مع أنه يصعب تحديد مصدر هذا النوع من الأحداث، الذي يتم في حدود جزء من الألف من الثانية، فإن علماء الفيزياء الفلكية حددوا لأول مرة، نجما مغناطيسيا في مجرتنا مصدرا لـ"ومضة راديوية سريعة" (fast radio burst)، رغم أن المعتقد السائد هو أن ومضات الموجات الكهرومغناطيسية هذه لا يمكن أن تأتي إلا من المجرات الأخرى.
وقالت صحيفة "لوباريزيان" (Le Parisien) الفرنسية بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إن هذا الكشف جاء وفقا لعدة دراسات نشرت، يوم الأربعاء، مشيرة إلى أن العلماء ظلوا يتساءلون منذ الكشف الأول لهذه الظاهرة الكونية في عام 2007، عن تفسير هذه الومضات من الموجات الكهرومغناطيسية، مع افتراضات جدية مثل تبخر ثقب أسود، وأخرى أكثر غرابة، مثل إشارة من خارج كوكب الأرض.
وحتى الآن، كان يعتقد أن مثل هذه الومضات لا يمكن أن تأتي إلا من مجرات أخرى، حتى أن أحد أدق الاكتشافات السابقة في عام 2016، أشار إلى مجرة قزمة تقع على بعد أكثر من 3 مليارات سنة ضوئية من الأرض.
تقلص نجم مغناطيسي
وفي 28 أبريل/نيسان الماضي، اكتشفت التجربة الكندية لرسم خرائط كثافة الهيدروجين والمعروفة اختصارا باسم "شيمي" (CHIME) ومرصد "ستار2" (STARE2) الأميركي ومضة من هذه الومضات، نسبها الفريقان إلى النجم المغناطيسي "سي جي آر 1935 + 2154" (SGR 1935 + 2154) الموجود في مجرتنا درب التبانة، وفقا للدراسات التي نشراها في دورية "نيتشر" (Nature) العلمية.
وقال كريستوفر بوشينيك، عالم الفيزياء الفلكية في "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا" (California Institute of Technology) الأميركي والمسؤول عن "ستار2" إن "هذه هي أول ومضة لاسلكية سريعة تنسب إلى جسم معروف"، موضحا في إفادة صحفية أن "النجم المغناطيسي" هو نوع من النجوم النيوترونية ذات مجال مغناطيسي قوي لدرجة أنه يشوه نواة الذرة.
هذا النجم ذو الأبعاد الصغيرة بنحو 10 كيلومترات لديه كتلة كبيرة، بحيث إن ملعقة صغيرة من مادته تزن عدة مليارات من الأطنان، وهو يدور حول نفسه في وقت قليل لا يتجاوز الثواني المعدودة.
30 ألف سنة ضوئية
والومضة الراديوية السريعة المنبعثة من هذا النجم -حسب بوشينيك- "في ميلي ثانية واحدة، تساوي طاقة الموجات الراديوية التي تطلقها الشمس في 30 ثانية"، وهذه إشارة قوية بما يكفي للعثور على آثارها في مستقبل هاتف ذكي بعد أن تعبر نصف المجرة، في رحلة تقدر بـ30 ألف سنة ضوئية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاكتشاف كان نتيجة جهد دولي حقيقي مشترك، بين التلسكوب الكندي "شيمي" وشبكة أميركا الغربية الصغيرة لمحطات الاستماع الإذاعية "ستار2" المخصصة لاكتشاف الاندفاعات الراديوية في مجرتنا، إضافة إلى التلسكوب الراديوي الصيني السريع.
وقد ساعدت بيانات هذا الأخير المستخدمة في الدراسة الثالثة التي أجراها البروفيسور بينغ زانغ من "جامعة نيفادا لاس فيغاس" (University of Nevada, Las Vegas)، على "تحديد كيفية ارتباط المغناطيسات مع الومضات الراديوية السريعة"، كما تقول الصحيفة.
وقالت صحيفة "لوباريزيان" (Le Parisien) الفرنسية بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إن هذا الكشف جاء وفقا لعدة دراسات نشرت، يوم الأربعاء، مشيرة إلى أن العلماء ظلوا يتساءلون منذ الكشف الأول لهذه الظاهرة الكونية في عام 2007، عن تفسير هذه الومضات من الموجات الكهرومغناطيسية، مع افتراضات جدية مثل تبخر ثقب أسود، وأخرى أكثر غرابة، مثل إشارة من خارج كوكب الأرض.
وحتى الآن، كان يعتقد أن مثل هذه الومضات لا يمكن أن تأتي إلا من مجرات أخرى، حتى أن أحد أدق الاكتشافات السابقة في عام 2016، أشار إلى مجرة قزمة تقع على بعد أكثر من 3 مليارات سنة ضوئية من الأرض.
تقلص نجم مغناطيسي
وفي 28 أبريل/نيسان الماضي، اكتشفت التجربة الكندية لرسم خرائط كثافة الهيدروجين والمعروفة اختصارا باسم "شيمي" (CHIME) ومرصد "ستار2" (STARE2) الأميركي ومضة من هذه الومضات، نسبها الفريقان إلى النجم المغناطيسي "سي جي آر 1935 + 2154" (SGR 1935 + 2154) الموجود في مجرتنا درب التبانة، وفقا للدراسات التي نشراها في دورية "نيتشر" (Nature) العلمية.
وقال كريستوفر بوشينيك، عالم الفيزياء الفلكية في "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا" (California Institute of Technology) الأميركي والمسؤول عن "ستار2" إن "هذه هي أول ومضة لاسلكية سريعة تنسب إلى جسم معروف"، موضحا في إفادة صحفية أن "النجم المغناطيسي" هو نوع من النجوم النيوترونية ذات مجال مغناطيسي قوي لدرجة أنه يشوه نواة الذرة.
هذا النجم ذو الأبعاد الصغيرة بنحو 10 كيلومترات لديه كتلة كبيرة، بحيث إن ملعقة صغيرة من مادته تزن عدة مليارات من الأطنان، وهو يدور حول نفسه في وقت قليل لا يتجاوز الثواني المعدودة.
30 ألف سنة ضوئية
والومضة الراديوية السريعة المنبعثة من هذا النجم -حسب بوشينيك- "في ميلي ثانية واحدة، تساوي طاقة الموجات الراديوية التي تطلقها الشمس في 30 ثانية"، وهذه إشارة قوية بما يكفي للعثور على آثارها في مستقبل هاتف ذكي بعد أن تعبر نصف المجرة، في رحلة تقدر بـ30 ألف سنة ضوئية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاكتشاف كان نتيجة جهد دولي حقيقي مشترك، بين التلسكوب الكندي "شيمي" وشبكة أميركا الغربية الصغيرة لمحطات الاستماع الإذاعية "ستار2" المخصصة لاكتشاف الاندفاعات الراديوية في مجرتنا، إضافة إلى التلسكوب الراديوي الصيني السريع.
وقد ساعدت بيانات هذا الأخير المستخدمة في الدراسة الثالثة التي أجراها البروفيسور بينغ زانغ من "جامعة نيفادا لاس فيغاس" (University of Nevada, Las Vegas)، على "تحديد كيفية ارتباط المغناطيسات مع الومضات الراديوية السريعة"، كما تقول الصحيفة.