أعلنت السلطات العراقية العثور على معسكر تحت الأرض لتنظيم «داعش» في منطقة الطارمية شمال بغداد، خلال حملة لمطاردة خلايا التنظيم في مناطق مختلفة من المحافظات الغربية بدءاً من شمالي العاصمة.
وقال أحد آمري الألوية المشاركة في العملية علي الجبوري في بيان صحافي، إن «عملية قضاء الطارمية حققت نتائج كبيرة وستنعكس إيجاباً على أمن المنطقة خلال الأيام المقبلة»، مبيناً أن «العملية كانت مهمة وجاءت ضمن جدول استخباري دقيق». وأضاف أن «(داعش) كان يحصل على واردات مالية كبيرة من بحيرات الأسماك، فضلاً عن أن المناطق تمتاز بتضاريس وجغرافية صعبة».
وأشار إلى أن «قوات الجيش العراقي تمكنت خلال العملية أيضاً من العثور على معسكر كبير لـ(داعش) تحت الأرض يضم 8 غرف، حيث كان يستخدم لإيواء عناصره الإرهابية وتدريبها على استهداف القوات الأمنية»، مبيناً أنه «ستكون هناك عمليات خاصة ضد أهداف معينة».
إلى ذلك، صدّت القوات العراقية تعرضاً للتنظيم الإرهابي في منطقة تل الذهب جنوبي مدينة سامراء. وكانت قوة قتالية تضم ألوية عدة تولت تأمين مناطق عدة في الطارمية مدعومة بقوات مشتركة من عمليات بغداد والرد السريع والاتحادية بإسناد جوي عراقي.
في السياق نفسه، تصدت قوة من عناصر «الحشد الشعبي» في العراق لهجوم قام به تنظيم «داعش» في منطقة تل الذهب جنوبي سامراء. وقال مصدر أمني عراقي، إن «قوة من اللواء 41 في الحشد تصدت لتعرض لعناصر (داعش) على منطقة تل الذهب في ناحية يثرب التابعة لقضاء بلد». وأضاف أن «التعرض لم يوقع أي خسائر بشرية».
إلى ذلك، انتقد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان محمد الكربولي «عمليات الاعتقال العشوائية التي تطال أبناء السنة في مناطق شمالي بغداد». وقال الكربولي في تصريح، أمس، إن «القوات الأمنية عادت إلى ارتكاب أخطاء الأمس باعتقال الأبرياء وترويع الآمنين».
وأشار الكربولي إلى أن «المعلومات التي لدينا تشير إلى اعتقال أكثر من 50 شاباً في تلك المناطق بطريقة مهينة ومن بين عوائلهم». وقال «ربما يكون السنة هم الأضعف اليوم بسبب حملات الاجتثاث المادية والمعنوية التي تعرضوا لها، وبدلاً من إنصافهم تبالغ الدولة بإذلالهم واعتقالهم من بيوتهم بتهم كاذبة في وقت تغض الطرف عن مطلقي الكاتيوشا».
وأعلنت وكالة الاستخبارات، أمس، عن إلقاء القبض على 8 إرهابيين في نينوى. وقالت الوكالة في بيان لها، إن «مفارز وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية ألقت القبض على ثمانية مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائهم إلى عصابات (داعش) الإرهابية بمناطق متفرقة من محافظة نينوى».
وأضافت أن «الإرهابيين عملوا تحت كنى وأسماء مختلفة فيما يسمى فرقة عين جالوت، والمعسكرات العامة، وديوان الجند، وولاية نينوى، ومكتب الشؤون، وفرقة نهاوند، وفرقة الحارث، وكتيبة الزرقاوي»، مؤكدة أنه «تم تدوين أقوالهم وإحالتهم للقضاء لإكمال أوراقهم التحقيقية لينالوا جزاءهم العادل».
وقال أحد آمري الألوية المشاركة في العملية علي الجبوري في بيان صحافي، إن «عملية قضاء الطارمية حققت نتائج كبيرة وستنعكس إيجاباً على أمن المنطقة خلال الأيام المقبلة»، مبيناً أن «العملية كانت مهمة وجاءت ضمن جدول استخباري دقيق». وأضاف أن «(داعش) كان يحصل على واردات مالية كبيرة من بحيرات الأسماك، فضلاً عن أن المناطق تمتاز بتضاريس وجغرافية صعبة».
وأشار إلى أن «قوات الجيش العراقي تمكنت خلال العملية أيضاً من العثور على معسكر كبير لـ(داعش) تحت الأرض يضم 8 غرف، حيث كان يستخدم لإيواء عناصره الإرهابية وتدريبها على استهداف القوات الأمنية»، مبيناً أنه «ستكون هناك عمليات خاصة ضد أهداف معينة».
إلى ذلك، صدّت القوات العراقية تعرضاً للتنظيم الإرهابي في منطقة تل الذهب جنوبي مدينة سامراء. وكانت قوة قتالية تضم ألوية عدة تولت تأمين مناطق عدة في الطارمية مدعومة بقوات مشتركة من عمليات بغداد والرد السريع والاتحادية بإسناد جوي عراقي.
في السياق نفسه، تصدت قوة من عناصر «الحشد الشعبي» في العراق لهجوم قام به تنظيم «داعش» في منطقة تل الذهب جنوبي سامراء. وقال مصدر أمني عراقي، إن «قوة من اللواء 41 في الحشد تصدت لتعرض لعناصر (داعش) على منطقة تل الذهب في ناحية يثرب التابعة لقضاء بلد». وأضاف أن «التعرض لم يوقع أي خسائر بشرية».
إلى ذلك، انتقد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان محمد الكربولي «عمليات الاعتقال العشوائية التي تطال أبناء السنة في مناطق شمالي بغداد». وقال الكربولي في تصريح، أمس، إن «القوات الأمنية عادت إلى ارتكاب أخطاء الأمس باعتقال الأبرياء وترويع الآمنين».
وأشار الكربولي إلى أن «المعلومات التي لدينا تشير إلى اعتقال أكثر من 50 شاباً في تلك المناطق بطريقة مهينة ومن بين عوائلهم». وقال «ربما يكون السنة هم الأضعف اليوم بسبب حملات الاجتثاث المادية والمعنوية التي تعرضوا لها، وبدلاً من إنصافهم تبالغ الدولة بإذلالهم واعتقالهم من بيوتهم بتهم كاذبة في وقت تغض الطرف عن مطلقي الكاتيوشا».
وأعلنت وكالة الاستخبارات، أمس، عن إلقاء القبض على 8 إرهابيين في نينوى. وقالت الوكالة في بيان لها، إن «مفارز وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية ألقت القبض على ثمانية مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائهم إلى عصابات (داعش) الإرهابية بمناطق متفرقة من محافظة نينوى».
وأضافت أن «الإرهابيين عملوا تحت كنى وأسماء مختلفة فيما يسمى فرقة عين جالوت، والمعسكرات العامة، وديوان الجند، وولاية نينوى، ومكتب الشؤون، وفرقة نهاوند، وفرقة الحارث، وكتيبة الزرقاوي»، مؤكدة أنه «تم تدوين أقوالهم وإحالتهم للقضاء لإكمال أوراقهم التحقيقية لينالوا جزاءهم العادل».