[الحرية والإسلام
كلمة الحرية نتشدق بها كثيرا وأصبح لها مدلولات عدة ولكن السؤال الأول هو :
هل الإنسان حر فى الإسلام ؟
ومعنى السؤال حتى لا ندخل فى متاهة المدلولات :
هل الإنسان مختار لقراره فى الإسلام ؟
والإجابة :
الإنسان مختار لقراره بين الكفر والإسلام كما قال تعالى بسورة الكهف"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
السؤال الثانى هو :
هل الإنسان الذى يختار الإسلام دينا حر فى قراراته ؟
الإجابة :
إن الإنسان عندما يختار الإسلام دينا يكون ساعتها حرا فى اختياره بين الكفر والإسلام ولكن بمجرد أن يختار الإسلام يتم إلغاء حريته فيصبح عبدا لله طواعية يحرم عليه أن يختار لنفسه إلا ما اختاره الله من أحكام وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "
ولم ترد كلمة الحرية فى القرآن ووردت كلمة الحر وهى تعنى الرجل ولا تعنى المختار لأن الله فسر الحر بالحر بالعبد بالعبد ومن المعلوم أن الرق يكون فى الذكر والأنثى ولكنه عندما ذكر الأنثى قال الأنثى بالأنثى ولم يقل العبدة بالعبدة
كما وردت كلمة تحرير وقد ارتبطت بكلمة رقبة والتحرير يعنى الفك وهو إلغاء ارتباط العبد بمالكه اقتصاديا حيث العبودية اقتصادية فقط فالعبودية هى تشغيل المالك للعبد فيما يريد من وظائف وحرمانه من أن يملك شىء غير ما يعطيه المالك له من طعام وشراب وخلافه فالعبد لا يقدر على العمل كما يريد ولا يحصل على أجر وإنما يذهب هذا لمالكه
ومن ثم فحرية العبد تعنى أن يعمل كما يريد ويأخذ الأجر على عمله كما يريد ويتملك كما يريد
ومن ثم فالحرية التى هى ضد العبودية التى تعنى الرق لا تعنى سوى اختيار الإنسان وظيفته وحقه فى أخذ الأجر عليها وتملكه لما يشتريه بماله الحلال
كلمة الحرية نتشدق بها كثيرا وأصبح لها مدلولات عدة ولكن السؤال الأول هو :
هل الإنسان حر فى الإسلام ؟
ومعنى السؤال حتى لا ندخل فى متاهة المدلولات :
هل الإنسان مختار لقراره فى الإسلام ؟
والإجابة :
الإنسان مختار لقراره بين الكفر والإسلام كما قال تعالى بسورة الكهف"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
السؤال الثانى هو :
هل الإنسان الذى يختار الإسلام دينا حر فى قراراته ؟
الإجابة :
إن الإنسان عندما يختار الإسلام دينا يكون ساعتها حرا فى اختياره بين الكفر والإسلام ولكن بمجرد أن يختار الإسلام يتم إلغاء حريته فيصبح عبدا لله طواعية يحرم عليه أن يختار لنفسه إلا ما اختاره الله من أحكام وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "
ولم ترد كلمة الحرية فى القرآن ووردت كلمة الحر وهى تعنى الرجل ولا تعنى المختار لأن الله فسر الحر بالحر بالعبد بالعبد ومن المعلوم أن الرق يكون فى الذكر والأنثى ولكنه عندما ذكر الأنثى قال الأنثى بالأنثى ولم يقل العبدة بالعبدة
كما وردت كلمة تحرير وقد ارتبطت بكلمة رقبة والتحرير يعنى الفك وهو إلغاء ارتباط العبد بمالكه اقتصاديا حيث العبودية اقتصادية فقط فالعبودية هى تشغيل المالك للعبد فيما يريد من وظائف وحرمانه من أن يملك شىء غير ما يعطيه المالك له من طعام وشراب وخلافه فالعبد لا يقدر على العمل كما يريد ولا يحصل على أجر وإنما يذهب هذا لمالكه
ومن ثم فحرية العبد تعنى أن يعمل كما يريد ويأخذ الأجر على عمله كما يريد ويتملك كما يريد
ومن ثم فالحرية التى هى ضد العبودية التى تعنى الرق لا تعنى سوى اختيار الإنسان وظيفته وحقه فى أخذ الأجر عليها وتملكه لما يشتريه بماله الحلال