ندعي محبة إمام زماننا ..وكلنا نزعم اننا مشتاقون للقائه.. وخدمته ..ونصرته ..ولكل دعوى دليل وبرهان ..وإلا تكون مردودة على صاحبها ..!!
فما دليل محبتنا
كلنا وشوقنا لمولانا الحجة بن الحسن ..إمام زماننا ..المؤمل للفرج ..والنصر ..ونشر العدل ؟؟؟
كيف يكون حالنا حينما يغيب عنا حبيب ؟؟؟ كيف يكون ذكرنا له ؟؟؟ شوقنا له ؟؟ دعاؤنا لحفظه ؟؟؟ الدعاء بتعجيل لقائه ؟؟؟
كيف تكون خدمتنا له بفترة غيابه عنا ؟؟؟...الخ
ان كنا صادقين في دعوى محبتنا لمولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ..فعلينا جملة من الواجبات هي أدنى ما يمكن لنا أن نفعله تعبيرا منا عن صدق تعلقنا به ..وقد جمع صاحب كتاب ((وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام)) جملة من هذه الوظائف وهي :
1 - الإغتمام لفراقه عليه السلام ولمظلوميته..عن الصادق(عليه السلام) قال:
«نفس المهموم لنا، المغتمّ لظلمنا تسبيح"
2 - إنتظار فرجه وظهوره عليه السلام.لقول مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)
«أفضل العبادة الصبر وانتظار الفرج».
3 - البكاء على فراقه ومصيبته (عليه السلام).عن الصادق (عليه السلام) قال:
«والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصنّ حتى يقال: مات أو هلك، بأيّ واد سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين».
4 -التسليم والانقياد، وترك الاستعجال في ظهوره عن مولانا محمد التقي (عليه السلام) قال:
«إنّ الإمام بعدي أبني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه، وقوله قوله أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت، فقلت له: يا ابن رسول الله، فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (عليه السلام) بكاءاً شديداً، ثم قال: إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله، لم سمّي القائم؟ قال: لأنّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمّي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذب بها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون».
5 - أن نصله (عليه السلام ) بأموالنا
عن الصادق (عليه السلام) قال:
«ما من شيء أحبّ إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام، وإنّ الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد»، ثم قال: «إنّ الله تعالى يقول في كتابه: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً).
قال: هو والله في صلة الإمام خاصة»
6 - التصدّق عنه (عليه السلام) بقصد سلامته
7 -معرفة صفاته، والعزم على نصرته في أي حال كان..والبكاء والتألم لفراقه (عليه السلام).
8 - طلب معرفته (عليه السلام) من الله عز وجل.
فيقرأ دعاء المروي عن الصادق (عليه السلام) :
"اللّهم عرّفني نَفْسَكَ، فَإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني نَفْسَكَ لَم اَعرِفْ نَبِيّيك.
اللهمَّ عَرّفْني رَسولَكَ، فإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ اَعرفْ حُجَتَك.
اللّهمَّ عَرِّفْني حُجّتَكَ، فإنَّكَ اِن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني.."
9 -المداومة على قراءة الدعاء المروي عن الصادق (ع)ليه السلام :
"يا أللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيم يا مُقلِّبَ القلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على ديْنِك"
10 - إعطاء القرابين نيابة عنه (عليه السلام) بقدر الاستطاعة
11 -عدم ذكر اسمه، وهو نفس اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، وتسميته بألقاب، مثل: القائم، المنتظر، الحجّة، المهدي، الإمام، الغائب، وغيرها.
12 -القيام احتراماً عند ذكر اسمه وخصوصاً لقب (القائم)
13 -إعداد السلاح للجهاد بين يديه
عن الصادق (عليه السلام) قال:
(ليعدَّنَّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً، فإنّ الله تعالى إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسىء في عمره حتى يدركه).
14 -التوسّل والإستغاثة به (عليه السلام) في المهمّات..
15 - القسم على الله تعالى به (عليه السلام) في الدعاء، وجعله شفيعاً في قضاء الحوائج
16 -الثبات على الدين القويم، وعدم اتباع الدعوات الباطلة المزخرفة
17 -العزلة عن عموم الناس
18 -الصلاة عليه، عجّل الله تعالى فرجه
19 -ذكر فضائله ومناقبه سلام الله عليه
20 - إظهار الشوق لرؤية جماله المبارك حقيقة
21 -دعوة الناس لمعرفته وخدمته وخدمة آبائه الطاهرين
22 -الصبر على المصاعب وعلى تكذيب وأذى ولوم أعدائه في زمان غيبته (عليه السلام).
عن سيّد الشهداء (عليه السلام) أنّه قال:
«أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله "
23 - إهداء ثواب الأعمال الصالحة كقراءة القرآن وغيرها إليه، سلام الله عليه
24 - زيارته (عليه السلام).
25 - الدعاء لتعجيل ظهوره، وطلب الفتح والنصر له (عليه السلام) من الله تعالى
اللهم عجل فرج وليك الآخذ بثأر ابن بنت نبيك صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعل
فما دليل محبتنا
كلنا وشوقنا لمولانا الحجة بن الحسن ..إمام زماننا ..المؤمل للفرج ..والنصر ..ونشر العدل ؟؟؟
كيف يكون حالنا حينما يغيب عنا حبيب ؟؟؟ كيف يكون ذكرنا له ؟؟؟ شوقنا له ؟؟ دعاؤنا لحفظه ؟؟؟ الدعاء بتعجيل لقائه ؟؟؟
كيف تكون خدمتنا له بفترة غيابه عنا ؟؟؟...الخ
ان كنا صادقين في دعوى محبتنا لمولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ..فعلينا جملة من الواجبات هي أدنى ما يمكن لنا أن نفعله تعبيرا منا عن صدق تعلقنا به ..وقد جمع صاحب كتاب ((وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام)) جملة من هذه الوظائف وهي :
1 - الإغتمام لفراقه عليه السلام ولمظلوميته..عن الصادق(عليه السلام) قال:
«نفس المهموم لنا، المغتمّ لظلمنا تسبيح"
2 - إنتظار فرجه وظهوره عليه السلام.لقول مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)
«أفضل العبادة الصبر وانتظار الفرج».
3 - البكاء على فراقه ومصيبته (عليه السلام).عن الصادق (عليه السلام) قال:
«والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصنّ حتى يقال: مات أو هلك، بأيّ واد سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين».
4 -التسليم والانقياد، وترك الاستعجال في ظهوره عن مولانا محمد التقي (عليه السلام) قال:
«إنّ الإمام بعدي أبني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه، وقوله قوله أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت، فقلت له: يا ابن رسول الله، فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (عليه السلام) بكاءاً شديداً، ثم قال: إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله، لم سمّي القائم؟ قال: لأنّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمّي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذب بها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون».
5 - أن نصله (عليه السلام ) بأموالنا
عن الصادق (عليه السلام) قال:
«ما من شيء أحبّ إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام، وإنّ الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد»، ثم قال: «إنّ الله تعالى يقول في كتابه: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً).
قال: هو والله في صلة الإمام خاصة»
6 - التصدّق عنه (عليه السلام) بقصد سلامته
7 -معرفة صفاته، والعزم على نصرته في أي حال كان..والبكاء والتألم لفراقه (عليه السلام).
8 - طلب معرفته (عليه السلام) من الله عز وجل.
فيقرأ دعاء المروي عن الصادق (عليه السلام) :
"اللّهم عرّفني نَفْسَكَ، فَإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني نَفْسَكَ لَم اَعرِفْ نَبِيّيك.
اللهمَّ عَرّفْني رَسولَكَ، فإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ اَعرفْ حُجَتَك.
اللّهمَّ عَرِّفْني حُجّتَكَ، فإنَّكَ اِن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني.."
9 -المداومة على قراءة الدعاء المروي عن الصادق (ع)ليه السلام :
"يا أللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيم يا مُقلِّبَ القلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على ديْنِك"
10 - إعطاء القرابين نيابة عنه (عليه السلام) بقدر الاستطاعة
11 -عدم ذكر اسمه، وهو نفس اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، وتسميته بألقاب، مثل: القائم، المنتظر، الحجّة، المهدي، الإمام، الغائب، وغيرها.
12 -القيام احتراماً عند ذكر اسمه وخصوصاً لقب (القائم)
13 -إعداد السلاح للجهاد بين يديه
عن الصادق (عليه السلام) قال:
(ليعدَّنَّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً، فإنّ الله تعالى إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسىء في عمره حتى يدركه).
14 -التوسّل والإستغاثة به (عليه السلام) في المهمّات..
15 - القسم على الله تعالى به (عليه السلام) في الدعاء، وجعله شفيعاً في قضاء الحوائج
16 -الثبات على الدين القويم، وعدم اتباع الدعوات الباطلة المزخرفة
17 -العزلة عن عموم الناس
18 -الصلاة عليه، عجّل الله تعالى فرجه
19 -ذكر فضائله ومناقبه سلام الله عليه
20 - إظهار الشوق لرؤية جماله المبارك حقيقة
21 -دعوة الناس لمعرفته وخدمته وخدمة آبائه الطاهرين
22 -الصبر على المصاعب وعلى تكذيب وأذى ولوم أعدائه في زمان غيبته (عليه السلام).
عن سيّد الشهداء (عليه السلام) أنّه قال:
«أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله "
23 - إهداء ثواب الأعمال الصالحة كقراءة القرآن وغيرها إليه، سلام الله عليه
24 - زيارته (عليه السلام).
25 - الدعاء لتعجيل ظهوره، وطلب الفتح والنصر له (عليه السلام) من الله تعالى
اللهم عجل فرج وليك الآخذ بثأر ابن بنت نبيك صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعل