يعتبر العام 2020 هو "عام المريخ"، فقد نجحت الإمارات العربية المتحدة في إطلاق مسبار المريخ، وفي الأيام القليلة المقبلة، تخطط الصين والولايات المتحدة أيضا لإطلاق مهمتيهما إلى المريخ.
قد تتساءل لماذا تقوم العديد من البلدان بإطلاق مهمات مماثلة في نفس الوقت؟ ما هي أكبر التحديات المتوقعة للمهمات الموجهة للمريخ؟ ولماذا أصبح "قبلة" الاستكشافات الفضائية للبشرية؟
كان البشر يراقبون المريخ منذ آلاف السنين، وكان الصينيون القدماء يطلقون عليه اسم "ين هو"، ما يعني في اللغة الصينية الإبهار والإرباك، بحسب (cgtn).
سمى الرومان القدماء المريخ على اسم إله الحرب في دينهم، لأن لونه الأحمر يذكر بالدماء، أصبح المريخ واحدا من أكثر الكواكب استكشافا في المجموعة الشمسية.
ولكن لماذا يجتذب المريخ الكثيرين دون غيره من الكواكب؟
المريخ والأرض "جاران"
كوكب المريخ هو أحد الكواكب الثمانية في المجموعة الشمسية، ويطلق عليه العلماء "شقيق كوكب الأرض"، لأن كليهما لديه الكثير من القواسم المشتركة.
يبلغ قطر المريخ حوالي 53% من قطر الأرض، وكتلته تمثل حوالي 14% من كتلة الأرض. يستغرق يوم واحد على كوكب المريخ حوالي 24 ساعة و39 دقيقة، في حين أن يوما واحدا على الأرض يستغرق حوالي 23 ساعة و56 دقيقة.
نظرا لأن هذين الكوكبين لديهما الكثير من القواسم المشتركة، فمن السهل نسبيا على الدول القيام بإطلاق مهام الاستكشاف للمريخ.
يحتوي المريخ أيضا على تضاريس طوبوغرافية متنوعة، بما في ذلك الجبال والسهول والأخدود. وأهم نتائج الاستكشاف التي تم التوصل إليها حتى الآن هي أنه هناك موارد مياه موجودة على المريخ.
فاكتشف العلماء أنه قبل مليارات السنوات، كان جزء كبير من سطح المريخ مغطى بالمياه.
دراسة بيئة المريخ
قال تشانغ رونغ تشياو، كبير المهندسين المعماريين في مهمة المريخ الأولى للصين: "لأن كوكب المريخ قريب جدا من الأرض وله خصائص مشابهة نسبيا مع كوكب الأرض، فقد أصبح كوكبا ذا أولوية في الاستكشافات الفضائية".
قال تشانغ: "يختلف الكثيرون حول ما إذا كان المريخ هو ماضي أو مستقبل الأرض. إن دراسة كيف أصبح المريخ كوكبا قاحلا وجافا يمكن أن تساعدنا في حماية الأرض".
الاستيطان البشري في المستقبل
إذا كان كوكب الأرض مهددا بالكثير من الكوارث، فقد يحتاج البشر إلى إيجاد كوكب آخر واستكشاف ما إذا كان يمكن أن يصبح موطنا جديدا لهم.
يقول العلماء إن كوكب المريخ هو الكوكب الوحيد حاليا الذي يمكن للبشر اكتشاف علامات الحياة في الماضي عليه ووضع خطط مستقبلية لإمكانية العيش على سطحه.
أشار العلماء إلى أن تحقيق هذا الهدف قد يتطلب جهوداً تمتد لعدة أجيال، ولكن مهمة استكشاف المريخ الحالية هي دراسة بيئته والبحث عن ظروف الحياة لدعم التنمية المستدامة للحياة البشرية.
نظرا لأن الرحلة من الأرض إلى المريخ تستغرق حوالي 7 أشهر، فإن مهمة استكشاف المريخ الحالية تركز على المدار والهبوط والاستكشاف.
وإذا أرادت أية دولة بناء قاعدة على سطح المريخ، فستكون المهمة التالية إلى المريخ مهمة مأهولة.
قد تتساءل لماذا تقوم العديد من البلدان بإطلاق مهمات مماثلة في نفس الوقت؟ ما هي أكبر التحديات المتوقعة للمهمات الموجهة للمريخ؟ ولماذا أصبح "قبلة" الاستكشافات الفضائية للبشرية؟
كان البشر يراقبون المريخ منذ آلاف السنين، وكان الصينيون القدماء يطلقون عليه اسم "ين هو"، ما يعني في اللغة الصينية الإبهار والإرباك، بحسب (cgtn).
سمى الرومان القدماء المريخ على اسم إله الحرب في دينهم، لأن لونه الأحمر يذكر بالدماء، أصبح المريخ واحدا من أكثر الكواكب استكشافا في المجموعة الشمسية.
ولكن لماذا يجتذب المريخ الكثيرين دون غيره من الكواكب؟
المريخ والأرض "جاران"
كوكب المريخ هو أحد الكواكب الثمانية في المجموعة الشمسية، ويطلق عليه العلماء "شقيق كوكب الأرض"، لأن كليهما لديه الكثير من القواسم المشتركة.
يبلغ قطر المريخ حوالي 53% من قطر الأرض، وكتلته تمثل حوالي 14% من كتلة الأرض. يستغرق يوم واحد على كوكب المريخ حوالي 24 ساعة و39 دقيقة، في حين أن يوما واحدا على الأرض يستغرق حوالي 23 ساعة و56 دقيقة.
نظرا لأن هذين الكوكبين لديهما الكثير من القواسم المشتركة، فمن السهل نسبيا على الدول القيام بإطلاق مهام الاستكشاف للمريخ.
يحتوي المريخ أيضا على تضاريس طوبوغرافية متنوعة، بما في ذلك الجبال والسهول والأخدود. وأهم نتائج الاستكشاف التي تم التوصل إليها حتى الآن هي أنه هناك موارد مياه موجودة على المريخ.
فاكتشف العلماء أنه قبل مليارات السنوات، كان جزء كبير من سطح المريخ مغطى بالمياه.
دراسة بيئة المريخ
قال تشانغ رونغ تشياو، كبير المهندسين المعماريين في مهمة المريخ الأولى للصين: "لأن كوكب المريخ قريب جدا من الأرض وله خصائص مشابهة نسبيا مع كوكب الأرض، فقد أصبح كوكبا ذا أولوية في الاستكشافات الفضائية".
قال تشانغ: "يختلف الكثيرون حول ما إذا كان المريخ هو ماضي أو مستقبل الأرض. إن دراسة كيف أصبح المريخ كوكبا قاحلا وجافا يمكن أن تساعدنا في حماية الأرض".
الاستيطان البشري في المستقبل
إذا كان كوكب الأرض مهددا بالكثير من الكوارث، فقد يحتاج البشر إلى إيجاد كوكب آخر واستكشاف ما إذا كان يمكن أن يصبح موطنا جديدا لهم.
يقول العلماء إن كوكب المريخ هو الكوكب الوحيد حاليا الذي يمكن للبشر اكتشاف علامات الحياة في الماضي عليه ووضع خطط مستقبلية لإمكانية العيش على سطحه.
أشار العلماء إلى أن تحقيق هذا الهدف قد يتطلب جهوداً تمتد لعدة أجيال، ولكن مهمة استكشاف المريخ الحالية هي دراسة بيئته والبحث عن ظروف الحياة لدعم التنمية المستدامة للحياة البشرية.
نظرا لأن الرحلة من الأرض إلى المريخ تستغرق حوالي 7 أشهر، فإن مهمة استكشاف المريخ الحالية تركز على المدار والهبوط والاستكشاف.
وإذا أرادت أية دولة بناء قاعدة على سطح المريخ، فستكون المهمة التالية إلى المريخ مهمة مأهولة.