حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز b-52، الخميس، فوق الخليج العربي، في تهدف إلى ردع إيران ووكلائها عن تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات بين الطرفين، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز" عن تصريحات مسؤولين عسكريين أميركيين.
واستغرقت مهمة الطائرتين العملاقتين، طبقا لتقرير نشرته الصحيفة الأميركية، نحو 36 ساعة ضمن رحلة ذهاب وإياب، بعدما انطلقتا من مطار "باركسدال" بولاية لويزيانا الأميركية.
وتعتبر هذه المرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع التي تقوم فيها قاذفات أميركية بتنفيذ رحلات طويلة المدى قرب الحدود الجوية الإيرانية.
وتقوم الولايات المتحدة بمثل هذه المهام الاستعراضية السريعة في الشرق الأوسط وآسيا، بشكل دوري، للتأكيد على القوة الجوية الأميركية للحلفاء والأعداء، إلا أن تنفيذ مهمتين في وقت قصير، يعد أمرا غير تقليدي بحسب "نيويورك تايمز".
وشارك في المهمة متعددة الجنسيات، طائرات من السعودية وقطر، والبحرين، حيث حلقت خارج المجال الجوي الإيراني.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن الطائرات الحربية الأميركية قد حلقت أيضا لمدة ساعتين ضمن حدود أوسع لمنطقة الخليج، قبل العودة إلى الوطن مرة أخرى.
وتأتي العملية بعد وقت قصير من اغتيال العالم الإيراني النووي، محسن فخري زاده، في 27 نوفمبر الماضي، وسط تقارير أممية عن ارتفاع وتيرة نشاط البرنامج النووي الإيراني.
وقال قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكنزي، في بيان "على الخصوم المحتملين أن يفهموا بأنه لا توجد دولة على وجه الأرض أكثر استعدادا وقدرة على نشر قوة قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان (مقارنة بالولايات المتحدة)".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي كبير أن الاستخبارات الأميركية رصدت "مخططات قائمة" واستعدادات لهجمات صاروخية محتملة أو ما هو أخطر من ذلك عبر الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران في العراق.
واستغرقت مهمة الطائرتين العملاقتين، طبقا لتقرير نشرته الصحيفة الأميركية، نحو 36 ساعة ضمن رحلة ذهاب وإياب، بعدما انطلقتا من مطار "باركسدال" بولاية لويزيانا الأميركية.
وتعتبر هذه المرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع التي تقوم فيها قاذفات أميركية بتنفيذ رحلات طويلة المدى قرب الحدود الجوية الإيرانية.
وتقوم الولايات المتحدة بمثل هذه المهام الاستعراضية السريعة في الشرق الأوسط وآسيا، بشكل دوري، للتأكيد على القوة الجوية الأميركية للحلفاء والأعداء، إلا أن تنفيذ مهمتين في وقت قصير، يعد أمرا غير تقليدي بحسب "نيويورك تايمز".
وشارك في المهمة متعددة الجنسيات، طائرات من السعودية وقطر، والبحرين، حيث حلقت خارج المجال الجوي الإيراني.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن الطائرات الحربية الأميركية قد حلقت أيضا لمدة ساعتين ضمن حدود أوسع لمنطقة الخليج، قبل العودة إلى الوطن مرة أخرى.
وتأتي العملية بعد وقت قصير من اغتيال العالم الإيراني النووي، محسن فخري زاده، في 27 نوفمبر الماضي، وسط تقارير أممية عن ارتفاع وتيرة نشاط البرنامج النووي الإيراني.
وقال قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكنزي، في بيان "على الخصوم المحتملين أن يفهموا بأنه لا توجد دولة على وجه الأرض أكثر استعدادا وقدرة على نشر قوة قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان (مقارنة بالولايات المتحدة)".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي كبير أن الاستخبارات الأميركية رصدت "مخططات قائمة" واستعدادات لهجمات صاروخية محتملة أو ما هو أخطر من ذلك عبر الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران في العراق.