دعا عدد من السياسيين الإيرانيين إلى ضرورة نقل مستودعات الذخيرة والتنصيع الضخمة خارج المدن خوفا من تكرار ما حصل في بيروت.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية تابعها "ناس"، (8 آب 2020)، فقد "أصر رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران، رضا كرامي، على نقل مستودعات كيماوية ضخمة إلى خارج حي شهران الواقع في قلب العاصمة الإيرانية".
ياتي ذلك عقب تحذيرات أطلقها عضو في مجلس المدينة بشأن موقع خطير لتخزين النفط.
وتقع المستودعات في منطقة سكنية مكتظة بالسكان، في العاصمة الإيرانية.
وقال عضو مجلس مدينة طهران، مجيد فراهاني "لرديو فردا" إن "مستودعا للنفط في شمالي العاصمة طهران قد يتسبب بكارثة أسوأ من الانفجار الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا".
وفي منشور على إنستغرام، أشار فراهاني إلى "دروس لا بد من تعلمها من الانفجار الذي شهدته بيروت"، الثلاثاء، والذي أشارت السلطات إلى أن السبب وراءه يعود لاشتعال حريق في مواد كيماوية مخزنة بإهمال في بيروت.
ولا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد الانفجار، الذي أسفر عن مقتل 154 شخصا على الأقل وإصابة 5000 آخرين، وترك ما يصل إلى 250 ألفا دون منازل صالحة للسكن، مما أضر بأمة تعاني بالفعل من الانهيار الاقتصادي وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت تحقيقات لبنانية أولية إلى شحنة من نترات الأمونيوم، تم تخزينها دون اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة، كمصدر للانفجار. وخلال زيارة إلى بيروت يوم الخميس، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن هناك حاجة إلى تحقيق دولي شفاف.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية تابعها "ناس"، (8 آب 2020)، فقد "أصر رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران، رضا كرامي، على نقل مستودعات كيماوية ضخمة إلى خارج حي شهران الواقع في قلب العاصمة الإيرانية".
ياتي ذلك عقب تحذيرات أطلقها عضو في مجلس المدينة بشأن موقع خطير لتخزين النفط.
وتقع المستودعات في منطقة سكنية مكتظة بالسكان، في العاصمة الإيرانية.
وقال عضو مجلس مدينة طهران، مجيد فراهاني "لرديو فردا" إن "مستودعا للنفط في شمالي العاصمة طهران قد يتسبب بكارثة أسوأ من الانفجار الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا".
وفي منشور على إنستغرام، أشار فراهاني إلى "دروس لا بد من تعلمها من الانفجار الذي شهدته بيروت"، الثلاثاء، والذي أشارت السلطات إلى أن السبب وراءه يعود لاشتعال حريق في مواد كيماوية مخزنة بإهمال في بيروت.
ولا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد الانفجار، الذي أسفر عن مقتل 154 شخصا على الأقل وإصابة 5000 آخرين، وترك ما يصل إلى 250 ألفا دون منازل صالحة للسكن، مما أضر بأمة تعاني بالفعل من الانهيار الاقتصادي وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت تحقيقات لبنانية أولية إلى شحنة من نترات الأمونيوم، تم تخزينها دون اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة، كمصدر للانفجار. وخلال زيارة إلى بيروت يوم الخميس، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن هناك حاجة إلى تحقيق دولي شفاف.