تمتلك إسرائيل قطيعين من الغزلان الفارسية، التي كانت على وشك الانقراض، ويعود الفضل في هذا إلى التقدم البيطري والاهتمام، وعملية استخباراتية لجهاز الموساد الإسرائيلي.
وقد عاش الغزال الفارسي في إسرائيل كما هو مذكور في العهد القديم، بحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، واعتبر منقرضا قبل سنين، قبل أن تكتشف إسرائيل وجود مجموعة صغيرة منه تعيش في إيران خلال خمسينيات القرن الماضي.
بعد الاكتشاف، قامت سلطة البيئة والحدائق الإسرائيلية، بقياد الجنرال أفراهام يوفي، بالعمل على جلب السلالة المهددة إلى بلاده، بعد إطلاق مبادرة تهدف إلى الحفاظ على الحياة البرية المذكورة في التوراة.
وتزامن هذا مع برنامج لتربية الحيوانات في حديقة حيوانات أوبل بألمانيا خلال ستينيات القرن الماضي، والذي نجح في تلقيح أنثى واحدة من الغزال الفارسي من خلال غزال ذكر.
وبينما قررت إسرائيل الحصول على الغزال الذكر في ألمانيا، فإن عينات الإناث كانت بعيدة عنهم، لذلك حاولت إسرائيل التنسيق مع الشاه الإيراني من أجل جلب غزالين من القطعان التي تعيش في إيران.
وبالفعل ذهب يوفي بنفسه إلى إيران لجلب الغزال من أخي الشاه، إلا أن يوفي أصيب بأزمة قلبية عند وصوله إلى طهران، وتأجلت الخطة حتى شعر الشاه بثورة وشيكة في ديسمبر 1978، وهنا طلب من إسرائيل إرسال عملاء من الموساد فورا لتأمين الغزال.
أرسلت إسرائيل عميلا من الموساد، يفترض أنه عالم حيوانات يدعى مايك فان جريفينبروك، مسلحا بمسدس على هيئة عصا، لكن لم يكن هناك أحد في استقباله فقد فر الشاه وغادر إيران عقب اندلاع الثورة.
وأضاف تقرير "جيروزالم بوست"، أن عميل الموساد استطاع تحديد موقع الغزال وجلبه مع أربعة إناث إلى إسرائيل، على متن آخر رحلة كانت متجهة من إيران إلى إسرائيل.
وبمرور السنوات وبفضل جهود التربية والحفظ، استطاعت إسرائيل الحصول على العشرات من الغزال الفارسي، حيث يقدر عدد الغزال في منطقة الجليل الشمالي من 200 إلى 300، فيما يعيش من 90 إلى مئة في تلال يهودا، وقليل منها في جبل كارمل.
وقد عاش الغزال الفارسي في إسرائيل كما هو مذكور في العهد القديم، بحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، واعتبر منقرضا قبل سنين، قبل أن تكتشف إسرائيل وجود مجموعة صغيرة منه تعيش في إيران خلال خمسينيات القرن الماضي.
بعد الاكتشاف، قامت سلطة البيئة والحدائق الإسرائيلية، بقياد الجنرال أفراهام يوفي، بالعمل على جلب السلالة المهددة إلى بلاده، بعد إطلاق مبادرة تهدف إلى الحفاظ على الحياة البرية المذكورة في التوراة.
وتزامن هذا مع برنامج لتربية الحيوانات في حديقة حيوانات أوبل بألمانيا خلال ستينيات القرن الماضي، والذي نجح في تلقيح أنثى واحدة من الغزال الفارسي من خلال غزال ذكر.
وبينما قررت إسرائيل الحصول على الغزال الذكر في ألمانيا، فإن عينات الإناث كانت بعيدة عنهم، لذلك حاولت إسرائيل التنسيق مع الشاه الإيراني من أجل جلب غزالين من القطعان التي تعيش في إيران.
وبالفعل ذهب يوفي بنفسه إلى إيران لجلب الغزال من أخي الشاه، إلا أن يوفي أصيب بأزمة قلبية عند وصوله إلى طهران، وتأجلت الخطة حتى شعر الشاه بثورة وشيكة في ديسمبر 1978، وهنا طلب من إسرائيل إرسال عملاء من الموساد فورا لتأمين الغزال.
أرسلت إسرائيل عميلا من الموساد، يفترض أنه عالم حيوانات يدعى مايك فان جريفينبروك، مسلحا بمسدس على هيئة عصا، لكن لم يكن هناك أحد في استقباله فقد فر الشاه وغادر إيران عقب اندلاع الثورة.
وأضاف تقرير "جيروزالم بوست"، أن عميل الموساد استطاع تحديد موقع الغزال وجلبه مع أربعة إناث إلى إسرائيل، على متن آخر رحلة كانت متجهة من إيران إلى إسرائيل.
وبمرور السنوات وبفضل جهود التربية والحفظ، استطاعت إسرائيل الحصول على العشرات من الغزال الفارسي، حيث يقدر عدد الغزال في منطقة الجليل الشمالي من 200 إلى 300، فيما يعيش من 90 إلى مئة في تلال يهودا، وقليل منها في جبل كارمل.