________________________________________
عاشوراء.. محطة لإحياء النفوس
تأتي المواسم الدينية كمحطات وقود روحية وإيمانية يتزود منها الإنسان بين الفينة والأخرى. وكل مناسبة تعطي الإنسان زخما من الروح الإيمانية والمسؤولية تجاه دينه وتجاه مجتمعه.
القلوب تمل كما تمل الأبدان والانغماس في الحياة اليومية دون التوجه الروحي تقتل في الإنسان العلاقة الربانية الغيبية فيه. لذا تأتي المواسم الدينية لتجدد الروح وتصقل القلوب، وتقوي الروابط الربانية في الإنسان وتعمق العلاقة بقيم السماء.
هكذا يأتي شهر رمضان المبارك، كمحطة تقرب الإنسان من الله، عبر الشعور بالجوع والإحساس بالفقراء، والدعاء والذكر وقراءة القران ترفع الإنسان إلى ملكوت السماء، ويأتي عيد الفطر لكي يقوي العلاقات الاجتماعية والتقارب بين الأسر والمجتمع..
ثم يأتي موسم الحج، حيث المؤتمر الإسلامي العالمي في حضرة بيت الله الحرام وفي ضيافة الباري عز وجل، ويتجرد المسلم من كل العلائق المادية الزائفة لكي يتقرب إلى الله ويلبي نداء الرب، ويأتي بعده عيد الأضحى وعيد الغدير، عيد الولاية والبيعة لولي الله الأعظم.
و هكذا يأتينا شهر محرم وموسم عاشوراء وذكرى واقعة الطف تتويجا لتلك المواسم الربانية، حيث إحياء شعائر الله، وإحياء تضحيات سبط الرسول الأعظم في مواجهة الظلم والعدوان على القيم السماوية.
إنه موسم الارتباط بالله عز وجل..
موسم الإرشاد والتوعية والتفاعل مع الحسين عليه السلام..
موسم الاقتراب من أئمة الهدى ونهجهم عليهم السلام..
موسم الاستعداد للتضحية ومواجهة الفساد والانحراف والظلم..
من هنا، فالمواسم الدينية تمثل مرافئ حياتية مهمة تجعل الإنسان يقترب من تعاليم السماء، وهو ما يزيد من شحنات الإيمان والتقوى والتحفز للقيام بأعمال الخير والاقتداء بالإمام الحسين عليه السلام.
وما إحياؤنا لعاشوراء الحسين في كل عام إلاّ إحياء للقلوب والتعلق أكثر في قضية الحسين، ولعل المشاركة الفعالة في إحياء شعائر الحسين هو السبيل لتزويدنا من معين الفكر الحسيني الذي لا يقبل الخنوع ولا الاستسلام للباطل، وهذا الوقود هو الذي يحرك ضمير الأمة الإسلامية
إذن لنستثمر مناسبة عاشوراء لنكرّس في أنفسنا قيم عاشوراء وبطولات سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأبطال
عاشوراء.. محطة لإحياء النفوس
تأتي المواسم الدينية كمحطات وقود روحية وإيمانية يتزود منها الإنسان بين الفينة والأخرى. وكل مناسبة تعطي الإنسان زخما من الروح الإيمانية والمسؤولية تجاه دينه وتجاه مجتمعه.
القلوب تمل كما تمل الأبدان والانغماس في الحياة اليومية دون التوجه الروحي تقتل في الإنسان العلاقة الربانية الغيبية فيه. لذا تأتي المواسم الدينية لتجدد الروح وتصقل القلوب، وتقوي الروابط الربانية في الإنسان وتعمق العلاقة بقيم السماء.
هكذا يأتي شهر رمضان المبارك، كمحطة تقرب الإنسان من الله، عبر الشعور بالجوع والإحساس بالفقراء، والدعاء والذكر وقراءة القران ترفع الإنسان إلى ملكوت السماء، ويأتي عيد الفطر لكي يقوي العلاقات الاجتماعية والتقارب بين الأسر والمجتمع..
ثم يأتي موسم الحج، حيث المؤتمر الإسلامي العالمي في حضرة بيت الله الحرام وفي ضيافة الباري عز وجل، ويتجرد المسلم من كل العلائق المادية الزائفة لكي يتقرب إلى الله ويلبي نداء الرب، ويأتي بعده عيد الأضحى وعيد الغدير، عيد الولاية والبيعة لولي الله الأعظم.
و هكذا يأتينا شهر محرم وموسم عاشوراء وذكرى واقعة الطف تتويجا لتلك المواسم الربانية، حيث إحياء شعائر الله، وإحياء تضحيات سبط الرسول الأعظم في مواجهة الظلم والعدوان على القيم السماوية.
إنه موسم الارتباط بالله عز وجل..
موسم الإرشاد والتوعية والتفاعل مع الحسين عليه السلام..
موسم الاقتراب من أئمة الهدى ونهجهم عليهم السلام..
موسم الاستعداد للتضحية ومواجهة الفساد والانحراف والظلم..
من هنا، فالمواسم الدينية تمثل مرافئ حياتية مهمة تجعل الإنسان يقترب من تعاليم السماء، وهو ما يزيد من شحنات الإيمان والتقوى والتحفز للقيام بأعمال الخير والاقتداء بالإمام الحسين عليه السلام.
وما إحياؤنا لعاشوراء الحسين في كل عام إلاّ إحياء للقلوب والتعلق أكثر في قضية الحسين، ولعل المشاركة الفعالة في إحياء شعائر الحسين هو السبيل لتزويدنا من معين الفكر الحسيني الذي لا يقبل الخنوع ولا الاستسلام للباطل، وهذا الوقود هو الذي يحرك ضمير الأمة الإسلامية
إذن لنستثمر مناسبة عاشوراء لنكرّس في أنفسنا قيم عاشوراء وبطولات سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأبطال