لقد اهتم النبي الخاتم (ص) واهل بيته الكرام بهذا الأمر التربوي العظيم وأوصوا المسلمين بإرشادات مهمة في هذا الصدد. إن اللعب مع الأطفال من الأمور المستحبة في الشريعة الإسلامية ، وقد أورد رواة الحديث نصوصاً كثيراً في كتبهم تحت عنوان ( استحباب التصابي مع الولد وملاعبته ) نذكر هنا نبذة منها : ـ
1ـ قال النبي (صلى الله عليه واله) : (من كان عنده صبي فليتصابى له) (1).
2ـ عن الأصبغ بن نباته قال : (قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : من كان له ولد صبا) (2).
3ـ قال النبي (صلى الله عليه واله) (رحم الله عبداً أعان ولده على بره، بالإحسان إليه، والتألّف له، وتعليمه، وتأديبه ) (3).
وإذا نظرنا الى طائفة أخرى من الروايات وجدنا أنها تؤكد على استحباب إدخال السرور على قلب الطفل بشتى الوسائل : باللعب معه ، جلب الملابس الجديدة له ، وأخذه للنزهة وما شاكل ذلك.
4ـ عن ابن عباس قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) : من فرّح ابنته فكأنّما أعتق رقبة من وُلد إسماعيل ، ومن أقرّ عين ابن فكأنما بكى من خشية الله) (4).
5ـ عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى طعام دعي إليه ، فإذا هو بالحسين (عليه السلام) يلعب مع الصبيان ، فاستقبل النبي (صلى الله عليه واله) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فطفر الصبي ها هنا مرة وها هنا مرة ، وجعل رسول الله ( صلى الله عليه واله ) يضاحكه حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه ، ووضع فاه على فيه وقبّله) (5).
إن قائد الإسلام العظيم يعامل سبطه بهذه المعاملة أمام الناس لكي يرشد الناس الى ضرورة إدخال السرور على قلوب الأطفال وأهمية اللعب معهم في سبيل تربيتهم ، مضافاً إلى قيامه هو بواجب تربوي عظيم.
______________
1ـ وسائل الشيعة للحر العاملي :ج5، ص126.
2ـ المصدر السابق.
3ـ مستدرك الوسائل للمحدث النوري: ج2، ص626.
4ـ مكارم الاخلاق للطبرسي: ص 114.
5ـ مستدرك الوسائل للمحدث النوري :ج2، ص626.
1ـ قال النبي (صلى الله عليه واله) : (من كان عنده صبي فليتصابى له) (1).
2ـ عن الأصبغ بن نباته قال : (قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : من كان له ولد صبا) (2).
3ـ قال النبي (صلى الله عليه واله) (رحم الله عبداً أعان ولده على بره، بالإحسان إليه، والتألّف له، وتعليمه، وتأديبه ) (3).
وإذا نظرنا الى طائفة أخرى من الروايات وجدنا أنها تؤكد على استحباب إدخال السرور على قلب الطفل بشتى الوسائل : باللعب معه ، جلب الملابس الجديدة له ، وأخذه للنزهة وما شاكل ذلك.
4ـ عن ابن عباس قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) : من فرّح ابنته فكأنّما أعتق رقبة من وُلد إسماعيل ، ومن أقرّ عين ابن فكأنما بكى من خشية الله) (4).
5ـ عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى طعام دعي إليه ، فإذا هو بالحسين (عليه السلام) يلعب مع الصبيان ، فاستقبل النبي (صلى الله عليه واله) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فطفر الصبي ها هنا مرة وها هنا مرة ، وجعل رسول الله ( صلى الله عليه واله ) يضاحكه حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه ، ووضع فاه على فيه وقبّله) (5).
إن قائد الإسلام العظيم يعامل سبطه بهذه المعاملة أمام الناس لكي يرشد الناس الى ضرورة إدخال السرور على قلوب الأطفال وأهمية اللعب معهم في سبيل تربيتهم ، مضافاً إلى قيامه هو بواجب تربوي عظيم.
______________
1ـ وسائل الشيعة للحر العاملي :ج5، ص126.
2ـ المصدر السابق.
3ـ مستدرك الوسائل للمحدث النوري: ج2، ص626.
4ـ مكارم الاخلاق للطبرسي: ص 114.
5ـ مستدرك الوسائل للمحدث النوري :ج2، ص626.