ذنب الرؤساء من وجهة نظر الروايات :
1 ـ قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« يغفر للجاهل سبعون ذّنباً قبل ان يغفر للعالم ذنبّ واحد » (1) .
2 ـ قال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« إذا فسد العالم فسدت الأمة » (2) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أيضاً :
« خواص امتي أربعة : الملوك و العلماء والعباد و التجار » (3) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« لا تصلح عوام امتي ما لم تصلح خواصها ، فسأل سائل : من هو خواص امتك يا رسول الله ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : خواص امتي اربعة الملوك والعلماء والعباد والتجار ، فسأل سائل آخر : كيف يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟
قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الملوك رعاة الامة فعندما يكونوا ذئاباً فكيف يرعى الرعيل من الشياه ؟
والعلماء اطباء الناس فعندما يكون الطبيب مريضاً من يعالج المرضى ؟ والعباد هداة الناس فعندما يكونون ضالين فمن يهدي الناس ؟ والتجار امناء الناس فعندما يكون الامين خائناً فمن يطمئن اليه ؟ » .
(1) اصول الكافي ج 1 ص 47 .
(2) بحار ط بيروت ج 74 ص 154 .
(3) المواعظ العددية ص 125 .
3 ـ وكذلك قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« ثلاث لا يكلمهم الله سبحانه يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولهم عذاب اليم :
شيخ زانٍ وملك جبار ومقل مختال » (1) .
4 ـ وقال الامام الصادق ( عليه السلام ) لاحد اصحابه يدعى الشقراني :
« يا شقراني إنّ الحسن من كل احدٍ حسن وانه منك أحسن لمكانك منّا ، وإنّ القبيح من كل احدٍ قبيح وإنه منك اقبح » (2) .
5 ـ قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :
« زلة العالم تفسد العوالم » (3) .
وقال ايضاً سلام الله عليه :
« زلة العالم كانكسار السفينة تغرق وتغرق معها غيرها » (4) .
ولذلك يعتبر ذنب المسؤولين والشخصيات والعلماء والمؤلفين والزعماء والسادات أكبر من غيرهم .
(1) اصول الكافي ج 2 ص 311 .
(2) سفينة البحار ج 1 ص 708 .
(3) غرر الحكم ج 1 ص 426 .
(4) غرر الحكم ج 1 ص 426 .
1 ـ قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« يغفر للجاهل سبعون ذّنباً قبل ان يغفر للعالم ذنبّ واحد » (1) .
2 ـ قال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« إذا فسد العالم فسدت الأمة » (2) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أيضاً :
« خواص امتي أربعة : الملوك و العلماء والعباد و التجار » (3) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« لا تصلح عوام امتي ما لم تصلح خواصها ، فسأل سائل : من هو خواص امتك يا رسول الله ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : خواص امتي اربعة الملوك والعلماء والعباد والتجار ، فسأل سائل آخر : كيف يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟
قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الملوك رعاة الامة فعندما يكونوا ذئاباً فكيف يرعى الرعيل من الشياه ؟
والعلماء اطباء الناس فعندما يكون الطبيب مريضاً من يعالج المرضى ؟ والعباد هداة الناس فعندما يكونون ضالين فمن يهدي الناس ؟ والتجار امناء الناس فعندما يكون الامين خائناً فمن يطمئن اليه ؟ » .
(1) اصول الكافي ج 1 ص 47 .
(2) بحار ط بيروت ج 74 ص 154 .
(3) المواعظ العددية ص 125 .
3 ـ وكذلك قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« ثلاث لا يكلمهم الله سبحانه يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولهم عذاب اليم :
شيخ زانٍ وملك جبار ومقل مختال » (1) .
4 ـ وقال الامام الصادق ( عليه السلام ) لاحد اصحابه يدعى الشقراني :
« يا شقراني إنّ الحسن من كل احدٍ حسن وانه منك أحسن لمكانك منّا ، وإنّ القبيح من كل احدٍ قبيح وإنه منك اقبح » (2) .
5 ـ قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :
« زلة العالم تفسد العوالم » (3) .
وقال ايضاً سلام الله عليه :
« زلة العالم كانكسار السفينة تغرق وتغرق معها غيرها » (4) .
ولذلك يعتبر ذنب المسؤولين والشخصيات والعلماء والمؤلفين والزعماء والسادات أكبر من غيرهم .
(1) اصول الكافي ج 2 ص 311 .
(2) سفينة البحار ج 1 ص 708 .
(3) غرر الحكم ج 1 ص 426 .
(4) غرر الحكم ج 1 ص 426 .