بدأت رسمياً عملية تجميع المفاعل الضخم لمشروع "إيتر" الدولي، أمس الثلاثاء في مدينة كاداراش الفرنسية، بهدف التوصل إلى تقنية اندماج الهيدروجين وتوليد طاقة لا تنضب تقريباً، مثل طاقة الشمس.
ويتيح هذا المفاعل العملاق إعادة إنتاج تفاعل اندماج الهيدروجين، الذي يحدث بشكل طبيعي في قلب الشمس، وسيتم تحديداً تحقيق هذا الاندماج عن طريق تسخين مزيج من نظيرين للهيدروجين إلى درجة حرارة تصل إلى 150 مليون درجة مئوية حين يتحول الهيدروجين إلى بلازما، ومن المتوقع أن ينتج المشروع أول بلازما في أواخر العام 2025، ويمكن أن يصل المفاعل إلى طاقته الكاملة في العام 2035، بحسب "يورونيوز".
وكان المشروع الدولي تأسس بموجب معاهدة جمعت العام 2006 اليابان، الهند، دول الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، روسيا، الصين وكوريا الجنوبية، ويرمي إلى السيطرة على الانصهار النووي، بما يتيح إنتاج طاقة أقل كلفة وتلويثاً وأكثر ثباتاً وغير قابلة للنفاد.
"طاقة واعدة للمستقبل"
خلال حفل نظم في موقع "إيتيْر" في سان بول ليه دورانس لهذه المناسبة، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب مسجّل، عن المشروع الاستراتيجي الواعد، وقال: "مع التحكم بالاندماج، يمكن أن تكون الطاقة النووية واعدة للمستقبل"، من خلال توفير "طاقة غير ملوثة وخالية من الكربون وآمنة وخالية عملياً من النفايات".
وأضاف ماكرون أن الطاقة، التي ينتجها هكذا مفاعل "تفي لتلبية احتياجات جميع المناطق في كافة أنحاء العالم، كما تستجيب لتحديات المناخ والحافظ على الموارد الطبيعية"، وأكد على أنه مع الانصهار الحراري النووي، يمكن للطاقة النووية أن تكون هي عماد الصناعة المستقبلية، مشدداً على أن هذا "المشروع هو وعد بالسلام والتقدم"، على حد تعبيره.
كما تحدث خلال الحفل ممثلو سبعة من شركاء "إيتير"، جميعهم عن بعد في مقاطع فيديو مسجلة مسبقاً.
وأشاد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن بما وصفه بانه "أكبر مشروع علمي في تاريخ البشرية" وبالبحث عن "حدود علمية وتكنولوجية جديدة"، مع هذا "الحلم المشترك في إنشاء طاقة نظيفة وآمنة بحلول العام 2050".
وكانت الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية أو إيطاليا قد سلّمت الموقع في الأشهر الأخيرة، العديد من مكونات المفاعل التجريبي المسمى "توكاماك"، وبعضها يصل ارتفاعه إلى ارتفاع 12 متراً ويزن عدة مئات من الأطنان، وقال المدير العام للمشروع برنارد بيجو إن عملية التجميع ستستمر حتى نهاية العام 2024.
ويتيح هذا المفاعل العملاق إعادة إنتاج تفاعل اندماج الهيدروجين، الذي يحدث بشكل طبيعي في قلب الشمس، وسيتم تحديداً تحقيق هذا الاندماج عن طريق تسخين مزيج من نظيرين للهيدروجين إلى درجة حرارة تصل إلى 150 مليون درجة مئوية حين يتحول الهيدروجين إلى بلازما، ومن المتوقع أن ينتج المشروع أول بلازما في أواخر العام 2025، ويمكن أن يصل المفاعل إلى طاقته الكاملة في العام 2035، بحسب "يورونيوز".
وكان المشروع الدولي تأسس بموجب معاهدة جمعت العام 2006 اليابان، الهند، دول الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، روسيا، الصين وكوريا الجنوبية، ويرمي إلى السيطرة على الانصهار النووي، بما يتيح إنتاج طاقة أقل كلفة وتلويثاً وأكثر ثباتاً وغير قابلة للنفاد.
"طاقة واعدة للمستقبل"
خلال حفل نظم في موقع "إيتيْر" في سان بول ليه دورانس لهذه المناسبة، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب مسجّل، عن المشروع الاستراتيجي الواعد، وقال: "مع التحكم بالاندماج، يمكن أن تكون الطاقة النووية واعدة للمستقبل"، من خلال توفير "طاقة غير ملوثة وخالية من الكربون وآمنة وخالية عملياً من النفايات".
وأضاف ماكرون أن الطاقة، التي ينتجها هكذا مفاعل "تفي لتلبية احتياجات جميع المناطق في كافة أنحاء العالم، كما تستجيب لتحديات المناخ والحافظ على الموارد الطبيعية"، وأكد على أنه مع الانصهار الحراري النووي، يمكن للطاقة النووية أن تكون هي عماد الصناعة المستقبلية، مشدداً على أن هذا "المشروع هو وعد بالسلام والتقدم"، على حد تعبيره.
كما تحدث خلال الحفل ممثلو سبعة من شركاء "إيتير"، جميعهم عن بعد في مقاطع فيديو مسجلة مسبقاً.
وأشاد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن بما وصفه بانه "أكبر مشروع علمي في تاريخ البشرية" وبالبحث عن "حدود علمية وتكنولوجية جديدة"، مع هذا "الحلم المشترك في إنشاء طاقة نظيفة وآمنة بحلول العام 2050".
وكانت الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية أو إيطاليا قد سلّمت الموقع في الأشهر الأخيرة، العديد من مكونات المفاعل التجريبي المسمى "توكاماك"، وبعضها يصل ارتفاعه إلى ارتفاع 12 متراً ويزن عدة مئات من الأطنان، وقال المدير العام للمشروع برنارد بيجو إن عملية التجميع ستستمر حتى نهاية العام 2024.