فيسبوك تتنفس الصعداء بعد قرار آبل الجديد
5 سبتمبر 2020
أعلنت شركة آبل أن التغيير المخطط له في نظام تشغيل آيفون الذي يمكن أن يؤثر في كيفية تتبع فيسبوك ومعلني الهاتف المحمول الآخرين سيتأخر حتى أوائل عام 2021.
وفي شهر يونيو، قالت شركة آبل: إن مستخدمي آيفون، عند فتح التطبيق لأول مرة، سيُمنحون خيارًا للسماح للتطبيق بالوصول إلى المعرف المرتبط بالجهاز.
ويستخدم المعلنون ما يسمى بمعرف (IDFA) لاستهداف الإعلانات بشكل أفضل للمستخدمين الفرديين وتقدير مدى نجاحهم في العمل، ويتوقعون أن يقوم معظم المستخدمين بإلغاء الاشتراك في مشاركته.
وقالت آبل: إنها تخطط الآن لتحديث قواعد متجرها للتطبيقات (App Store) بمزيد من المعلومات حول السياسات في وقت لاحق من هذا العام، وستمنح المطورين وقتًا إضافيًا للتعديل.
وأوضحت عملاقة التكنولوجيا عبر تدوينة للمطورين أنها ملتزمة بضمان أن المستخدمين يمكنهم اختيار هل سيسمحون لتطبيق ما بتتبعهم أم لا.
وأضافت “لمنح المطورين الوقت لإجراء التغييرات اللازمة، سيُطلب من التطبيقات الحصول على إذن لتتبع المستخدمين بدءًا من أوائل العام المقبل”.
وتم التخطيط سابقًا للتغيير كميزة في (iOS 14)، وهو إصدار نظام تشغيل آيفون الذي سيتم طرحه للجمهور هذا الخريف.
ومن المحتمل أن يكون لقلة الوصول إلى معرف الجهاز آثار كبرى على إعلانات الهاتف المحمول.
وقالت فيسبوك حديثًا: إنها شهدت انخفاضًا بنسبة تزيد عن 50 في المئة في أرباح ناشر (Audience Network) بعد إزالة الاستهداف الفردي.
وتضع آبل التغيير كجزء أساسي من توفير حماية الخصوصية للمستخدمين، بدلاً من أن يكون هجومًا على صناعة الإعلان.
كما أنها تروج لميزات الخصوصية الخاصة بها كسبب أساسي للحصول على آيفون، من ضمنها الإعلان الجديد الصادر يوم الخميس.
ومن خلال دفع التغيير، يمكن لمطوري التطبيقات المدعومة بالإعلانات البحث عن طرق أخرى لاستثمار منتجاتهم.
وتمتلك آبل خدمة قياس الإعلانات الخاصة بها التي تسمى (SKAdNetwork)، لكنها لا توفر مقدار البيانات ومستوى التفاصيل التي يريدها المعلنون.
وتبني شركات، مثل (LiveRamp)، طرقًا بديلة للمسوقين لنشر إعلانات مستهدفة للمستهلكين الذين يسجلون الدخول إلى التطبيق بمعلومات شخصية، وتخضع هذه الطريقة لشروط خصوصية منفصلة.
واستنادًا إلى الإرشادات التي قدمتها آبل حتى الآن، تم ترك العديد من المطورين والناشرين يحاولون معرفة كيف سيواصلون الجهود المدعومة بالإعلانات ببيانات أقل.
5 سبتمبر 2020
أعلنت شركة آبل أن التغيير المخطط له في نظام تشغيل آيفون الذي يمكن أن يؤثر في كيفية تتبع فيسبوك ومعلني الهاتف المحمول الآخرين سيتأخر حتى أوائل عام 2021.
وفي شهر يونيو، قالت شركة آبل: إن مستخدمي آيفون، عند فتح التطبيق لأول مرة، سيُمنحون خيارًا للسماح للتطبيق بالوصول إلى المعرف المرتبط بالجهاز.
ويستخدم المعلنون ما يسمى بمعرف (IDFA) لاستهداف الإعلانات بشكل أفضل للمستخدمين الفرديين وتقدير مدى نجاحهم في العمل، ويتوقعون أن يقوم معظم المستخدمين بإلغاء الاشتراك في مشاركته.
وقالت آبل: إنها تخطط الآن لتحديث قواعد متجرها للتطبيقات (App Store) بمزيد من المعلومات حول السياسات في وقت لاحق من هذا العام، وستمنح المطورين وقتًا إضافيًا للتعديل.
وأوضحت عملاقة التكنولوجيا عبر تدوينة للمطورين أنها ملتزمة بضمان أن المستخدمين يمكنهم اختيار هل سيسمحون لتطبيق ما بتتبعهم أم لا.
وأضافت “لمنح المطورين الوقت لإجراء التغييرات اللازمة، سيُطلب من التطبيقات الحصول على إذن لتتبع المستخدمين بدءًا من أوائل العام المقبل”.
وتم التخطيط سابقًا للتغيير كميزة في (iOS 14)، وهو إصدار نظام تشغيل آيفون الذي سيتم طرحه للجمهور هذا الخريف.
ومن المحتمل أن يكون لقلة الوصول إلى معرف الجهاز آثار كبرى على إعلانات الهاتف المحمول.
وقالت فيسبوك حديثًا: إنها شهدت انخفاضًا بنسبة تزيد عن 50 في المئة في أرباح ناشر (Audience Network) بعد إزالة الاستهداف الفردي.
وتضع آبل التغيير كجزء أساسي من توفير حماية الخصوصية للمستخدمين، بدلاً من أن يكون هجومًا على صناعة الإعلان.
كما أنها تروج لميزات الخصوصية الخاصة بها كسبب أساسي للحصول على آيفون، من ضمنها الإعلان الجديد الصادر يوم الخميس.
ومن خلال دفع التغيير، يمكن لمطوري التطبيقات المدعومة بالإعلانات البحث عن طرق أخرى لاستثمار منتجاتهم.
وتمتلك آبل خدمة قياس الإعلانات الخاصة بها التي تسمى (SKAdNetwork)، لكنها لا توفر مقدار البيانات ومستوى التفاصيل التي يريدها المعلنون.
وتبني شركات، مثل (LiveRamp)، طرقًا بديلة للمسوقين لنشر إعلانات مستهدفة للمستهلكين الذين يسجلون الدخول إلى التطبيق بمعلومات شخصية، وتخضع هذه الطريقة لشروط خصوصية منفصلة.
واستنادًا إلى الإرشادات التي قدمتها آبل حتى الآن، تم ترك العديد من المطورين والناشرين يحاولون معرفة كيف سيواصلون الجهود المدعومة بالإعلانات ببيانات أقل.