ذكر مسؤول تركي، إن هجمات بلاده ضمن حدود إقليم كوردستان، بمثابة تحضيرات لهجوم موسع على المقر الرئيسي لحزب العمال الكوردستاني في قنديل، بطريقةٍ تمكن القوات التركية من قطع خطوط الاتصال بين مقاتلي حزب العمال في إقليم كوردستان، وكوردستان سوريا، وتعتمد في ذلك على طائرات مسيرة.
تقرير لفريق الأزمات الدولية، يشير إلى أن الطائرات المسيرة التركية لديها القدرة حالياً على الوصول بسهولة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة مقاتلي حزب العمال، في المناطق الحدودية التي كان يصعب الوصول إليها سابقاً.
التقرير يرى أن أعداد ضحايا حزب العمال ازدادت عن العام الماضية، خاصةً بين أولئك المقاتلين الذين تم استهدافهم من قبل الطائرات المسيرة.
من جانبه، ذكر محلل منظمة الأزمات الدولية في تركيا، بيركاي كانديراجي، إن استخدام التكنولوجيا أظهرت تغييراً ملحوظاً في توازن القوى، بحيث مكنت القوات التركية من الوصول لأماكن كان يصعب عليها الوصول إليها مسبقاً.
بدورها نقلت وكالة رويترز عن مسؤولٍ تركي، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الهدف من الإسلوب الجديد للهجوم، هو القضاء على هجمات حزب العمال من المنبع.
وحسب إحصائية لفريق الأزمات الدولية، بعد كسر الهدنة عام 2015، قُتل 5000 شخص في النزاع بين تركيا وحزب العمال، وكان 1 من 10 من القتلى من كوردستان تركيا، إلا أن نسبة القتلى بين أراضي إقليم كوردستان زادت إلى 70%.
كما أشار مسؤولٌ تركيٌ آخر، إلى أن الهدف من العمليات في العراق هي حماية الحدود التركية، ومنع مقاتلي حزب العمال من دخول سوريا، ومنها إلى تركيا، مضيفاً، أنه سيتم التوجه إلى استهداف قنديل "في الوقت المناسب".
وتعتمد تركيا في هجماتها على الطائرات المسيرة، التي تنتجها محلياً.
كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول من حكومة إقليم كوردستان، أن بغداد "صمتت عن تلك الهجمات بطريقة أجبرتنا على الصمت أيضاً، ولو لم نفعل ذلك لحدثت توترات في علاقاتنا مع تركيا".
وعن الصمت العراقي حول تكرار القصف، قال بلال وهاب من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط لرويترز، إن بغداد تعتقد أن الهجمات التركية، تستهدف مناطق إقليم كوردستان، ولا تضر ببغداد كثيراً.
وتأتي اللعملية العسكرية التركية في العراق، بعد ثلاث عمليات ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب"ypg" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في المناطق الحدودية مع تركيا بكوردستان سوريا، كما نشرت قوات في محافظة إدلب السورية.
تقرير لفريق الأزمات الدولية، يشير إلى أن الطائرات المسيرة التركية لديها القدرة حالياً على الوصول بسهولة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة مقاتلي حزب العمال، في المناطق الحدودية التي كان يصعب الوصول إليها سابقاً.
التقرير يرى أن أعداد ضحايا حزب العمال ازدادت عن العام الماضية، خاصةً بين أولئك المقاتلين الذين تم استهدافهم من قبل الطائرات المسيرة.
من جانبه، ذكر محلل منظمة الأزمات الدولية في تركيا، بيركاي كانديراجي، إن استخدام التكنولوجيا أظهرت تغييراً ملحوظاً في توازن القوى، بحيث مكنت القوات التركية من الوصول لأماكن كان يصعب عليها الوصول إليها مسبقاً.
بدورها نقلت وكالة رويترز عن مسؤولٍ تركي، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الهدف من الإسلوب الجديد للهجوم، هو القضاء على هجمات حزب العمال من المنبع.
وحسب إحصائية لفريق الأزمات الدولية، بعد كسر الهدنة عام 2015، قُتل 5000 شخص في النزاع بين تركيا وحزب العمال، وكان 1 من 10 من القتلى من كوردستان تركيا، إلا أن نسبة القتلى بين أراضي إقليم كوردستان زادت إلى 70%.
كما أشار مسؤولٌ تركيٌ آخر، إلى أن الهدف من العمليات في العراق هي حماية الحدود التركية، ومنع مقاتلي حزب العمال من دخول سوريا، ومنها إلى تركيا، مضيفاً، أنه سيتم التوجه إلى استهداف قنديل "في الوقت المناسب".
وتعتمد تركيا في هجماتها على الطائرات المسيرة، التي تنتجها محلياً.
كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول من حكومة إقليم كوردستان، أن بغداد "صمتت عن تلك الهجمات بطريقة أجبرتنا على الصمت أيضاً، ولو لم نفعل ذلك لحدثت توترات في علاقاتنا مع تركيا".
وعن الصمت العراقي حول تكرار القصف، قال بلال وهاب من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط لرويترز، إن بغداد تعتقد أن الهجمات التركية، تستهدف مناطق إقليم كوردستان، ولا تضر ببغداد كثيراً.
وتأتي اللعملية العسكرية التركية في العراق، بعد ثلاث عمليات ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب"ypg" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في المناطق الحدودية مع تركيا بكوردستان سوريا، كما نشرت قوات في محافظة إدلب السورية.