وستا رسول البالغ من العمر ثمانية وستين عاماً من سكنة قضاء كويسنجق في أربيل، يتحمل الحرارة الشديدة لتوفير لقمة العيش من خلال العمل في اللحامة وبيع الزعتر، وما يميزه عدا عن إجادته عدة مهن، هو أنه لم يشرب الماء منذ أكثر من سبعة وعشرين عاماً.
وقال رسول إبراهيم لشبكة رووداو الإعلامية: "منذ 27 عاماً أو أكثر لم أشرب الماء، ولله الحمد صحتي جيدة".
ورداً على سؤال بشأ إمكانية أن يغنيه شرب الشاي عن الماء: "نعم، لأن الشاي مثل الماء باستثناء إضافة مادة الشاي إليه وهو غير متكلس أي أنه مفيد للصحة، يجب أن لا يفرغ هذا الخزان من الشاي أبداً أينما كنت وذهبت، وأنا آخذه معي حتى حينما يستضيفني الأقارب والأصدقاء في منازلهم، وعندما أنام أضع حافظة الشاي بالقرب مني وحينما استيقظ اشرب قدحاً من الشاي ثم اشعل سيجارة وأشاهد التلفاز".
حافظة الشاي هي صديقته الدائمة ويضعها بالقرب منه في منزله، وعلى الرغم من أن زوجته تشرب كميات كبيرة من الماء، لكنها اعتادت على امتناع زوجها عن شرب الماء.
وأوضحت نيشتيمان مولود وهي زوجة وستا رسول إن زوجها "يفرط في شرب الشاي، ويحمل حافظة الشاي في داخل المنزل وخارجه، أعدُّ له الشاي دائماً، ويواظب على شرب الشاي في المنزل أيضاً، أما في الصيف والربيع فيكثر من شرب اللبن أكثر من الشتاء".
وتابعت: "في كل المجالس يحمل معه حافظة الشاي، أما أنا فلا أذهب إلى أي مكان بدون الماء، وإذا ذهبت إلى هذا السوق القريب آخذ معي قنينة ماء".
في اليوم الذي لا يعمل باللحامة، يفرش بسطة لبيع الزعتر في سوق كويسنجق ويجمع حوله الزبائن ويصف لهم جودة الزعتر الذي يبيعه، ويتحدث رفاقه باندهاش عن العادة التي يتصف بها العم رسول، ويقول كاروخ عبدالكريم وهو خياط: "في كثير من الأحيان، أجرب أن أُشرِبه الماء على حين غرة، فافتح الثلاجة وأعطيه قنينة ماء، فيقول لي إنه لا يشرب الماء".
يقول مام رسول إنه لم يشرب الماء منذ أكثر من 27 عاماً بتاتاً، مع مواظبته على شرب بقية السوائل مثل الشاي واللبن، لكن هل يمكن لهذه السوائل أن تحل محل الماء وتغني عنه، دون أن يتسبب ذلك بأي مشاكل صحية؟
يجيب الاخصائي الفسيولوجي دلير قادر إن "الماء يكتسب تلقائياً صفات المادة التي يمتزج معها؛ لذا فإن شرب الشاي أو العصائر أو أي شيء آخر فيه نسبة عالية من الماء لا يعوض عن الماء المطلوب لحاجة الجسم اليومية".
عدم شرب الماء من قبل وستا رسول يبدو عادياً في حياته اليومية لكنه يعد حالة نادرة حيرت الأطباء الذين يرون أنه من الصعب على الإنسان أن يظل بصحة جيدة بدون ماء.
وقال رسول إبراهيم لشبكة رووداو الإعلامية: "منذ 27 عاماً أو أكثر لم أشرب الماء، ولله الحمد صحتي جيدة".
ورداً على سؤال بشأ إمكانية أن يغنيه شرب الشاي عن الماء: "نعم، لأن الشاي مثل الماء باستثناء إضافة مادة الشاي إليه وهو غير متكلس أي أنه مفيد للصحة، يجب أن لا يفرغ هذا الخزان من الشاي أبداً أينما كنت وذهبت، وأنا آخذه معي حتى حينما يستضيفني الأقارب والأصدقاء في منازلهم، وعندما أنام أضع حافظة الشاي بالقرب مني وحينما استيقظ اشرب قدحاً من الشاي ثم اشعل سيجارة وأشاهد التلفاز".
حافظة الشاي هي صديقته الدائمة ويضعها بالقرب منه في منزله، وعلى الرغم من أن زوجته تشرب كميات كبيرة من الماء، لكنها اعتادت على امتناع زوجها عن شرب الماء.
وأوضحت نيشتيمان مولود وهي زوجة وستا رسول إن زوجها "يفرط في شرب الشاي، ويحمل حافظة الشاي في داخل المنزل وخارجه، أعدُّ له الشاي دائماً، ويواظب على شرب الشاي في المنزل أيضاً، أما في الصيف والربيع فيكثر من شرب اللبن أكثر من الشتاء".
وتابعت: "في كل المجالس يحمل معه حافظة الشاي، أما أنا فلا أذهب إلى أي مكان بدون الماء، وإذا ذهبت إلى هذا السوق القريب آخذ معي قنينة ماء".
في اليوم الذي لا يعمل باللحامة، يفرش بسطة لبيع الزعتر في سوق كويسنجق ويجمع حوله الزبائن ويصف لهم جودة الزعتر الذي يبيعه، ويتحدث رفاقه باندهاش عن العادة التي يتصف بها العم رسول، ويقول كاروخ عبدالكريم وهو خياط: "في كثير من الأحيان، أجرب أن أُشرِبه الماء على حين غرة، فافتح الثلاجة وأعطيه قنينة ماء، فيقول لي إنه لا يشرب الماء".
يقول مام رسول إنه لم يشرب الماء منذ أكثر من 27 عاماً بتاتاً، مع مواظبته على شرب بقية السوائل مثل الشاي واللبن، لكن هل يمكن لهذه السوائل أن تحل محل الماء وتغني عنه، دون أن يتسبب ذلك بأي مشاكل صحية؟
يجيب الاخصائي الفسيولوجي دلير قادر إن "الماء يكتسب تلقائياً صفات المادة التي يمتزج معها؛ لذا فإن شرب الشاي أو العصائر أو أي شيء آخر فيه نسبة عالية من الماء لا يعوض عن الماء المطلوب لحاجة الجسم اليومية".
عدم شرب الماء من قبل وستا رسول يبدو عادياً في حياته اليومية لكنه يعد حالة نادرة حيرت الأطباء الذين يرون أنه من الصعب على الإنسان أن يظل بصحة جيدة بدون ماء.