معارك عنيفة بقره باغ وأذربيجان تعلن سيطرتها الكاملة على الحدود مع إيران
تجددت الخميس المعارك الشرسة في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، مما يؤكد انهيار الهدنة التي وقعها الجانبان سابقا برعاية موسكو، وفي حين أعلنت أرمينيا استعدادها لوقف إطلاق النار قالت أذربيجان إنها فرضت سيطرتها الكاملة على الحدود مع إيران.
وذكرت وزارة الدفاع في أذربيجان أن القتال اندلع في عدة أماكن الخميس، منها أراض قريبة من خط التماس الذي يفصل بين الجانبين.
وقالت الوزارة إن العمليات استمرت بدرجات متفاوتة طوال ليل الأربعاء في مناطق أغديرة وأغدام وفضولي وجبرائيل وزنغيلان وغوبادلي.
وأضافت أن الجيش الأرميني اضطر للانسحاب من بعض المرتفعات والمواقع في منطقة غوبادلي "بعدما تكبد خسائر كبيرة".
وأشارت إلى وقوع إصابات كبيرة في فوج المدفعية الأرميني في منطقة خوجاوند، وأنه لم يتسن نقل المصابين بسبب النقص الواضح في عدد السيارات وإغلاق بعض الطرقات.
قصف وفرار
وقد تواصل القصف المكثف على مدينة ترتر الواقعة في محيط إقليم قره باغ، حيث قتل شخصان على الأقل وأصيب آخر في قصف مدفعي استهدف المناطق السكنية والقرى المحيطة بها.
وأكد الجيش الأذري فرار متطوعين جلبتهم أرمينيا لوحدات المدفعية شمال هادروت.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع، فقد ألحق القصف المدفعي الذي نفذته وحدات الجيش الأذري خسائر في صفوف القوات الأرمينية بمنطقة أغدارا.
وأشار بيان الوزارة إلى استمرار الاشتباكات على طول خط الجبهة.
وقد أعلنت أذربيجان الخميس بسط سيطرتها بشكل كامل على حدودها مع جارتها إيران.
وكانت القوات الأرمنية تسيطر على سبعة مناطق حدودية في أذربيجان، بما فيها مساحة كبيرة من الحدود الأذربيجانية الإيرانية.
لكن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أعلن الخميس سيطرة قواته على كامل الحدود مع إيران.
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأذرية إنه تم إطلاق صواريخ باليستية من الأراضي الأرمينية باتجاه مناطق داخل أذربيجان.
لكن مصادر من الخارجية الأرمينية نفت إطلاق أي صواريخ باليستية على الأراضي الأذرية، مشيرة إلى أن هذه الأخبار مضللة ولا أساس لها.
في المقابل، قالت سلطات إقليم قره باغ غير المعترف بها دوليا إن معارك تدور منذ صباح الخميس على جميع الجبهات.
وأضافت أن وحدات جيش الدفاع نجحت في تغيير الوضع التكتيكي لصالحها رغم محاولات القوات الأذرية تحقيق اختراق وتوغل في الجبهة المركزية.
فشل الهدنة الروسية
ويعني تجدد القتال العنيف فشل المبادرة الروسية لوقف إطلاق النار، وسط ترقب محادثات جديدة بين الجانبين في واشنطن.
وتوسطت روسيا في اتفاقين لوقف إطلاق النار منذ اندلاع القتال لكنهما لم يصمدا، وقال الكرملين الخميس إنه لا بديل عن التوصل إلى حل سياسي يوقف القتال.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن عدد قتلى معارك قرة باغ "يقارب 5 آلاف".
وأوضح خلال منتدى بثّ مباشرة عبر القنوات التلفزيونية، "وفق معلوماتنا، بلغ عدد قتلى كل من الطرفين نحو ألفين، ما يعني أن العدد الإجمالي يقارب 5 آلاف قتيل".
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الجمعة في واشنطن وزيري خارجيتي أرمينيا وأذربيجان، في محاولة لإنهاء القتال.
وقال حكمت حاجييف نائب رئيس أذربيجان الأربعاء إن بلاده لا تتوقع انفراجة في محادثات واشنطن.
استعداد ورفض
وقد جددت أرمينيا استعدادها للتنفيذ غير المشروط لاتفاقي وقف إطلاق النار اللذين تم التوصل إليهما في العاشر والـ17 من الشهر الجاري.
واعتبرت الخارجية الأرمينية في بيان أن النزاع في قره باغ يمكن حله بطرق سلمية، مشددة على أن هذا الحل يجب أن يتم بشكل حصري في إطار الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تتمتع بتفويض دولي، فيما يبدو رفضا لمشاركة تركيا المحتملة في عملية المفاوضات.
من جانبه، قال الرئيس الأذري إلهام علييف إنه لن يكون هناك استفتاء على تقرير المصير في إقليم قره باغ.
وأضاف علييف في تصريحات صحفية أن هذا الأمر لم يكن مطروحا أثناء المفاوضات السابقة، وأن أذربيجان لم ولن تقبل به، ولا سيما بعد استعادتها جزءا كبيرا من الإقليم.
وأشار علييف إلى وجود أسس لنشر قوات حفظ السلام الدولية، مضيفا أن أذربيجان وأرمينيا هما من تقرران ممن ستتألف هذه القوات.
لكنه أكد أن هذا الموضوع لم يطرح بشكل جدي على طاولة المفاوضات، وأنه من المبكر الحديث عنه.
وكان رئيس أذربيجان قال في وقت سابق إن بلاده ستستعيد الإقليم بالقوة.
تجددت الخميس المعارك الشرسة في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، مما يؤكد انهيار الهدنة التي وقعها الجانبان سابقا برعاية موسكو، وفي حين أعلنت أرمينيا استعدادها لوقف إطلاق النار قالت أذربيجان إنها فرضت سيطرتها الكاملة على الحدود مع إيران.
وذكرت وزارة الدفاع في أذربيجان أن القتال اندلع في عدة أماكن الخميس، منها أراض قريبة من خط التماس الذي يفصل بين الجانبين.
وقالت الوزارة إن العمليات استمرت بدرجات متفاوتة طوال ليل الأربعاء في مناطق أغديرة وأغدام وفضولي وجبرائيل وزنغيلان وغوبادلي.
وأضافت أن الجيش الأرميني اضطر للانسحاب من بعض المرتفعات والمواقع في منطقة غوبادلي "بعدما تكبد خسائر كبيرة".
وأشارت إلى وقوع إصابات كبيرة في فوج المدفعية الأرميني في منطقة خوجاوند، وأنه لم يتسن نقل المصابين بسبب النقص الواضح في عدد السيارات وإغلاق بعض الطرقات.
قصف وفرار
وقد تواصل القصف المكثف على مدينة ترتر الواقعة في محيط إقليم قره باغ، حيث قتل شخصان على الأقل وأصيب آخر في قصف مدفعي استهدف المناطق السكنية والقرى المحيطة بها.
وأكد الجيش الأذري فرار متطوعين جلبتهم أرمينيا لوحدات المدفعية شمال هادروت.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع، فقد ألحق القصف المدفعي الذي نفذته وحدات الجيش الأذري خسائر في صفوف القوات الأرمينية بمنطقة أغدارا.
وأشار بيان الوزارة إلى استمرار الاشتباكات على طول خط الجبهة.
وقد أعلنت أذربيجان الخميس بسط سيطرتها بشكل كامل على حدودها مع جارتها إيران.
وكانت القوات الأرمنية تسيطر على سبعة مناطق حدودية في أذربيجان، بما فيها مساحة كبيرة من الحدود الأذربيجانية الإيرانية.
لكن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أعلن الخميس سيطرة قواته على كامل الحدود مع إيران.
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأذرية إنه تم إطلاق صواريخ باليستية من الأراضي الأرمينية باتجاه مناطق داخل أذربيجان.
لكن مصادر من الخارجية الأرمينية نفت إطلاق أي صواريخ باليستية على الأراضي الأذرية، مشيرة إلى أن هذه الأخبار مضللة ولا أساس لها.
في المقابل، قالت سلطات إقليم قره باغ غير المعترف بها دوليا إن معارك تدور منذ صباح الخميس على جميع الجبهات.
وأضافت أن وحدات جيش الدفاع نجحت في تغيير الوضع التكتيكي لصالحها رغم محاولات القوات الأذرية تحقيق اختراق وتوغل في الجبهة المركزية.
فشل الهدنة الروسية
ويعني تجدد القتال العنيف فشل المبادرة الروسية لوقف إطلاق النار، وسط ترقب محادثات جديدة بين الجانبين في واشنطن.
وتوسطت روسيا في اتفاقين لوقف إطلاق النار منذ اندلاع القتال لكنهما لم يصمدا، وقال الكرملين الخميس إنه لا بديل عن التوصل إلى حل سياسي يوقف القتال.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن عدد قتلى معارك قرة باغ "يقارب 5 آلاف".
وأوضح خلال منتدى بثّ مباشرة عبر القنوات التلفزيونية، "وفق معلوماتنا، بلغ عدد قتلى كل من الطرفين نحو ألفين، ما يعني أن العدد الإجمالي يقارب 5 آلاف قتيل".
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الجمعة في واشنطن وزيري خارجيتي أرمينيا وأذربيجان، في محاولة لإنهاء القتال.
وقال حكمت حاجييف نائب رئيس أذربيجان الأربعاء إن بلاده لا تتوقع انفراجة في محادثات واشنطن.
استعداد ورفض
وقد جددت أرمينيا استعدادها للتنفيذ غير المشروط لاتفاقي وقف إطلاق النار اللذين تم التوصل إليهما في العاشر والـ17 من الشهر الجاري.
واعتبرت الخارجية الأرمينية في بيان أن النزاع في قره باغ يمكن حله بطرق سلمية، مشددة على أن هذا الحل يجب أن يتم بشكل حصري في إطار الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تتمتع بتفويض دولي، فيما يبدو رفضا لمشاركة تركيا المحتملة في عملية المفاوضات.
من جانبه، قال الرئيس الأذري إلهام علييف إنه لن يكون هناك استفتاء على تقرير المصير في إقليم قره باغ.
وأضاف علييف في تصريحات صحفية أن هذا الأمر لم يكن مطروحا أثناء المفاوضات السابقة، وأن أذربيجان لم ولن تقبل به، ولا سيما بعد استعادتها جزءا كبيرا من الإقليم.
وأشار علييف إلى وجود أسس لنشر قوات حفظ السلام الدولية، مضيفا أن أذربيجان وأرمينيا هما من تقرران ممن ستتألف هذه القوات.
لكنه أكد أن هذا الموضوع لم يطرح بشكل جدي على طاولة المفاوضات، وأنه من المبكر الحديث عنه.
وكان رئيس أذربيجان قال في وقت سابق إن بلاده ستستعيد الإقليم بالقوة.