اعمى يتوسّل بصاحب الزمان ع فيبصر
ذكر المرحوم المحدّث النورى الحلم الا تى فى كتاب ( دار السّلام )((37)) :
كان الشيخ ( إ براهيم الوحشى ) من اهل الرمّاحيّة وهو اعمى ، يسكن الرمّاحيّة فى ايّام الشتاء ، وإ ذا جاء الصيف ياءتى الى المشهد الغروى . وفى كلّ ليلة يحضر عند باب الصحن الشريف قبل ان يفتح ، فإ ذا انفتح يدخله ولا يخرج الى ان تغلق الابواب . ووقع بينه وبين اهله كلام فى بعض الليالى ، فضاق خلقه ، فاشتغل بدعاء التوسّل . فلمّا نام راى كاءنّه فى الروضة المقدّسة ، وياءذن الدخول فيها والروضة مضيئة . قال :
وكلّما سرّحت طرفى لم اجد فيها شمعة وسراجا ، فدخلت فلم اجد الشبّاك المبارك . ورايت فى موضع الا صبعين بابا صغيرا والضوء يخرج منه ، فمشيت الهوينى حتّى وضعت يدى على الصندوق . وادليت راسى فرايت هناك كرسيّا وامير المؤ منين ( عليه السّلام ) جالس عليه ، ومن نور وجهه اشرقت الروضة . فوقعت على رجليه ، ووقعت يدى على يده الشريفة ، فاءمرّها عليها ثلاث مرّات ، وقال ( عليه السّلام ) :
لك اجر الشهداء ! فانتبهت فرايت عينى عمياء كما كانت ، فتأسّفت على مافات ، وقلت :
يا ليته مرّ بيده الشريفة على عينىّ . فتوسّلت بدعاء التوسّل ليلة اخرى ، فرايت كاءنّى فى صحراء ، ورايت شخصا يمشى وخلفه جماعة يمشون معه ، وهم زهاء ثلاثمائة نفس .
وبينما هم يمشون إ ذ وقف فطرحوا له سجّادة ، فوقف عليها يصلّى وصلّوا معه ، وادخلت نفسى فى الصفوف وصلّيت معهم . فلمّا فرغ اتى له بفرس فركب واسرع فى المسير ، فساءلت عنه فقيل لى :
صلّيت معه ولم تعرفه ؟ قلت :
وصلت الا ن ولا اعرف شيئا . قالوا :
قائم آل محمّد ( عليهم السّلام ) محمّد بن الحسن عليهما السّلام .
فنسيت عمى عينى وناديت :
يا ابن رسول اللّه انا من اهل الجنّة ام من اهل النار ؟ فوقف ( عليه السّلام ) ونظر إ لىّ متبسّما . فدنوت إ ليه فأمرر يده الشريفة على عينىّ وراسى ثلاث مرّات ، وقال :
انت من اهل الجنّة .
فانتبهت وقد خرج من عينى ماء غليظ كثير حتّى بلّ محاسنى ، فتعجّبت من ذلك ؛ لانّها كانت جامدة لا يخرج منها مقدار ذرّة . فنشّف الماء واخرجت راسى من تحت اللحاف ، فرايت الكوكب من كوّة البيت ، فقمت وايقظت عيالى ، واتوا بالسراج وإ ذا انا مبصر والحمد للّه !
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ذكر المرحوم المحدّث النورى الحلم الا تى فى كتاب ( دار السّلام )((37)) :
كان الشيخ ( إ براهيم الوحشى ) من اهل الرمّاحيّة وهو اعمى ، يسكن الرمّاحيّة فى ايّام الشتاء ، وإ ذا جاء الصيف ياءتى الى المشهد الغروى . وفى كلّ ليلة يحضر عند باب الصحن الشريف قبل ان يفتح ، فإ ذا انفتح يدخله ولا يخرج الى ان تغلق الابواب . ووقع بينه وبين اهله كلام فى بعض الليالى ، فضاق خلقه ، فاشتغل بدعاء التوسّل . فلمّا نام راى كاءنّه فى الروضة المقدّسة ، وياءذن الدخول فيها والروضة مضيئة . قال :
وكلّما سرّحت طرفى لم اجد فيها شمعة وسراجا ، فدخلت فلم اجد الشبّاك المبارك . ورايت فى موضع الا صبعين بابا صغيرا والضوء يخرج منه ، فمشيت الهوينى حتّى وضعت يدى على الصندوق . وادليت راسى فرايت هناك كرسيّا وامير المؤ منين ( عليه السّلام ) جالس عليه ، ومن نور وجهه اشرقت الروضة . فوقعت على رجليه ، ووقعت يدى على يده الشريفة ، فاءمرّها عليها ثلاث مرّات ، وقال ( عليه السّلام ) :
لك اجر الشهداء ! فانتبهت فرايت عينى عمياء كما كانت ، فتأسّفت على مافات ، وقلت :
يا ليته مرّ بيده الشريفة على عينىّ . فتوسّلت بدعاء التوسّل ليلة اخرى ، فرايت كاءنّى فى صحراء ، ورايت شخصا يمشى وخلفه جماعة يمشون معه ، وهم زهاء ثلاثمائة نفس .
وبينما هم يمشون إ ذ وقف فطرحوا له سجّادة ، فوقف عليها يصلّى وصلّوا معه ، وادخلت نفسى فى الصفوف وصلّيت معهم . فلمّا فرغ اتى له بفرس فركب واسرع فى المسير ، فساءلت عنه فقيل لى :
صلّيت معه ولم تعرفه ؟ قلت :
وصلت الا ن ولا اعرف شيئا . قالوا :
قائم آل محمّد ( عليهم السّلام ) محمّد بن الحسن عليهما السّلام .
فنسيت عمى عينى وناديت :
يا ابن رسول اللّه انا من اهل الجنّة ام من اهل النار ؟ فوقف ( عليه السّلام ) ونظر إ لىّ متبسّما . فدنوت إ ليه فأمرر يده الشريفة على عينىّ وراسى ثلاث مرّات ، وقال :
انت من اهل الجنّة .
فانتبهت وقد خرج من عينى ماء غليظ كثير حتّى بلّ محاسنى ، فتعجّبت من ذلك ؛ لانّها كانت جامدة لا يخرج منها مقدار ذرّة . فنشّف الماء واخرجت راسى من تحت اللحاف ، فرايت الكوكب من كوّة البيت ، فقمت وايقظت عيالى ، واتوا بالسراج وإ ذا انا مبصر والحمد للّه !
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعليق