلبت من طهران تقديم أدلة في غضون شهر للبت في القضية.
وكان منصوري قد قال في تسجيل بثه عبر مواقع التواصل، رداً على التهم الموجهة إليه، إنه لم يهرب من إيران بل ذهب للعلاج إلى ألمانيا وسيعود فور انتهاء أزمة جائحة كورونا واستئناف الرحلات الدولية، وسيمثل أمام المحكمة.
وقال مراسل الإذاعة في رومانيا إن القاضي المتهم بالفساد المالي، والذي تم الإفراج عنه مؤقتاً وتحت شروط بموجب أمر من المحكمة الرومانية، وجدَت جثته اليوم خارج الفندق حيث يقيم.
وبحسب تقرير الإذاعة، يبدو أنه تم إلقاء منصوري من نافذة مقر إقامته، وقد توفي على الفور.
وذكر التقرير أنه في الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي لرومانيا، علمت الشرطة المحلية عن طريق استعلامات الفندق أنه تم العثور على جثة لأحد قاطني الطوابق العليا بالفندق على الجانب الآخر من الطريق.
وعلى الرغم من أن تقرير الشرطة لم يذكر اسم الرجل، فقد تم تحديده بأنه يبلغ من العمر 52 عاماً ويخضع للمراقبة القضائية.
لكن مصادر مطلعة أخبرت القسم الروماني من إذاعة "فردا" أن هذا الشخص هو غلام رضا منصوري، الذي اعتقل الأسبوع الماضي في بوخارست.
وتحقق الشرطة حالياً في سبب الوفاة وفيما إذا كان الرجل قد ألقي به من النافذة أو قام بالانتحار.
يأتي هذا بينما كان يواصل نشطاء إيرانيون ومنظمات حقوقية حملة دولية لمقاضاة منصوري بتهم القمع وانتهاكات حقوق الإنسان وسجن عشرات الصحافيين تعسفاً.
كما دعا "الاتحاد الدولي للصحفيين" رومانيا إلى محاكمة منصوري. وقد حث أنطوني بلانغر، الأمين العام للاتحاد، الاثنين الماضي، السلطات الرومانية على محاكمة منصوري دون إعادته إلى إيران "بسبب أفعاله في تهديد حرية الصحافيين وانتهاك حقوقهم".
وقال بلانغر: " لقد حان الوقت للعدالة"، مؤكداً أن العديد من الصحافيين اتهموا القاضي منصوري بانتهاك حقوق الإنسان والعمل ضد وسائل الإعلام والصحافيين.
جاء هذا عقب طلب مشابه من منظمة "مراسلون بلا حدود" برفع شكوى رسمية عند الادعاء العام الروماني لاعتقال منصوري.
وكانت المنظمة قد ناشدت ألمانيا أيضاً باعتقال منصوري قبل أن يغادرها إلى رومانيا. وذكرت في بيان أن منصوري أصدر أحكاماً بالسجن ضد ما لا يقل عن 20 صحافياً في فبراير/شباط ومارس/آذار 2013. وناشدت المدعي العام الألماني بعدم السماح له بالهروب من العدالة.
من جهتها، أرجأت محكمة رومانية في بوخارست البت بقرار تسليم منصوري، المتهم بالفساد، حتى 10 يوليو/تموز المقبل لإيران، وطلبت من طهران تقديم أدلة في غضون شهر للبت في القضية.
وكان منصوري قد قال في تسجيل بثه عبر مواقع التواصل، رداً على التهم الموجهة إليه، إنه لم يهرب من إيران بل ذهب للعلاج إلى ألمانيا وسيعود فور انتهاء أزمة جائحة كورونا واستئناف الرحلات الدولية، وسيمثل أمام المحكمة.