أحمد عبد الحسن الفيادة، من منظمة النعمان لحماية بيئة وتراث البادية في النجف، يوضّح الحقيقة:
"بعد اللغط الأخير حول وجود بركان في منطقة الرهبان غرب بادية النجف ذهبنا إلى المنطقة للاطلاع والتوثيق، ومن خلال البحوث والتقارير العلمية البحتة، كانت النتيجة:
هذه الظاهرة طبيعية وتسمى الحرائق تحت الارضية "Subterranean Fire"، وهي مسجلة بالكثير من دول العالم مثل الولايات المتحدة وألمانيا والهند وكندا. ناتجة عن احتراق الفحم الطبيعي والمواد العضوية التي تراكمت على مدى آلاف السنين، كون المنطقة عبارة عن واحة قديمة، كما أن المستنقعات القديمة كوّنت ما يسمى بفحم الـ "Peat"، وهو فحم يتكون نتيجة تعفن المواد العضوية خصوصاً من النباتات المائية. واليوم وبعد الحفر في منطقة قريبة من النيران وجدنا طبقة كاملة من هذا الفحم. ومنطقة غرب بادية النجف تقع على "صدع أبو الجير" الذي يمتد من مدينة هيت لغرب بادية النجف وأن أسباب اشتعال النيران أما نتيجة تحرّك الصدع مما يسمح بخروج الغازات الهايدروكاربونية المنبعثة من النفط في أعماق الأرض أو بسبب فعل بشري غير متعمد.
يمكن أن تستمر النار لعدّة عقود كما حدث في ولاية بنسلفانيا الأميركية حيث استمرت النيران لمدة 40 سنة، ومن أضرار هذه الظاهرة هي تخسف الأرض في المناطق القريبة وتلوث البيئة بالغازات المنبعثة.
طرق السيطرة على هذه الظاهرة هي إطفاء الحريق بحقن الماء أو الرغوة أو الردم الترابي، وفي حالة منطقة الرهبان يكفي إعادة تأهيل الآبار الارتوازية بالمنطقة والتي كان ردمها سبب رئيسي في حدوث الظاهرة".
"بعد اللغط الأخير حول وجود بركان في منطقة الرهبان غرب بادية النجف ذهبنا إلى المنطقة للاطلاع والتوثيق، ومن خلال البحوث والتقارير العلمية البحتة، كانت النتيجة:
هذه الظاهرة طبيعية وتسمى الحرائق تحت الارضية "Subterranean Fire"، وهي مسجلة بالكثير من دول العالم مثل الولايات المتحدة وألمانيا والهند وكندا. ناتجة عن احتراق الفحم الطبيعي والمواد العضوية التي تراكمت على مدى آلاف السنين، كون المنطقة عبارة عن واحة قديمة، كما أن المستنقعات القديمة كوّنت ما يسمى بفحم الـ "Peat"، وهو فحم يتكون نتيجة تعفن المواد العضوية خصوصاً من النباتات المائية. واليوم وبعد الحفر في منطقة قريبة من النيران وجدنا طبقة كاملة من هذا الفحم. ومنطقة غرب بادية النجف تقع على "صدع أبو الجير" الذي يمتد من مدينة هيت لغرب بادية النجف وأن أسباب اشتعال النيران أما نتيجة تحرّك الصدع مما يسمح بخروج الغازات الهايدروكاربونية المنبعثة من النفط في أعماق الأرض أو بسبب فعل بشري غير متعمد.
يمكن أن تستمر النار لعدّة عقود كما حدث في ولاية بنسلفانيا الأميركية حيث استمرت النيران لمدة 40 سنة، ومن أضرار هذه الظاهرة هي تخسف الأرض في المناطق القريبة وتلوث البيئة بالغازات المنبعثة.
طرق السيطرة على هذه الظاهرة هي إطفاء الحريق بحقن الماء أو الرغوة أو الردم الترابي، وفي حالة منطقة الرهبان يكفي إعادة تأهيل الآبار الارتوازية بالمنطقة والتي كان ردمها سبب رئيسي في حدوث الظاهرة".