أعلنت الشركة العامة لتصنيع وتسويق التمور العراقية، عن تراجع العراق إلى المرتبة السادسة عالمياً في إنتاج التمور، ليغادر قائمة الدول الخمس الكبار عالمياً في هذا المجال، بينما كان يتربع على عرش الإنتاج على مدار عقود ماضية.
واستحوذ العراق على الترتيب الخامس العام الماضي، قبل أن يغادر القائمة التي اقتصرت على السعودية ومصر والجزائر وإيران والإمارات هذا العام، وفق بيان صادر عن الشركة العامة لتصنيع وتسويق التمور، الاثنين، مشيرة إلى أن تراجع الإنتاج يعود الى تدني أسعار التمور وضعف الصناعة التحويلية.
وتنتج الدول العربية نحو 75% من إنتاج التمورعالمياً بنحو 6 ملايين طن سنوياً. وتسببت عمليات تجريف البساتين والتمدد الجائر على المساحات الخضراء في العراق، فضلا عن انتشار الأوبئة والإهمال في انخفاض عدد النخيل خلال العقد والنصف الماضي من نحو 30 مليون نخلة إلى أقل من 20 مليون نخلة، قسم كبير منها غير مصنف ضمن النخيل النشط أو المنتج.
وفي وقت سابق حمّل النائب في البرلمان العراقي، رياض المسعودي، وزارة الزراعة مسؤولية موت الملايين من أشجار النخيل. وقال المسعودي إن العراق يمتلك سبع طائرات زراعية فقط وهي لم تحلق سوى 500 ساعة منذ عام 2013.
واعتبر أن "قلة أعداد تلك الطائرات هو سبب موت الأشجار بكافة أنواعها لعدم وجود مكافحة جوية للآفات الزراعية التي انتشرت بشكل كبير.
عضو اتحاد المزارعين العراقيين، أحمد خصاف العبادي، من محافظة كربلاء لـ"العربي الجديد"، رأى أن "تصنيف العراق لهذا العام غير مفاجئ والحمد لله أنه لم يكن في المرتبة العاشرة أو أكثر كون النخيل محارب من داخل العراق قبل الخارج"، وفقا لقوله.
وأضاف العبادي أن هناك عمليات تجريف وقتل للنخيل في مناطق كثيرة لتحويل النشاط من زراعي إلى سكني أو تجاري بهدف بيعها لمتنفذين وأعضاء أحزاب ضمن منظومة الفساد التي لم تستثنِ شيئاً في العراق، فضلا عن انتشار آفات النخيل وعدم العناية بالمجال.
بدوره قال الخبير الاقتصادي، مؤيد الفالح لـ"العربي الجديد"، إن "بلاده يمكن أن تعالج الانتكاسة الحالية في قطاع التمور تحديدا عبر خطوات محدودة أولها التعامل مع منتجي التمور مثل التعامل مع إنتاج القمح والشعير، الذي يتم شراؤه بأسعار مدعومة من قبل الدولة، وتوفير قروض ميسرة لأصحاب النخيل ومنع وتجريم عمليات التعدي على البساتين".
وبدأ العراق في التحول لاستيراد التمور في السنوات الأخيرة، حيث أعلن المتحدث باسم الجمارك الإيرانية سيد روح الله لطيفي مؤخراً، أن العراق يشكل المستورد الرئيسي للتمور الإيرانية، مشيراً إلى أنه استورد خلال الربع الأول من العام الحالي ما قيمته 9.7 ملايين دولار من التمور.
واستحوذ العراق على الترتيب الخامس العام الماضي، قبل أن يغادر القائمة التي اقتصرت على السعودية ومصر والجزائر وإيران والإمارات هذا العام، وفق بيان صادر عن الشركة العامة لتصنيع وتسويق التمور، الاثنين، مشيرة إلى أن تراجع الإنتاج يعود الى تدني أسعار التمور وضعف الصناعة التحويلية.
وتنتج الدول العربية نحو 75% من إنتاج التمورعالمياً بنحو 6 ملايين طن سنوياً. وتسببت عمليات تجريف البساتين والتمدد الجائر على المساحات الخضراء في العراق، فضلا عن انتشار الأوبئة والإهمال في انخفاض عدد النخيل خلال العقد والنصف الماضي من نحو 30 مليون نخلة إلى أقل من 20 مليون نخلة، قسم كبير منها غير مصنف ضمن النخيل النشط أو المنتج.
وفي وقت سابق حمّل النائب في البرلمان العراقي، رياض المسعودي، وزارة الزراعة مسؤولية موت الملايين من أشجار النخيل. وقال المسعودي إن العراق يمتلك سبع طائرات زراعية فقط وهي لم تحلق سوى 500 ساعة منذ عام 2013.
واعتبر أن "قلة أعداد تلك الطائرات هو سبب موت الأشجار بكافة أنواعها لعدم وجود مكافحة جوية للآفات الزراعية التي انتشرت بشكل كبير.
عضو اتحاد المزارعين العراقيين، أحمد خصاف العبادي، من محافظة كربلاء لـ"العربي الجديد"، رأى أن "تصنيف العراق لهذا العام غير مفاجئ والحمد لله أنه لم يكن في المرتبة العاشرة أو أكثر كون النخيل محارب من داخل العراق قبل الخارج"، وفقا لقوله.
وأضاف العبادي أن هناك عمليات تجريف وقتل للنخيل في مناطق كثيرة لتحويل النشاط من زراعي إلى سكني أو تجاري بهدف بيعها لمتنفذين وأعضاء أحزاب ضمن منظومة الفساد التي لم تستثنِ شيئاً في العراق، فضلا عن انتشار آفات النخيل وعدم العناية بالمجال.
بدوره قال الخبير الاقتصادي، مؤيد الفالح لـ"العربي الجديد"، إن "بلاده يمكن أن تعالج الانتكاسة الحالية في قطاع التمور تحديدا عبر خطوات محدودة أولها التعامل مع منتجي التمور مثل التعامل مع إنتاج القمح والشعير، الذي يتم شراؤه بأسعار مدعومة من قبل الدولة، وتوفير قروض ميسرة لأصحاب النخيل ومنع وتجريم عمليات التعدي على البساتين".
وبدأ العراق في التحول لاستيراد التمور في السنوات الأخيرة، حيث أعلن المتحدث باسم الجمارك الإيرانية سيد روح الله لطيفي مؤخراً، أن العراق يشكل المستورد الرئيسي للتمور الإيرانية، مشيراً إلى أنه استورد خلال الربع الأول من العام الحالي ما قيمته 9.7 ملايين دولار من التمور.