إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متى يهدأ البركان..ياعراق.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى يهدأ البركان..ياعراق.


    بقلم ـــ نــــــــــــــــبراس العــــــــــــــراق.


    لايخفى على المتتبع وحسب ظني ان الكثير الكثير ان لم يكن الجميع من ابناء الشعب العراقي



    قد اصبحوا متتبعين للامور والقضايا السياسية الهامة الحاصلة في العالم ولاسيما الشأن العراقي بالخصوص




    فقد حصل في العالم وفي مختلف مناطقه الساخنة والباردة على حد سواء كثير من التغيرات



    على مستوى تغيير حكومات ووزراء او احداث واضطرابات...



    ولكن ...وياحسرتاه على لكن المسكينة التي لم تجد من يجبر عبرتها ويجيب على تساؤلاتها



    نعود الى لكن العراقية ,



    تقف متحيرة لاتجد لنفسها مخرج من ذلك النفق الذي لاينتهي فهي تقف متدبرة بماجرى في اعصار ايسلندا



    وماتبعه من احداث واضطراب عالمي ولكن ذلك لم يبقى طويلا فما هي الا ايام قلائل



    واذا بهذا العملاق الهائج يعود لصوابه ورشده ويدخل حفرته البركانية ويعم الصمت والسكون ليعود الى سابق عهده
    وتعود معه اعمال بني الانسان لطبيعتها واستمراريتها..



    ونمّر في تايلند ونشاهد اللون الاحمر يتحول في شوارع بانكوك الى علامة مميزة للمعارضة ورفض تنصيب حكومة غير السابقة
    وهم عندهم وجهة نظر في شأنهم الداخلي هناك
    واذا بهذه المعضلة قد حلت بين عشية وضحاهابغض النظر عن النتائج مرضية كانت ام لا..لانه يخصهم وحدهم دون غيرهم..



    واما اثيوبيا فانها سترشح مرشحا للرئاسة وتبدأ عندهم حقبة سياسية جديدة ..



    وايضا اخوتنا في السودان ورئيسهم عمر البشير فقد تربع على العرش مرة اخرى من خلال انتخابا ت



    جرت لايام ثلاث وبعدها تقررت النتيجة وحسم الموضوع ...



    وارجوا ان لايقول لي احد الاخوان انها لم تكن ديمقراطية هناك ...لان الحال ليس بافضل منا



    فالديمقراطية العراقية فاقت عقول حتى من صمم الدكتاتورية والديمقراطية معا..



    وفي بريطانيا جرى الامر بكل هدوء وسلاسة ودخل البرلمان البريطاني شخص من اصل عراقي ليمثل شريحة عربية ومسلمة هناك
    ومعه وزيرة باكستانية الاصل كجزء من اعضاء حكومة لندن المقبلة ..



    ويطول السرد والحديث وتكثر الامثلة والقصص ويمر معها سواد الليل المظلم ليمرر سحابه الداكن على سماء العراق
    الذي لم يتوصل ساسته المنتخبون بكل نزاهة وشفافية
    حسب تعبيراتهم الطنانة الى انصاف الحلول ولم يضعوا ارجلهم على قارعة طريق الخلاص لشعبهم الذي ابصم عليهم واختارهم بالعشرة ..



    رغم علمه بفسادهم وبماسيكون من حال وله اسبابه الخاصة طبعا لانه يقع في عدة مدارات



    معروفة ومكشوفة لانريد التطرق اليها هنا...



    فالى متى هذا التشرذم ايها الساسة وماذا تريدون من العراق فلم يعد فيه شيء للسلب والنهب



    فحتى التراث والتاريخ صودر الى دول الاقليم وغيرها..



    واما النفط فلا حرج بما تقول عنه واما الصفقات الوهمية اصبحت اكثر من قطرات المطر



    وغير ذلك من الامور ومن اختلاسات بارقام مهولة لاتستطيع اكبر حواسيب العالم ان تصل الى نتائجها.



    وتعود لكن لتتحدث وتتسائل فتقول المسكينة...




    متى تنتهي معانتنا وتستقر دولتنا وتعود الينا قيمنا الاصيلة وثرواتنا المنهوبة لنواسي بها الناس المنكوبة



    من المحتل وافعاله المشؤمة..

    ه


يعمل...
X