ذكر موقع صحيفة "زمان التركية" أن خبراء وعلماء الزلازل في تركيا، طالبوا باتخاذ التدابير اللازمة تحسبا لوقوع زلزال عنيف في البلاد جراء تصدعات شرق الأناضول.
وجاء تصريح الخبراء تعليقا على وقوع هزة يوم الثلاثاء بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، في ولاية ملاطيا، أعقبتها هزتان ارتداديتان بقوة 4.4 و4.8.
وفي تغريدة على "تويتر"، قال عالم الزلازل البروفيسور جورو: "لقد حدثت هزة بقوة أكثر من 5 درجات في ملاطيا.. إذا تتذكرون فقد قلت إنه بعد زلزال ألازيغ إن خط تصدعات شرق الأناضول بدأ يشهد تحركات جديدة، وتوقعت أن تنتقل الاهتزازات من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي. وبهذا الزلزال وصلت التصدعات في شرق الأناضول إلى حدود بلدتي تشاليك هان وأركاناك. يجب الانتباه لذلك، واتخاذ التدابير اللازمة. لا نعرف التوقيت".
وأوضح البروفيسور شكري أرصوي أن الصدوع في الطبقات الأرضية وصلت حتى مدينة بوتورج، وقال: "لقد أكدنا أن هناك توترات في الطبقات تجاه الغرب. الزلازل في تلك المنطقة هي زلازل جديدة، ولا يمكننا أن ننظر إليها على أنها هزات ارتدادية. يجب ألا يكون المواطنون داخل منازل متصدعة. عليهم الاستماع للتصريحات التي ستصدر عن المسؤولين".
كما أشار البروفيسور أوكان تويسوز إلى أن الزلزال الذي شهدته مدينة ملاطيا وقع على أطراف منطقة حدوث زلزال مدينة ألازيغ في يناير الماضي، وصرح بأنه "يمكن اعتبار هذا الزلزال هزة ارتدادية لزلزال 24 يناير الماضي".
وأضاف متسائلا: "هل سيحدث زلزالا أكثر قوة؟.. هذه التصدعات قد تحدث زلزالا كبيرا مستقبلا، ونقول منذ سنوات طويلة إنه من الضروري أن تكون المنطقة مستعدة لزلزال كبير منتظر".
وجاء تصريح الخبراء تعليقا على وقوع هزة يوم الثلاثاء بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، في ولاية ملاطيا، أعقبتها هزتان ارتداديتان بقوة 4.4 و4.8.
وفي تغريدة على "تويتر"، قال عالم الزلازل البروفيسور جورو: "لقد حدثت هزة بقوة أكثر من 5 درجات في ملاطيا.. إذا تتذكرون فقد قلت إنه بعد زلزال ألازيغ إن خط تصدعات شرق الأناضول بدأ يشهد تحركات جديدة، وتوقعت أن تنتقل الاهتزازات من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي. وبهذا الزلزال وصلت التصدعات في شرق الأناضول إلى حدود بلدتي تشاليك هان وأركاناك. يجب الانتباه لذلك، واتخاذ التدابير اللازمة. لا نعرف التوقيت".
وأوضح البروفيسور شكري أرصوي أن الصدوع في الطبقات الأرضية وصلت حتى مدينة بوتورج، وقال: "لقد أكدنا أن هناك توترات في الطبقات تجاه الغرب. الزلازل في تلك المنطقة هي زلازل جديدة، ولا يمكننا أن ننظر إليها على أنها هزات ارتدادية. يجب ألا يكون المواطنون داخل منازل متصدعة. عليهم الاستماع للتصريحات التي ستصدر عن المسؤولين".
كما أشار البروفيسور أوكان تويسوز إلى أن الزلزال الذي شهدته مدينة ملاطيا وقع على أطراف منطقة حدوث زلزال مدينة ألازيغ في يناير الماضي، وصرح بأنه "يمكن اعتبار هذا الزلزال هزة ارتدادية لزلزال 24 يناير الماضي".
وأضاف متسائلا: "هل سيحدث زلزالا أكثر قوة؟.. هذه التصدعات قد تحدث زلزالا كبيرا مستقبلا، ونقول منذ سنوات طويلة إنه من الضروري أن تكون المنطقة مستعدة لزلزال كبير منتظر".