هزّ انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وسط حالة استنفار أمني كبير وأوامر بالتحقيق لكشف ملابسات الحادث.
وتشير المعلومات إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديدة التفجر صودرت قبل سنوات، وتم تخزينها في المعبر رقم 12 في ميناء بيروت، وقد أحدث أضرارا جسيمة في محيط الموقع، وعلى مسافة أبعد تم الإبلاغ عن أضرار متفاوتة الشدة، بينما تحطمت النوافذ في مدى حوالي 23 كيلومترا من موقعه.
وقال وزير الصحة اللبناني محمد حسن إن الانفجار خلّف 78 قتيلا ونحو 4 آلاف جريح، كاشفا أنه لا يزال هناك العديد من المفقودين، وأن عمليات البحث أثناء الليل صعبة نظرا لانقطاع الكهرباء.
وأضاف أن البلاد تواجه كارثة حقيقية، وأن الحكومة بحاجة وقت لتقييم حجم الأضرار.
كما قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت لن يمر دون حساب، وإن المسؤولين عنه سيدفعون ثمن فعلتهم.
وأضاف دياب في كلمة مقتضبة وجهها للبنانيين أن حقائق ستُكشف بعد انتهاء التحقيقات عن هذا المستودع الذي وصفه بالخطير، داعيا اللبنانيين إلى التوحد من أجل الانتصار للضحايا وتضميد جراح الوطن.
وقال إنه "من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طنا، موجودة منذ 6 سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية"، مضيفا "لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته".
حالة الطوارئ
بدوره، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء، وأكد على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.
وقرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان رفع جملة توصيات إلى مجلس الوزراء، منها إعلان بيروت مدينة منكوبة وإعلان حالة الطوارئ فيها لمدة أسبوعين وتسليم مهام الأمن إلى السلطات العسكرية.
كما أوصى مجلس الدفاع الأعلى بفتح تحقيق في ملابسات الانفجار الضخم، على أن تظهر نتائجه في غضون أيام معدودات.
من جهته، قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني إن عدة مستشفيات في العاصمة بيروت باتت عاجزة عن استقبال المصابين، بسبب تجاوز طاقتها الاستيعابية.
وأشار كتاني -في مقابلة مع الجزيرة- إلى أن الصليب الأحمر يقوم بإخلاء عدد من الحالات من المستشفيات، لتخفيف الضغط الهائل عليها.
وتسبب الانفجار أيضا في تضرر باخرة لقوات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، وجرح عدد من عناصر هذه القوات، وفق ما جاء في بيان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وجاء في البيان "نتيجة للانفجار الضخم الذي هزّ بيروت هذا المساء، تضررت باخرة من القوة البحرية لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان كانت راسية في المرفأ، مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حفظ السلام، وإصابات بعضهم خطرة".
كما أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -للجزيرة- عن إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة، و27 من أفراد أسرهم، و3 من زوارهم؛ نتيجة الانفجار.
وتشير المعلومات إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديدة التفجر صودرت قبل سنوات، وتم تخزينها في المعبر رقم 12 في ميناء بيروت، وقد أحدث أضرارا جسيمة في محيط الموقع، وعلى مسافة أبعد تم الإبلاغ عن أضرار متفاوتة الشدة، بينما تحطمت النوافذ في مدى حوالي 23 كيلومترا من موقعه.
وقال وزير الصحة اللبناني محمد حسن إن الانفجار خلّف 78 قتيلا ونحو 4 آلاف جريح، كاشفا أنه لا يزال هناك العديد من المفقودين، وأن عمليات البحث أثناء الليل صعبة نظرا لانقطاع الكهرباء.
وأضاف أن البلاد تواجه كارثة حقيقية، وأن الحكومة بحاجة وقت لتقييم حجم الأضرار.
كما قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت لن يمر دون حساب، وإن المسؤولين عنه سيدفعون ثمن فعلتهم.
وأضاف دياب في كلمة مقتضبة وجهها للبنانيين أن حقائق ستُكشف بعد انتهاء التحقيقات عن هذا المستودع الذي وصفه بالخطير، داعيا اللبنانيين إلى التوحد من أجل الانتصار للضحايا وتضميد جراح الوطن.
وقال إنه "من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طنا، موجودة منذ 6 سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية"، مضيفا "لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته".
حالة الطوارئ
بدوره، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء، وأكد على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.
وقرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان رفع جملة توصيات إلى مجلس الوزراء، منها إعلان بيروت مدينة منكوبة وإعلان حالة الطوارئ فيها لمدة أسبوعين وتسليم مهام الأمن إلى السلطات العسكرية.
كما أوصى مجلس الدفاع الأعلى بفتح تحقيق في ملابسات الانفجار الضخم، على أن تظهر نتائجه في غضون أيام معدودات.
من جهته، قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني إن عدة مستشفيات في العاصمة بيروت باتت عاجزة عن استقبال المصابين، بسبب تجاوز طاقتها الاستيعابية.
وأشار كتاني -في مقابلة مع الجزيرة- إلى أن الصليب الأحمر يقوم بإخلاء عدد من الحالات من المستشفيات، لتخفيف الضغط الهائل عليها.
وتسبب الانفجار أيضا في تضرر باخرة لقوات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، وجرح عدد من عناصر هذه القوات، وفق ما جاء في بيان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وجاء في البيان "نتيجة للانفجار الضخم الذي هزّ بيروت هذا المساء، تضررت باخرة من القوة البحرية لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان كانت راسية في المرفأ، مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حفظ السلام، وإصابات بعضهم خطرة".
كما أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -للجزيرة- عن إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة، و27 من أفراد أسرهم، و3 من زوارهم؛ نتيجة الانفجار.