إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هدد هشام الهاشمي قبل اغتياله.. من هو "أبو علي العسكري"؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هدد هشام الهاشمي قبل اغتياله.. من هو "أبو علي العسكري"؟

    بعد الأنباء عن تورط المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية أبو علي العسكري في تهديد المحلل العراقي هشام الهاشمي قبل اغتياله، يعيد موقع الحرة نشر تقرير يكشف معلومات عن "العسكري".

    ورغم أن "العسكري" شخصية غامضة ولا توجد معلومات كافية عن هويته، كانت مصادر قد قالت لـ"موقع الحرة" في مارس الماضي إن "اسم العسكري الحقيقي هو حسين مؤنس، وهو عضو في مجلس شورى كتائب حزب الله، ويعمل مستشار أمنيا وعسكريا في هذه الميليشيا".

    وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن "مؤنس يستخدم اسما حركيا لكونه من القيادات الأمنية، ومهمته إيصال رسائل تهديد للمسؤولين وكشف معلومات استخباراتية محددة للجمهور عند الحاجة".

    واليوم الاثنين، أكدت ثلاث مصادر عراقية صحة هذه المعلومات لموقع الحرة.

    ورغم أن العسكري يحمل صفة المتحدث باسم الكتائب، "لم يظهر أبدا في الإعلام بعنوانه هذا، لكنه ظهر بعنوان مسؤول العلاقات العامة في الكتائب، وكنى نفسه بأبي موسى" بحسب المصدر الذي قال إن هذا الأسلوب معتمد بسبب الخوف من الاستهداف.

    وحجب موقع "تويتر" سابقا حساب "أبو علي العسكري" لمخالفته شروط النشر على المنصة.

    وكان الهاشمي ذاته نشر تغريدة تظهر صور "العسكري":
    وكان غيث التميمي زعيم تيار مواطنيون العراقي قال في مقابلة مع قناة الحرة إن الهاشمي تلقى تهديدات من كتائب حزب الله العراقية قبل اغتياله.

    وعرض التميمي رسائل متبادلة بينه وبين الهاشمي يطلب منه فيها نصيحته في التعامل مع هذا التهديد.

    وتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاثنين بملاحقة قتلة الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي الذي اغتيل على يدي مسلحين في بغداد.

    وقال الكاظمي في بيان له:"نتوعد القتلة بملاحقتهم لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار" .

    وكانت السلطات العراقية قد ألقت القبض على عناصر من كتائب حزب الله على خلفية تهديداتها قبل أن يتم الإفراج عنهم.

    وقال الهاشمي حينها في مقابلة مع الحرة إن وقال الهاشمي حينها إن "القدرة العسكرية والقانونية والمالية متوفرة للكاظمي إذا أراد لكنه لا يمتلك إرادة سياسية كافية لإنهاء تمرد وتحدي الفصائل".

    وكان صحفي عراقي قال لموقع "الحرة"، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الهاشمي، أبلغه في حديث هاتفي قبل أقل من أسبوعين على اغتياله، بتلقيه بشكل دوري تهديدات بالقتل.
يعمل...
X