تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
من احب الطاعات واقرب القربات لله،
وفوائده اكثر من ان تحصى، بل عند التحقيق دعاؤك له دعاء لنفسك،
قال رسول الله (صل الله عليه واله): " إذا دعا الرجل لاخيه في ظهر الغيب قال الملك: ولك مثل ذلك ". وقال (صل الله عليه واله): " يستجاب للرجل في اخيه مالا يستجاب له في نفسه ".
وقال علي بن الحسين (عليه السلام): " ان الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير، قالوا: نعم الأخ انت لأخيك! تدعو له بالخير وهو غائب عنك، وتذكره بالخير. قد أعطاك الله ـ عز وجل ـ مثلي ما سألت له، واثنى عليك مثلي ما اثنيت عليه، ولك الفضل عليه ".
ومثله ورد عن الباقر (عليه السلام) أيضاً والأخبار في فضيلة الدعاء للاخوان اكثر من أن تحصى، وأي كرامة اعظم لك من أن تصل منك إلى المؤمن وهو تحت اطباق الثرى هدايا الاستغفار والادعية، وهل تدرى كيف تسر روحه منك بهذا العمل؟ فان اهله يقسمون ميراثه ويتنعمون بما خلف، وانت متفرد بحزنك تدعو له في ظلمة الليل،
وقد قال رسول الله (صل الله عليه واله): " مثل الميت في قبره مثل الغريق يتعلق بكل شيء، ينتظر دعوة من ولد أو والد أو أخ أو قريب، وانه ليدخل على قبور الأموات من دعاء الأحياء من الأنوار مثل الجبال، وهو للاموات بمنزلة الهدايا للأحياء، فيدخل الملك على الميت معه طبق من نور عليه منديل من نور فيقول: هذه هدية لك من عند أخيك فلان، من عند قريبك فلان فيفرح كما يفرح الحي بالهدية --نسالكم الدعاء
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
من احب الطاعات واقرب القربات لله،
وفوائده اكثر من ان تحصى، بل عند التحقيق دعاؤك له دعاء لنفسك،
قال رسول الله (صل الله عليه واله): " إذا دعا الرجل لاخيه في ظهر الغيب قال الملك: ولك مثل ذلك ". وقال (صل الله عليه واله): " يستجاب للرجل في اخيه مالا يستجاب له في نفسه ".
وقال علي بن الحسين (عليه السلام): " ان الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير، قالوا: نعم الأخ انت لأخيك! تدعو له بالخير وهو غائب عنك، وتذكره بالخير. قد أعطاك الله ـ عز وجل ـ مثلي ما سألت له، واثنى عليك مثلي ما اثنيت عليه، ولك الفضل عليه ".
ومثله ورد عن الباقر (عليه السلام) أيضاً والأخبار في فضيلة الدعاء للاخوان اكثر من أن تحصى، وأي كرامة اعظم لك من أن تصل منك إلى المؤمن وهو تحت اطباق الثرى هدايا الاستغفار والادعية، وهل تدرى كيف تسر روحه منك بهذا العمل؟ فان اهله يقسمون ميراثه ويتنعمون بما خلف، وانت متفرد بحزنك تدعو له في ظلمة الليل،
وقد قال رسول الله (صل الله عليه واله): " مثل الميت في قبره مثل الغريق يتعلق بكل شيء، ينتظر دعوة من ولد أو والد أو أخ أو قريب، وانه ليدخل على قبور الأموات من دعاء الأحياء من الأنوار مثل الجبال، وهو للاموات بمنزلة الهدايا للأحياء، فيدخل الملك على الميت معه طبق من نور عليه منديل من نور فيقول: هذه هدية لك من عند أخيك فلان، من عند قريبك فلان فيفرح كما يفرح الحي بالهدية --نسالكم الدعاء