إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نوري المالكي يخشى ان يخونه مرشح التسويه كما خان نوري المالكي ابراهيم الجعفري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نوري المالكي يخشى ان يخونه مرشح التسويه كما خان نوري المالكي ابراهيم الجعفري

    من الغريب ان ينظر العالم كله تمسك رئيس الوزراء العراقي بمنصبه الحالي رغم رفض الجميع منصبه وتوليه ولاية ثانية وهو يقول انه الاصلح للحفاظ على حقوق الشعب اما الاغرب من ذلك انه ايضا يرفض ان يكون مرشح تسويه من حزبه يتولى رئاسة الوزراء وهذه النقطة بالذات احببت ان اقف فيها مفصلا الكلام عندما نرجع قليلا الى تاريخ العراق وخصوصا بعد سقوط النظام والاحتلال فاننا نجد ان ابرز قيادات او احزاب شيعية حكمت هو المجلس الاعلى وحزب الدعوة اما المجلس فكان برئاسة عبد العزيز الحكيم واما حزب الدعوة فكان برئاسة ابراهيم الجعفري وكلاهما قد اتفقا على ان يكون لهما نصيب كبير من محاربة التيار الصدري والتضييق عليه وبالنتيجة بعد دخول التيار الصدر العملية السياسية كان من المفروض ان لا يتسلم اي من الرئيسين للسلطة وذلك للعداوة الواضحة للتيار الصدري فكان وقوف التيار الصدري الى جانب نوري المالكي الذي كان هو نفسه مرشح تسويه وكان تسلمه للسلطة بفضل التيار الا انني اغض النظر عن هذه الخيانة التي اتخذها نوري المالكي للتيار الصدري بالذات وانتقل الى ما فعله نوري المالكي بحزب الدعوة بعد تسلمه رئاسة الوزراء فقد انشق حزب الدعوة واخذ نوري المالكي جناحه الخاص من حزب الدعوة ليترك ابراهيم الجعفري مصفر الوجه وهو الذي صنع منه قائد في تلك المرحلة لانه كان من حزبه وتم ترشيحه استقل نوري المالكي بالسلطة وتمتع بها لتكون هي كل حياته وانفراده بالسلطة جعل منه في نفسه بطل قومي في حين كان الجميع ينظر اليه على انه خائن تهور في تفرده بالسلطة لان السلطة لابد ان تكون موزعه والقرارات لابد من ان تكون بالاتفاق بين الكتل السياسية وما حاوله المالكي من ضرب الاحزاب وخصوصا الشيعية وعزلهم عن ممارسة السلطة والظهور بالشهرة للشعب جعل منه الولد العاق لهم وبذلك نقول ان انشقاق نوري المالكي عن حزب الدعوة بقيادة الجعفري جعل منه خائف من تولي احد مرشحي قائمته وحزبه كي لا يحصل كما حصل معه ولعل هذا الجانب ما يخشاه المالكي بقوة لانه يخفي هذا الحل ولم يناقشه في جميع بياناته نهائيا
يعمل...
X