شفق نيوز/ كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم الأربعاء، عن موعد زيارة الأخير إلى الولايات المتحدة، منوهاً إلى أن واشنطن رهنت إبرام اتفاقات جديدة مع بغداد بتحقيق شرط.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية المعلومات، لوكالة شفق نيوز، إن "رئيس الوزراء سيجري زيارة الى الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 24 تموز المقبل".
وأضاف أن الكاظمي سيلتقي خلال الزيارة مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وعدد من المسؤولين في الإدارة الامريكية، لغرض إكمال الحوار والتفاوض بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
وبين المصدر أن "الإدارة الأمريكية، أبلغت العراق، بأنها لن توقع أو تبرم أي اتفاق جديد مع بغداد، إلا بعد فوز دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية".
وأردف بالقول، إن "كل ما يجري بين الجانبين، فقط حوار وتفاوض دون أي اتفاق حقيقي على أرض الواقع"، مضيفاً أن "فوز ترامب بالانتخابات، سيدفع الى توقيع اتفاقات جديدة، مع بغداد، وبخلاف ذلك، يبقى الأمر متروكاً للإدارة الأمريكية الجديدة".
وكانت بغداد وواشنطن قد أجريتا أول جولة من "الحوار الاستراتيجي" في 11 حزيران/يونيو الجاري، واتفقتا على تقليص حجم القوات الأمريكية في العراق.
ومن المرتقب أن تحسم الجولات المقبلة من الحوار الاستراتيجي مصير اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008 والتي مهدت لخروج القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011 بعد ثماني سنوات من الاحتلال، كما رسمت طبيعة العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وينظم الاتفاق المذكور علاقات البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والأقتصادية والثقافية وغيرها.
كما سيحسم الحوار مسألة تواجد القوات الأمريكية في العراق، حيث تضغط إيران على حلفائها في العراق لإخراج القوات الأمريكية من البلاد.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية المعلومات، لوكالة شفق نيوز، إن "رئيس الوزراء سيجري زيارة الى الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 24 تموز المقبل".
وأضاف أن الكاظمي سيلتقي خلال الزيارة مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وعدد من المسؤولين في الإدارة الامريكية، لغرض إكمال الحوار والتفاوض بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
وبين المصدر أن "الإدارة الأمريكية، أبلغت العراق، بأنها لن توقع أو تبرم أي اتفاق جديد مع بغداد، إلا بعد فوز دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية".
وأردف بالقول، إن "كل ما يجري بين الجانبين، فقط حوار وتفاوض دون أي اتفاق حقيقي على أرض الواقع"، مضيفاً أن "فوز ترامب بالانتخابات، سيدفع الى توقيع اتفاقات جديدة، مع بغداد، وبخلاف ذلك، يبقى الأمر متروكاً للإدارة الأمريكية الجديدة".
وكانت بغداد وواشنطن قد أجريتا أول جولة من "الحوار الاستراتيجي" في 11 حزيران/يونيو الجاري، واتفقتا على تقليص حجم القوات الأمريكية في العراق.
ومن المرتقب أن تحسم الجولات المقبلة من الحوار الاستراتيجي مصير اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008 والتي مهدت لخروج القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011 بعد ثماني سنوات من الاحتلال، كما رسمت طبيعة العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وينظم الاتفاق المذكور علاقات البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والأقتصادية والثقافية وغيرها.
كما سيحسم الحوار مسألة تواجد القوات الأمريكية في العراق، حيث تضغط إيران على حلفائها في العراق لإخراج القوات الأمريكية من البلاد.