استعرض تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ضربات موجعة تلقاها النظام الإيراني في المنطقة، أدت إلى خسارة طهران معركة النفوذ الإقليمي، في ظل نزايد قلق جيرانها العرب منها أكثر من قلقهم من إسرائيل.
التقرير أشار أيضا إلى أن طهران تلقت ضربة موجعة بعد إعلان الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل، بالتزامن مع التفجير المروع الذي ضرب بيروت في ظل تراجع نفوذها في العراق ولبنان وانشغالها بالعقوبات الأميركية وجائحة كورونا.
الصحيفة الأميركية ضربت مثلا بالزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى بيروت، حيث أشارت إلى أنه "وبمجرد وصوله للبنان تلقى المسؤول الإيراني صدمة، وإهانة جديدة تمثلت بعقد اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات، اثنين من أكبر خصوم طهران الإقليميين".
كما عرجت الصحيفة على تصريحات، محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني السابق، الذي يوجه انتقادات للنظام أحيانا، حيث يقول: "في نظر الشارع العربي، إيران هي العدو الآن، نحن نجد أنفسنا في وضع تتجه فيه الدول العربية المجاورة لنا إلى إسرائيل لمواجهة إيران".
وقالت إن "انفجار بيروت والاتفاق الإماراتي جاءا بعد شهر قاس مرت به إيران، التي عاشت أصلا عامين صعبين للغاية، بسبب وصول الاقتصاد الإيراني إلى حافة الانهيار نتيجة العقوبات الأميركية".
وتقول الصحيفة إن "الجيش الإيراني لم يتمكن من شن سوى انتقام رمزي لسلسلة من الضربات الإسرائيلية على مواقعه في سوريا، أو على الضربة الأميركية التي قتلت الجنرال قاسم سليماني".
كما تطرقت الصحيفة إلى "معاناة النظام الصحي الإيراني من معدلات انتشار فيروس كورونا المستجد الذي قد يكون من بين الأسوأ في العالم".
ومع انتشار فيروس كورونا المستجد في أنحاء إيران، التي أصبحت مركز تفشي الفيروس في منطقة الشرق الأوسط، تنتشر مشاعر القلق في أوساط الكثير من الإيرانيين الذين يخشى بعضهم من أن تكون المؤسسة الدينية الحاكمة لا تمسك بزمام الأمور.
وتضررت ثقة الإيرانيين في زعمائهم بعد حملات دامية على العديد من الاحتجاجات العام الماضي، وتأخر إعلان البلاد مسؤوليتها عن إسقاط طائرة ركاب أوكرانية راح ضحيته 176 شخصا في يناير الماضي.
وأعلنت إسرائيل والإمارات اتفاقا، الخميس، الماضي سيؤدي للتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما في خطوة تعيد تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط بدءا من القضية الفلسطينية وحتى إيران.
وعزز الاتفاق من مواجهة نفوذ إيران في المنطقة، إذ تعتبرها الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة التهديد الرئيسي للشرق الأوسط الذي يشهد الكثير من الصراعات.
وتشعر إسرائيل بالقلق بشكل خاص مما تشتبه في أنها جهود من إيران لتطوير أسلحة نووية وهو أمر تنفيه طهران. كما أن إيران تخوض حروبا بالوكالة في المنطقة من سوريا وحتى اليمن الذي شكلت فيه الإمارات جزءا من قيادة تحالف يحارب القوات التي تدعمها إيران هناك.
وتمارس إيران أنشطة في المنطقة عبر ميليشيات مسلحة لها في سوريا ولبنان والعراق واليمن، والتي تسبب زعزعة استقرار المنطقة. كما أن واشنطن والمجتمع الدولي أدانوا في مناسبات عدة ما يقوم به الحرس الثوري من تدخل في شؤون الدول المجاورة وتهديد أمنها.
التقرير أشار أيضا إلى أن طهران تلقت ضربة موجعة بعد إعلان الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل، بالتزامن مع التفجير المروع الذي ضرب بيروت في ظل تراجع نفوذها في العراق ولبنان وانشغالها بالعقوبات الأميركية وجائحة كورونا.
الصحيفة الأميركية ضربت مثلا بالزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى بيروت، حيث أشارت إلى أنه "وبمجرد وصوله للبنان تلقى المسؤول الإيراني صدمة، وإهانة جديدة تمثلت بعقد اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات، اثنين من أكبر خصوم طهران الإقليميين".
كما عرجت الصحيفة على تصريحات، محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني السابق، الذي يوجه انتقادات للنظام أحيانا، حيث يقول: "في نظر الشارع العربي، إيران هي العدو الآن، نحن نجد أنفسنا في وضع تتجه فيه الدول العربية المجاورة لنا إلى إسرائيل لمواجهة إيران".
وقالت إن "انفجار بيروت والاتفاق الإماراتي جاءا بعد شهر قاس مرت به إيران، التي عاشت أصلا عامين صعبين للغاية، بسبب وصول الاقتصاد الإيراني إلى حافة الانهيار نتيجة العقوبات الأميركية".
وتقول الصحيفة إن "الجيش الإيراني لم يتمكن من شن سوى انتقام رمزي لسلسلة من الضربات الإسرائيلية على مواقعه في سوريا، أو على الضربة الأميركية التي قتلت الجنرال قاسم سليماني".
كما تطرقت الصحيفة إلى "معاناة النظام الصحي الإيراني من معدلات انتشار فيروس كورونا المستجد الذي قد يكون من بين الأسوأ في العالم".
ومع انتشار فيروس كورونا المستجد في أنحاء إيران، التي أصبحت مركز تفشي الفيروس في منطقة الشرق الأوسط، تنتشر مشاعر القلق في أوساط الكثير من الإيرانيين الذين يخشى بعضهم من أن تكون المؤسسة الدينية الحاكمة لا تمسك بزمام الأمور.
وتضررت ثقة الإيرانيين في زعمائهم بعد حملات دامية على العديد من الاحتجاجات العام الماضي، وتأخر إعلان البلاد مسؤوليتها عن إسقاط طائرة ركاب أوكرانية راح ضحيته 176 شخصا في يناير الماضي.
وأعلنت إسرائيل والإمارات اتفاقا، الخميس، الماضي سيؤدي للتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما في خطوة تعيد تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط بدءا من القضية الفلسطينية وحتى إيران.
وعزز الاتفاق من مواجهة نفوذ إيران في المنطقة، إذ تعتبرها الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة التهديد الرئيسي للشرق الأوسط الذي يشهد الكثير من الصراعات.
وتشعر إسرائيل بالقلق بشكل خاص مما تشتبه في أنها جهود من إيران لتطوير أسلحة نووية وهو أمر تنفيه طهران. كما أن إيران تخوض حروبا بالوكالة في المنطقة من سوريا وحتى اليمن الذي شكلت فيه الإمارات جزءا من قيادة تحالف يحارب القوات التي تدعمها إيران هناك.
وتمارس إيران أنشطة في المنطقة عبر ميليشيات مسلحة لها في سوريا ولبنان والعراق واليمن، والتي تسبب زعزعة استقرار المنطقة. كما أن واشنطن والمجتمع الدولي أدانوا في مناسبات عدة ما يقوم به الحرس الثوري من تدخل في شؤون الدول المجاورة وتهديد أمنها.