الصين تتهم غوغل بأنه أداة للاستخبارات الأمريكية ..
هاجمت الصحافة الرسمية الصينية بنبرة تحمل عصبية قومية شركة الانترنت الاميركية العملاقة غوغل التي هددت بالانسحاب من الصين، متهمة اياها بالارتباط بالاستخبارات الاميركية واتهمت وكالة انباء الصين الجديدة في تعليق غوغل بانها اداة سياسية اميركية على علاقة بالاستخبارات الاميركية.
وقالت الوكالة ان "بعض متصفحي الانترنت الذين يفضلون استخدام غوغل ربما يجهلون حتى الساعة انه، بسبب العلاقات الوثيقة بين غوغل والاستخبارات الاميركية، تم حفظ سجلات البحث لكي يستخدمها لاحقا عناصر الاستخبارات الاميركية"، وختمت بالقول ان "الصين لا ترحب بغوغل مسيسة ولا بسياسة غوغل".
واعلنت غوغل في كانون الاول/ديسمبر انها تبحث مستقبل عملياتها في الصين بعد تعرضها لهجمات تستهدف شيفرتها الاصلية وحسابات في خدمة بريدها الالكتروني دجيميل يملكها ناشطون من اجل حقوق الانسان في الصين. كما قالت المجموعة انها ضاقت ذرعا بقيود الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية.
اما صحيفة تشاينا ديلي الرسمية الناطقة بالانكليزية فاعتبرت في افتتاحية ان "غوغل وقعت في الخطأ".
وقالت الصحيفة ان "الصينيين يتمتعون بحرية غير مسبوقة منذ اكثر من 5000 عام" وتابعت "بالتالي اذا كان الاتهام المساق لمصالح شخصية ومفاده ان الحكومة الصينية تمارس الرقابة على الانترنت للتجسس على مواطنيها غير نابع عن جهل، فانه كذب وهجوم خبيث".
وتابعت الصحيفة ان "المسألة لن تفيد غوغل. فعبر ربط خروجها من الصين بقضايا سياسية، ستخسر غوغل بالتأكيد مصداقيتها في بلاد تضم اكبر عدد من متصفحي الانترنت".
اما اذاعة الصين الرسمية فاتهمت في موقعها على الانترنت غوغل بالتعرض الى سيادة الصين.
واشارت في النص المنشور على موقعها "حدث ذلك مرة واحدة في تاريخ 100 عام من الاستعمار وشبه الاستعمار، عندما سعت شركة الهند الشرقية البريطانية الى السيطرة على سيادة الهند".
وتابعت الاذاعة "ربما اذا انسحبت غوغل من السوق الصينية فسيتأثر بعض متصفحي الانترنت سلبا، لكن غوغل هي التي ستتضرر كثيرا".
واعلنت صحيفة صينية ان غوغل ستوقف عملياتها في الصين في 10 نيسان/ابريل. وافادت وسائل الاعلام الصينية ان غوغل اعلمت زبائنها باغلاق موقعها الصيني في اواخر مارس/اذار.
واكدت فاينانشل تايمز مؤخرا بدون ذكر مصدر ان المجموعة الاميركية متأكدة بنسبة "99,99%" من التخلي عن موقعها الصيني
هاجمت الصحافة الرسمية الصينية بنبرة تحمل عصبية قومية شركة الانترنت الاميركية العملاقة غوغل التي هددت بالانسحاب من الصين، متهمة اياها بالارتباط بالاستخبارات الاميركية واتهمت وكالة انباء الصين الجديدة في تعليق غوغل بانها اداة سياسية اميركية على علاقة بالاستخبارات الاميركية.
وقالت الوكالة ان "بعض متصفحي الانترنت الذين يفضلون استخدام غوغل ربما يجهلون حتى الساعة انه، بسبب العلاقات الوثيقة بين غوغل والاستخبارات الاميركية، تم حفظ سجلات البحث لكي يستخدمها لاحقا عناصر الاستخبارات الاميركية"، وختمت بالقول ان "الصين لا ترحب بغوغل مسيسة ولا بسياسة غوغل".
واعلنت غوغل في كانون الاول/ديسمبر انها تبحث مستقبل عملياتها في الصين بعد تعرضها لهجمات تستهدف شيفرتها الاصلية وحسابات في خدمة بريدها الالكتروني دجيميل يملكها ناشطون من اجل حقوق الانسان في الصين. كما قالت المجموعة انها ضاقت ذرعا بقيود الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية.
اما صحيفة تشاينا ديلي الرسمية الناطقة بالانكليزية فاعتبرت في افتتاحية ان "غوغل وقعت في الخطأ".
وقالت الصحيفة ان "الصينيين يتمتعون بحرية غير مسبوقة منذ اكثر من 5000 عام" وتابعت "بالتالي اذا كان الاتهام المساق لمصالح شخصية ومفاده ان الحكومة الصينية تمارس الرقابة على الانترنت للتجسس على مواطنيها غير نابع عن جهل، فانه كذب وهجوم خبيث".
وتابعت الصحيفة ان "المسألة لن تفيد غوغل. فعبر ربط خروجها من الصين بقضايا سياسية، ستخسر غوغل بالتأكيد مصداقيتها في بلاد تضم اكبر عدد من متصفحي الانترنت".
اما اذاعة الصين الرسمية فاتهمت في موقعها على الانترنت غوغل بالتعرض الى سيادة الصين.
واشارت في النص المنشور على موقعها "حدث ذلك مرة واحدة في تاريخ 100 عام من الاستعمار وشبه الاستعمار، عندما سعت شركة الهند الشرقية البريطانية الى السيطرة على سيادة الهند".
وتابعت الاذاعة "ربما اذا انسحبت غوغل من السوق الصينية فسيتأثر بعض متصفحي الانترنت سلبا، لكن غوغل هي التي ستتضرر كثيرا".
واعلنت صحيفة صينية ان غوغل ستوقف عملياتها في الصين في 10 نيسان/ابريل. وافادت وسائل الاعلام الصينية ان غوغل اعلمت زبائنها باغلاق موقعها الصيني في اواخر مارس/اذار.
واكدت فاينانشل تايمز مؤخرا بدون ذكر مصدر ان المجموعة الاميركية متأكدة بنسبة "99,99%" من التخلي عن موقعها الصيني