ما فوائد الرمان؟ وما تأثيراته على الكبد؟ وما فوائده للقلب؟ وكيف يحمي من السرطان؟ وما فوائده للمرأة الحامل؟ الجواب في هذا التقرير الشامل.
يتميز الرمان بالعديد من الفوائد الصحية، إذ يمكن أن يساعد في منع أو علاج العديد من عوامل الخطر المرضية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والإجهاد التأكسدي (الذي يلعب دورا في شيخوخة الخلايا والسرطان) وارتفاع السكر في الدم والأنشطة الالتهابية، وذلك وفقا لدراسة منشورة في مجلة البحوث الطبية الحيوية المتقدمة (Advanced Biomedical Research).
وثبت أن بعض مكونات الرمان مثل البوليفينول (Polyphenols)، لها تأثيرات محتملة مضادة للأكسدة وللالتهابات وللسرطان.
ويمكن لعصير الرمان أن يقلل الجذور الحرة (Free radicals)، وهي مواد تلعب دوار في شيخوخة الخلايا والسرطان. كما يمنع مستخلص فاكهة الرمان نمو الخلايا ويحفز موت الخلايا المبرمج، مما قد يشير إلى آثاره المضادة للسرطان.
والرمان هو غذاء غني بمضادات أكسدة قوية، كما يحتوي على مواد تعزى لها فوائد صحية مثل مركبات الفلافونويد (Flavonoids) والأنثوسيانين (Anthocyanins) وحمض البونيك (Punicic acid)، والإيلاجيتانين (Ellagitannins)، ومكونات أخرى لها خصائص مضادة للفيروسات، وخافضة للضغط، ومضادة للالتهابات.
التئام الجروح
ويمكن استخدام الرمان في الوقاية والعلاج من عدة أنواع من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يحسّن الرمان التئام الجروح ويفيد الجهاز التناسلي.
وتشير دراسة منشورة في مجلة "أونكولوجي ريفيوز" (Oncology Reviews) إلى أن البوليفينول الموجود في الرمان له نشاط قوي مضاد للسرطان في خلايا الثدي والرئة وعنق الرحم.
ووفقا لمعطيات، فإن الرمان له نشاط مضاد للسرطان وللالتهابات ولتصلب الشرايين ولمرض السكري، وهو واق للكبد، وله نشاط مضاد للأكسدة.
أمراض القلب
ويخفض الرمان مستوى الكوليسترول، ويقلل أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب، لأنه يحتوي على مواد مضاد للأكسدة تساعد على منع تراكم الصفائح الدموية وتخفيف ضغط الدم، وفق ما نقل موقع دويتشه فيله الألماني.
ويشير نفس المصدر إلى أن الرمان يخفف كذلك من آلام التهاب المفاصل التي يعاني منها بشكل خاص كبار السن.
كذلك، لا تتوقف منافع الرمان على الصحة الجسدية فقط بل تمتد أيضا للصحة النفسية، إذ يعد من الفواكه المضادة للاكتئاب بفضل المركبات النباتية القوية الموجودة فيه، والتي تؤثر إيجابا على الدماغ وتخفض مشاعر اليأس والاكتئاب.
فاكهة سحرية لفترة الحمل
يعد الحمل من المراحل الصعبة والمعقدة لدى كثير من النساء في العالم. فهذه المرحلة -التي تدوم 9 أشهر- تستنزف الكثير من طاقة المرأة الحامل، وقد تؤثر أيضا على نفسيتها ومزاجها، في انتظار لحظة الإنجاب وخروج الطفل للعالم.
وتحرص الحامل على تناول أغذية متنوعة وغنية بالفيتامينات تشحنها بالطاقة اللازمة، وتضمن حصول طفلها على كل ما يحتاجه من غذاء، من أجل نموه بشكل طبيعي، ومن دون مضاعفات خطيرة لاحقا.
ورغم وجود أكثر من طعام مفيد جدا في فترة الحمل، فإن الرمان فاكهة توصف بـ"الخارقة" في فترة الحمل، لما لها من فوائد على الأم وجنينها. وتشير دراسة أجراها باحثون في "مستشفى بريغهام للنساء"، أن شرب المرأة الحامل يوميا عصير الرمان، يساعد على تحسين عملية نمو دماغ الجنين، وفق تقرير نشر في موقع دويتشه فيله (DW).
ويشير التقرير إلى أن شرب عصير الرمان يحسن الربط الشبكي بين خلايا دماغ الطفل الذي لم يولد بعد.
ونختم هنا بالتأكيد على أن الرمان ليس علاجا لأي مرض، أو بديلا من استشارة الطبيب واتباع إرشاداته، ولا هو بديل لأي دواء يصفه الطبيب.
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة البحوث الطبية الحيوية المتقدمة (Advanced Biomedical Research) فإنه "على الرغم من إجراء العديد من التجارب المختبرية والحيوانية والسريرية لفحص وإثبات الآثار العلاجية لهذه المركبات في الرمان، فإن المزيد من التجارب والدراسات البشرية ضرورية لفهم الإمكانات العلاجية له".
يتميز الرمان بالعديد من الفوائد الصحية، إذ يمكن أن يساعد في منع أو علاج العديد من عوامل الخطر المرضية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والإجهاد التأكسدي (الذي يلعب دورا في شيخوخة الخلايا والسرطان) وارتفاع السكر في الدم والأنشطة الالتهابية، وذلك وفقا لدراسة منشورة في مجلة البحوث الطبية الحيوية المتقدمة (Advanced Biomedical Research).
وثبت أن بعض مكونات الرمان مثل البوليفينول (Polyphenols)، لها تأثيرات محتملة مضادة للأكسدة وللالتهابات وللسرطان.
ويمكن لعصير الرمان أن يقلل الجذور الحرة (Free radicals)، وهي مواد تلعب دوار في شيخوخة الخلايا والسرطان. كما يمنع مستخلص فاكهة الرمان نمو الخلايا ويحفز موت الخلايا المبرمج، مما قد يشير إلى آثاره المضادة للسرطان.
والرمان هو غذاء غني بمضادات أكسدة قوية، كما يحتوي على مواد تعزى لها فوائد صحية مثل مركبات الفلافونويد (Flavonoids) والأنثوسيانين (Anthocyanins) وحمض البونيك (Punicic acid)، والإيلاجيتانين (Ellagitannins)، ومكونات أخرى لها خصائص مضادة للفيروسات، وخافضة للضغط، ومضادة للالتهابات.
التئام الجروح
ويمكن استخدام الرمان في الوقاية والعلاج من عدة أنواع من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يحسّن الرمان التئام الجروح ويفيد الجهاز التناسلي.
وتشير دراسة منشورة في مجلة "أونكولوجي ريفيوز" (Oncology Reviews) إلى أن البوليفينول الموجود في الرمان له نشاط قوي مضاد للسرطان في خلايا الثدي والرئة وعنق الرحم.
ووفقا لمعطيات، فإن الرمان له نشاط مضاد للسرطان وللالتهابات ولتصلب الشرايين ولمرض السكري، وهو واق للكبد، وله نشاط مضاد للأكسدة.
أمراض القلب
ويخفض الرمان مستوى الكوليسترول، ويقلل أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب، لأنه يحتوي على مواد مضاد للأكسدة تساعد على منع تراكم الصفائح الدموية وتخفيف ضغط الدم، وفق ما نقل موقع دويتشه فيله الألماني.
ويشير نفس المصدر إلى أن الرمان يخفف كذلك من آلام التهاب المفاصل التي يعاني منها بشكل خاص كبار السن.
كذلك، لا تتوقف منافع الرمان على الصحة الجسدية فقط بل تمتد أيضا للصحة النفسية، إذ يعد من الفواكه المضادة للاكتئاب بفضل المركبات النباتية القوية الموجودة فيه، والتي تؤثر إيجابا على الدماغ وتخفض مشاعر اليأس والاكتئاب.
فاكهة سحرية لفترة الحمل
يعد الحمل من المراحل الصعبة والمعقدة لدى كثير من النساء في العالم. فهذه المرحلة -التي تدوم 9 أشهر- تستنزف الكثير من طاقة المرأة الحامل، وقد تؤثر أيضا على نفسيتها ومزاجها، في انتظار لحظة الإنجاب وخروج الطفل للعالم.
وتحرص الحامل على تناول أغذية متنوعة وغنية بالفيتامينات تشحنها بالطاقة اللازمة، وتضمن حصول طفلها على كل ما يحتاجه من غذاء، من أجل نموه بشكل طبيعي، ومن دون مضاعفات خطيرة لاحقا.
ورغم وجود أكثر من طعام مفيد جدا في فترة الحمل، فإن الرمان فاكهة توصف بـ"الخارقة" في فترة الحمل، لما لها من فوائد على الأم وجنينها. وتشير دراسة أجراها باحثون في "مستشفى بريغهام للنساء"، أن شرب المرأة الحامل يوميا عصير الرمان، يساعد على تحسين عملية نمو دماغ الجنين، وفق تقرير نشر في موقع دويتشه فيله (DW).
ويشير التقرير إلى أن شرب عصير الرمان يحسن الربط الشبكي بين خلايا دماغ الطفل الذي لم يولد بعد.
ونختم هنا بالتأكيد على أن الرمان ليس علاجا لأي مرض، أو بديلا من استشارة الطبيب واتباع إرشاداته، ولا هو بديل لأي دواء يصفه الطبيب.
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة البحوث الطبية الحيوية المتقدمة (Advanced Biomedical Research) فإنه "على الرغم من إجراء العديد من التجارب المختبرية والحيوانية والسريرية لفحص وإثبات الآثار العلاجية لهذه المركبات في الرمان، فإن المزيد من التجارب والدراسات البشرية ضرورية لفهم الإمكانات العلاجية له".