قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إن العالم سيشهد، الأحد، خسوفا "شبه ظلي" للقمر.
وخلال هذا الخسوف شبه الظلي، لا يعبر القمر الجزء المظلم من ظل الأرض (الظل)، ولكن يعبر من خلال الجزء الخارجي الخافت (شبه الظل)، لذلك يبقى قرص القمر مضاء بالكامل.
ولا يمكن رؤية هذا الخسوف بالعين المجردة، وإنما من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف، وهي معظم جنوب وغرب قارة أوروبا، وقارة إفريقيا ماعدا الجزء الشمالي الشرقي منها، ومعظم أميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية، ومعظم بولينيزيا، ونيوزلندا، والمحيط الباسفيكي، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والقارة القطبية الجنوبية.
وستستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته، مدة قدرها ساعتان و45 دقيقة تقريبا.
ويبدأ الخسوف في الساعة الخامسة و7 دقائق صباحا بتوقيت القاهرة، وتكون نهايته في الساعة السابعة و52 دقيقة صباحا.
أما ذروته (وسطه) التي تحجب فيها منطقة شبه ظل الأرض 35 بالمئة تقريبا من قرص القمر، فيتفق توقيته مع توقيت بدر شهر ذي القعدة لعام 1441هـ .في الساعة السادسة والنصف صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي.
جدير بالذكر أن ظاهرة الخسوف القمري تفيد باحثي المعهد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية أو الهجرية إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر مع مستوى مدارالشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه.
كما تجدر الإشارة إلى أن القرن الواحد والعشرين (بين عامي 2001-2100) سيشهد 230 خسوفًا قمريًا منهم 85 خسوفًا كاملًا و 58 خسوفًا جزئيًا و 87 خسوفًا شبه ظل.
وأطلق المعهد تطبيقا إلكترونيا للهواتف الذكية لتسهيل متابعة الأحداث والظواهر الفلكية، كما يقوم أيضا بنشر الدليل الفلكى، شاملا بدايات الشهور العربية وظروف رؤية الهلال، طبقا للحسابات الفلكية على موقع المعهد الالكتروني.
وخلال هذا الخسوف شبه الظلي، لا يعبر القمر الجزء المظلم من ظل الأرض (الظل)، ولكن يعبر من خلال الجزء الخارجي الخافت (شبه الظل)، لذلك يبقى قرص القمر مضاء بالكامل.
ولا يمكن رؤية هذا الخسوف بالعين المجردة، وإنما من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف، وهي معظم جنوب وغرب قارة أوروبا، وقارة إفريقيا ماعدا الجزء الشمالي الشرقي منها، ومعظم أميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية، ومعظم بولينيزيا، ونيوزلندا، والمحيط الباسفيكي، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والقارة القطبية الجنوبية.
وستستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته، مدة قدرها ساعتان و45 دقيقة تقريبا.
ويبدأ الخسوف في الساعة الخامسة و7 دقائق صباحا بتوقيت القاهرة، وتكون نهايته في الساعة السابعة و52 دقيقة صباحا.
أما ذروته (وسطه) التي تحجب فيها منطقة شبه ظل الأرض 35 بالمئة تقريبا من قرص القمر، فيتفق توقيته مع توقيت بدر شهر ذي القعدة لعام 1441هـ .في الساعة السادسة والنصف صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي.
جدير بالذكر أن ظاهرة الخسوف القمري تفيد باحثي المعهد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية أو الهجرية إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر مع مستوى مدارالشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه.
كما تجدر الإشارة إلى أن القرن الواحد والعشرين (بين عامي 2001-2100) سيشهد 230 خسوفًا قمريًا منهم 85 خسوفًا كاملًا و 58 خسوفًا جزئيًا و 87 خسوفًا شبه ظل.
وأطلق المعهد تطبيقا إلكترونيا للهواتف الذكية لتسهيل متابعة الأحداث والظواهر الفلكية، كما يقوم أيضا بنشر الدليل الفلكى، شاملا بدايات الشهور العربية وظروف رؤية الهلال، طبقا للحسابات الفلكية على موقع المعهد الالكتروني.