دق وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيراني، علي أصغر مونسان، ناقوس الخطر بشأن إفلاس قطاع السياحة في البلاد.
وفي تصريحات نقلها موقع "إيران انترناشونيال" المعارض، فإن الوزير الإيراني أعرب عن قلقه من إفلاس صناعة السياحة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتأتي تصريحات الوزير الإيراني، في الوقت الذي تشهد فيه إيران إضرابات نقابية واسعة النطاق دخلت يومها الـ 70.
وتسبب عدم دفع الرواتب بانتظام للعمال الإيرانيين في إضرابات واسعة، في قطاعات سكك الحديد والنقل العام والمعلمين، فيما تأتي كذلك لتعمق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها طهران بسبب العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة إزاء برنامجها النووي، إضافة إلى تفشي فيروس كورونا.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني على السياحية الدينية بشكل أساسي، لاسيما مدينتي قم ومشهد، باعتبارهما وجهة يقصدها الكثير من أبناء المذهب الشيعي، حيث تدفق من هذا النوع من السياحة ملايين الدولارات لطهران سنويا.
وقال مونسان، إن خطورة تفشي الفيروس التاجي تكمن في عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم ارتداء أقنعة الوجه، تأتي بشكل أكبر من السفر.
وأكد الوزير في رسالة بعثها للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن استمرار الإغلاق يكبد قطاع السياحة خسائر "لا يمكن تعويضها".
ولفت إلى أن الأشهر المقبلة ستفاقم أزمة البطالة، في ظل عدم انتظام صرف رواتب العمال في قطاعات مختلفة في إيران منها تقنية المعلومات، والتعليم، والنقل، وشركات المواد الغذائية.
وطالب العمال المضربون عن العمل بدفع رواتبهم المتأخرة، فيما تعيش طهران ضغوطا دولية بسبب العقوبات الأميركية أدت لوقوعها في أزمة اقتصادية خانقة جعلت الريال الإيراني يفقد ما يصل لـ 70% من قيمته السوقية أمام الدولار الأميركي.
وفي تصريحات نقلها موقع "إيران انترناشونيال" المعارض، فإن الوزير الإيراني أعرب عن قلقه من إفلاس صناعة السياحة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتأتي تصريحات الوزير الإيراني، في الوقت الذي تشهد فيه إيران إضرابات نقابية واسعة النطاق دخلت يومها الـ 70.
وتسبب عدم دفع الرواتب بانتظام للعمال الإيرانيين في إضرابات واسعة، في قطاعات سكك الحديد والنقل العام والمعلمين، فيما تأتي كذلك لتعمق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها طهران بسبب العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة إزاء برنامجها النووي، إضافة إلى تفشي فيروس كورونا.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني على السياحية الدينية بشكل أساسي، لاسيما مدينتي قم ومشهد، باعتبارهما وجهة يقصدها الكثير من أبناء المذهب الشيعي، حيث تدفق من هذا النوع من السياحة ملايين الدولارات لطهران سنويا.
وقال مونسان، إن خطورة تفشي الفيروس التاجي تكمن في عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم ارتداء أقنعة الوجه، تأتي بشكل أكبر من السفر.
وأكد الوزير في رسالة بعثها للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن استمرار الإغلاق يكبد قطاع السياحة خسائر "لا يمكن تعويضها".
ولفت إلى أن الأشهر المقبلة ستفاقم أزمة البطالة، في ظل عدم انتظام صرف رواتب العمال في قطاعات مختلفة في إيران منها تقنية المعلومات، والتعليم، والنقل، وشركات المواد الغذائية.
وطالب العمال المضربون عن العمل بدفع رواتبهم المتأخرة، فيما تعيش طهران ضغوطا دولية بسبب العقوبات الأميركية أدت لوقوعها في أزمة اقتصادية خانقة جعلت الريال الإيراني يفقد ما يصل لـ 70% من قيمته السوقية أمام الدولار الأميركي.