على بعد 140 ميلا جنوبي طهران، حيث توجد منشأة نطنز النووية، أظهرت صور فضائية ملتقطة من أقمار اصطناعية أن إيران تقوم بنقل منشأة نووية محصنة تحت الأرض، وفق تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وعلى ما يبدو فإن إيران تعيد بناء المبنى الذي تعرض لانفجار في يوليو الماضي في نطنز، حيث كانت تخزن أجهزة الطرد المركزي، ولكنه هذه المرة "في قلب الجبال"، وفق ما وعد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في حينها.
جيفري لويس، خبير في برامج التسلح في معهد ميدلبري للدرسات الدولية في كالفورنيا، قال لـ"نيويورك تايمز" إن الصور الفضائية تشير إلى أن المنشأة الجديدة ستكون أكثر أمانا لتجميع أجهزة الطرد المركزي، خاصة وأنها بعيدة عن الطريق العام، وتقع بين تلال لحمايتها من أي هجوم جوي.
ودعمت أليسون بوتشيوني، وهي خبيرة في مركز الأمن والتعاون الدولي التابع لجامعة ستنافورد، ما قاله لويس، وأشارت إلى وجود مسارات جديدة ظاهرة يمكن تحديدها لأن لونها أفتح من لون الطريق الحالي.
وكانت طهران تستخدم مبنى كبيرا في منشأة نطنز لتجميع أجهزة الطرد المركزي، وآلات تخصيب اليوروانيوم، وهو ما كانت قد أوقفته بعد الاتفاق النووي لعام 2015، لكنها عادت مرة جديدة لتكديس اليورانيوم المخصب بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق قبل عامين.
ويأتي هذا التحقيق بعد أسابيع من مقتل كبير علماء إيران النوويين، محسن فخري زاده، والذي تتهم فيه إسرائيل والولايات المتحدة بأنهم خلف هذا الأمر.
والذي أعلنت طهران بعد مقتله أنها لن تسمح لمفتشي الأسلحة بزيارة المنشآت النووية، وأنها ستبني منشأتين نوييتين، يتخوف مراقبون أن تستخدمهما إيران لتصنيع البلوتونيوم واليورانيوم وهي مكونات لأسلحة نووية، بحسب تقرير نشرته مجلة سينس العلمية.
وأعلنت السلطات الإيرانية أنها تتجه لإنتاج وتخزين 120 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة سنويا لصالح الحاجات السلمية للصناعة الوطنية.
ومنذ مقتل زاده، برزت روايات عدة لعملية الاغتيال التي استهدفته، وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أعلنت بادئ الأمر أنه قضى متأثرا بجروحه بعد عملية استهداف لموكبه شملت تفجير سيارة وإطلاق رصاص، فيما تحدثت وكالة مهر عن مقتله برصاص "رشاش تم التحكم به عن بعد".
وعلى ما يبدو فإن إيران تعيد بناء المبنى الذي تعرض لانفجار في يوليو الماضي في نطنز، حيث كانت تخزن أجهزة الطرد المركزي، ولكنه هذه المرة "في قلب الجبال"، وفق ما وعد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في حينها.
جيفري لويس، خبير في برامج التسلح في معهد ميدلبري للدرسات الدولية في كالفورنيا، قال لـ"نيويورك تايمز" إن الصور الفضائية تشير إلى أن المنشأة الجديدة ستكون أكثر أمانا لتجميع أجهزة الطرد المركزي، خاصة وأنها بعيدة عن الطريق العام، وتقع بين تلال لحمايتها من أي هجوم جوي.
ودعمت أليسون بوتشيوني، وهي خبيرة في مركز الأمن والتعاون الدولي التابع لجامعة ستنافورد، ما قاله لويس، وأشارت إلى وجود مسارات جديدة ظاهرة يمكن تحديدها لأن لونها أفتح من لون الطريق الحالي.
وكانت طهران تستخدم مبنى كبيرا في منشأة نطنز لتجميع أجهزة الطرد المركزي، وآلات تخصيب اليوروانيوم، وهو ما كانت قد أوقفته بعد الاتفاق النووي لعام 2015، لكنها عادت مرة جديدة لتكديس اليورانيوم المخصب بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق قبل عامين.
ويأتي هذا التحقيق بعد أسابيع من مقتل كبير علماء إيران النوويين، محسن فخري زاده، والذي تتهم فيه إسرائيل والولايات المتحدة بأنهم خلف هذا الأمر.
والذي أعلنت طهران بعد مقتله أنها لن تسمح لمفتشي الأسلحة بزيارة المنشآت النووية، وأنها ستبني منشأتين نوييتين، يتخوف مراقبون أن تستخدمهما إيران لتصنيع البلوتونيوم واليورانيوم وهي مكونات لأسلحة نووية، بحسب تقرير نشرته مجلة سينس العلمية.
وأعلنت السلطات الإيرانية أنها تتجه لإنتاج وتخزين 120 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة سنويا لصالح الحاجات السلمية للصناعة الوطنية.
ومنذ مقتل زاده، برزت روايات عدة لعملية الاغتيال التي استهدفته، وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أعلنت بادئ الأمر أنه قضى متأثرا بجروحه بعد عملية استهداف لموكبه شملت تفجير سيارة وإطلاق رصاص، فيما تحدثت وكالة مهر عن مقتله برصاص "رشاش تم التحكم به عن بعد".