بعد مرور نحو شهر على انطلاق العمليات العسكرية التركية في إقليم كوردستان، لا يزال القصف الجوي والمدفعي مستمراً فيما تسعى أنقرة للسيطرة على جبل في إحدى نواحي دهوك.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية بأن تركيا تحاول إحكام قبضتها على جبل كيسته في ناحية كاني ماسي بقضاء العمادية "آميدي" التابع لمحافظة دهوك.
وأشار مراسلنا إلى أن المدفعية والطيران التركيين يواصلان قصف المنطقة، فيما يسعى الجيش التركي للتقدم باتجاه المناطق الاستراتيجية.
وأول أمس السبت، قصفت المدفعية التركية، قرية بيدهي في ناحية كاني ماسي، حيث قال مدير الناحية سربست صبري، لرووداو إن "6 قذائف مدفعية سقطت داخل القرية وألحقت أضراراً بما لا يقل عن عشرة منازل إلى جانب البساتين والأراضي الزراعية في القرية، ناهيك عن بث الرعب بين سكان المنطقة".
وفي 15 حزيران الماضي، أطلقت تركيا عملية جوية باسم "المخلب – النسر" قالت إنها تستهدف من خلاله مواقع حزب العمال الكوردستاني داخل أراضي إقليم كوردستان، وبعد يومين بدأت حملة برية باسم "المخلب – النمر" في منطقة حفتانين في دهوك، ولا تزال العمليات متواصلة حتى الآن.
والجمعة الماضي، وصلت قوة من الكوماندو التركية، إلى جبل شاقول قرب ناحية دركار في زاخو، بعملية إنزال جوي، كما تولت مروحيتان عسكريتان حماية تلك القوة، بحسب ما أفاد به مدير ناحية دركار، زيرفان موسى لرووداو.
وخلال العمليات العسكرية الأخيرة، توغلت القوات التركية في ناحية باتيفا في زاخو، على طول يتراوح بين 45 إلى 50 كلم وبعمق 15 إلى 30 كلم، ما استدعى إخلاء عدة قرى في المنطقة.
وطالبت الحكومة العراقية مراراً تركيا بإيقاف عملياتها فوراً معتبرةً إياها "انتهاكاً للسيادة" كما استدعت السفير التركي وسلمته مذكرتي احتجاج، لكن تلك الدعوات كانت تقابل بالرفض الصريح من قبل أنقرة التي تقول إنها "تدافع عن نفسها" من هجمات حزب العمال.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عدداً من جنودها قتلوا في اشتباكات مع حزب العمال الكوردستاني.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية بأن تركيا تحاول إحكام قبضتها على جبل كيسته في ناحية كاني ماسي بقضاء العمادية "آميدي" التابع لمحافظة دهوك.
وأشار مراسلنا إلى أن المدفعية والطيران التركيين يواصلان قصف المنطقة، فيما يسعى الجيش التركي للتقدم باتجاه المناطق الاستراتيجية.
وأول أمس السبت، قصفت المدفعية التركية، قرية بيدهي في ناحية كاني ماسي، حيث قال مدير الناحية سربست صبري، لرووداو إن "6 قذائف مدفعية سقطت داخل القرية وألحقت أضراراً بما لا يقل عن عشرة منازل إلى جانب البساتين والأراضي الزراعية في القرية، ناهيك عن بث الرعب بين سكان المنطقة".
وفي 15 حزيران الماضي، أطلقت تركيا عملية جوية باسم "المخلب – النسر" قالت إنها تستهدف من خلاله مواقع حزب العمال الكوردستاني داخل أراضي إقليم كوردستان، وبعد يومين بدأت حملة برية باسم "المخلب – النمر" في منطقة حفتانين في دهوك، ولا تزال العمليات متواصلة حتى الآن.
والجمعة الماضي، وصلت قوة من الكوماندو التركية، إلى جبل شاقول قرب ناحية دركار في زاخو، بعملية إنزال جوي، كما تولت مروحيتان عسكريتان حماية تلك القوة، بحسب ما أفاد به مدير ناحية دركار، زيرفان موسى لرووداو.
وخلال العمليات العسكرية الأخيرة، توغلت القوات التركية في ناحية باتيفا في زاخو، على طول يتراوح بين 45 إلى 50 كلم وبعمق 15 إلى 30 كلم، ما استدعى إخلاء عدة قرى في المنطقة.
وطالبت الحكومة العراقية مراراً تركيا بإيقاف عملياتها فوراً معتبرةً إياها "انتهاكاً للسيادة" كما استدعت السفير التركي وسلمته مذكرتي احتجاج، لكن تلك الدعوات كانت تقابل بالرفض الصريح من قبل أنقرة التي تقول إنها "تدافع عن نفسها" من هجمات حزب العمال.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عدداً من جنودها قتلوا في اشتباكات مع حزب العمال الكوردستاني.