كان على السيد عمار الحكيم ان يطالب الحكومة عن ابواب صرف السبعة عشر مليار دولار على الكهرباء في هذه السنوات الاربع....وان يتوغل في قلوب العراقيين ويكون صادقا في دعواه وينطق عنها ويطالب بالمحاسبة على هذه الثروات المهدورة...
ليس في الكهرباء فقط..بل في الصرف الذي بلا ابواب..او ابواب مبتكرة..وهذه الرواتب التي صار الناس يتكهنون بها وتزود الفضائيات بالفكاهه والتندر والاثارة..
يوصف العراق هو الاكثر انتاجا لاغنياء الرواتب وللسياسيين المتنفذين وللسلطات الغير المحدودة وكذلك للفوضى ووقوع السلطة بيد البطانات والمستشارين......
لكن ثراء السياسيين وتنعمهم وعوائلهم البعيدة بكل ذلك(رزق بلا حساب) يقابله ظلام في البيوت وهزال في الاجساد وخوف في القلوب..وتسجل بغداد صدارتها بالوساخة والقبح وانعدام الامان...
ويقترن كل هذا بخطابات ملتهبة عن التضحية والوفاء للشهداء..وخدمة الوطن والمواطن..العراق وحدة الذي يفيض بهذا الحشد من المناضلين والمضحين والمزحومين بالشعارات ووعود الخير العميم وهم وحدهم الذين يغرفون من الثروات بغير حساب...ولا يحول دون اخذ المزيد ويحدد الطمع سوى امتثال زهد ألائمة عليهم السلام.فأي مهزله تجري على مسرح العالم؟؟؟
الشعب على أرهاقه وتعبه ومحنته لقن السياسيين درسا وقال ان الطائفية ورقة لم تعد رائجة ولايمكن ان تنطلي على الدوام..وان من يقترب من العراق يقترب من كل العراقيين وسنطالب عمار الحكيم وغيره بأدراكه السريع للحقائق وان يتبنى الحصول على الجواب الدقيق والمفصل عن ثروات العراق الضائعة عن مصيرها وعن الجيوب والبنوك التي دخلتها...
سبعة عشر مليار تكفي لانارة مجرة كونية مظلمه فما الذي يقوله المدلل وزير الكهرباء..ولكن مالذي تقوله كل الحكومات عن مصير المليارات والثروات في عراق تصدر قوائم العالم السوداء...اذن كان الاجدر بعمار الحكيم ان يحاسب نفسه اولا..ويقول من يمول هذه الاحزاب التي تحكم العراق..وهي حدث بلا حرج..واين اموال العراق...ياساسة العراق الجديد
ليس في الكهرباء فقط..بل في الصرف الذي بلا ابواب..او ابواب مبتكرة..وهذه الرواتب التي صار الناس يتكهنون بها وتزود الفضائيات بالفكاهه والتندر والاثارة..
يوصف العراق هو الاكثر انتاجا لاغنياء الرواتب وللسياسيين المتنفذين وللسلطات الغير المحدودة وكذلك للفوضى ووقوع السلطة بيد البطانات والمستشارين......
لكن ثراء السياسيين وتنعمهم وعوائلهم البعيدة بكل ذلك(رزق بلا حساب) يقابله ظلام في البيوت وهزال في الاجساد وخوف في القلوب..وتسجل بغداد صدارتها بالوساخة والقبح وانعدام الامان...
ويقترن كل هذا بخطابات ملتهبة عن التضحية والوفاء للشهداء..وخدمة الوطن والمواطن..العراق وحدة الذي يفيض بهذا الحشد من المناضلين والمضحين والمزحومين بالشعارات ووعود الخير العميم وهم وحدهم الذين يغرفون من الثروات بغير حساب...ولا يحول دون اخذ المزيد ويحدد الطمع سوى امتثال زهد ألائمة عليهم السلام.فأي مهزله تجري على مسرح العالم؟؟؟
الشعب على أرهاقه وتعبه ومحنته لقن السياسيين درسا وقال ان الطائفية ورقة لم تعد رائجة ولايمكن ان تنطلي على الدوام..وان من يقترب من العراق يقترب من كل العراقيين وسنطالب عمار الحكيم وغيره بأدراكه السريع للحقائق وان يتبنى الحصول على الجواب الدقيق والمفصل عن ثروات العراق الضائعة عن مصيرها وعن الجيوب والبنوك التي دخلتها...
سبعة عشر مليار تكفي لانارة مجرة كونية مظلمه فما الذي يقوله المدلل وزير الكهرباء..ولكن مالذي تقوله كل الحكومات عن مصير المليارات والثروات في عراق تصدر قوائم العالم السوداء...اذن كان الاجدر بعمار الحكيم ان يحاسب نفسه اولا..ويقول من يمول هذه الاحزاب التي تحكم العراق..وهي حدث بلا حرج..واين اموال العراق...ياساسة العراق الجديد