ان من الاهداف والغايات التى لابد ان تكون وليده لكل انسان يحمل المبدا الحقيقى والمبغى الهادف والصالح لتحقيق الاغراض النى نمطت به لكى يستطيع ان يلتزم بالمسيره المشرعه له فى كل زمان ومكان من خلال اتخاذ الطرق التى تؤدى به ان يسير بمسلك يحفظه من كل منحدر يعرضه بان يكون اداة للفاسدين والمفسدين لتحقيق اغراضهم وعلى مرور التاريخ لانه التاريخ له دور كبير فى تسطير الحوادث والوقائع التى دلت على ان الامه التى لاتستطيع ان تتنتفض لنفسها تصبح حفنه واداة ووسيله بيد المستكبرين والغاصبين للحقوق وهذه المصداق لايخفى على العراقيين الذين اصبحوا مجرد وعاء فارغ من كل اراده تحكمه لكى ينتفض لواقعه الفاسد المرير لكى يجدد صرخه مدويه يعيدها التاريخ بحيث تكون ملازمه لقضية كربلاء الاباء والتضحيه والايثار