نبارك لحكومة السيستاني الزاني هذه الاهانة
كان من المتوقع أن تتجاهل الحكومة العراقية الفضيحة المزدوجة، التي جلبها لنا وزيرها المدلل عامر عبد الجبار في مطار الدوحة ومطار مسقط، فقد صفعه القطريون على خده المفلطح الأيمن وصفعه العمانيون في اليوم نفسه على خده الآخر فتغاضت الحكومة العراقية عن الحادث كعادتها في كل مرة، ولم تبد أي تذمر, كما لو كانت متعودة على تلقي الصفعات والركلات.!؟
صفعتان خليجيتان في يوم واحد.. كانت الأولى في الدوحة والثانية في مسقط..!؟
اغلب الظن أن الخليجيين كانوا يتفرجون على هذه المسرحية الساخرة التي كتب تفاصيلها مهندس المشاريع العراقية الفاشلة في زمن السقوط والتردي، وأكاد اجزم أنهم استلقوا من شدة الضحك,على الطائرة العراقية وهي تحوم فوق دول مجلس التعاون الخليجي وتبحث لها عن عش يؤويها، فلم تلق غير الهش والنش والطرد، وأُغلقت المطارات الخليجية كلها بوجه الوزير الطائش وتعاملت معه بتعال وعجرفة كما كانت تتعامل مع الشغالات السريلانكيات في ثمانينات القرن الماضي،.. أما اليوم فالمطارات الخليجية تتعامل معهن بأسلوب حضاري وتستقبلهن بأفضل بكثير مما استقبلت به وزير النقل العراقي الذي احتجزته في مقعده داخل الطائرة، مثلما تحتجز المشبوهين بالاتجار بالمخدرات وحولته إلى مادة للسخرية والأخبار الطريفة النادرة وجعلته أضحوكة للرايح والجاي ولم تسمح له بملامسة أرضها وتربتها.!؟
لقد وجهت له الدوحة اهانة ما بعدها اهانة وصفعته مسقط صفعة قاسية شعرنا بها جميعا وتصرفت معه بأساليب مبتذلة جرحت كرامتنا وأساءت ألينا كلنا، لكنها لم تجرح مشاعر الوزير الطافش أبدا ولم تجرح مشاعر الحكومة المطنشة الفاسدة التي ينتمي إلى حظيرتها والتي كانت ولا تزال سخية جدا في فتح منافذها الحدودية على مصراعيها من مخفر صفوان الى مخفر ربيعة ولم تكن بخيلة أبدا مع أبناء الأمراء القطريين الباحثين عن متعة صيد الصقور وطيور الحبارى في البوادي العراقية العذراء.
ألم اقل لكم ان النظام العراقي الجديد لا نظير له البتة.!!؟
ولا شبيه له في عموم أقطار الشرق والغرب انه نظام هجين مراهق قلق متخبط, لا تحس معه بالفخر كمواطن ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة التي حباها الله بكل العطايا والثروات وأسبغ عليها من نعمته ما لم يمنحه لقارات بكاملها.
ان قلبي يكاد ينفجر من الغضب وانا أشاهد ما فعله بنا هذا الوزير الطائش, الذي يجهل ابسط مبادئ الدبلوماسية, ويركب الطائرات والقطارات, واليخوت, ويصطحب معه في جولاته الصبيانية أفواج من الإعلاميين والمطبلين والمزمرين, وتحف موكبه جوقة من المهرجين, تراه يتنطط في كل مكان مثلما يتنطط الأطفال, ويتحرك على هواه من غير رادع ولا وازع, ويتصرف حسبما تملي عليه نزواته وشطحاته من دون ضوابط ولا قواعد.
لقد كتبت عنه الصحف الخليجية, بعد فضيحة الدوحة, مئات المقالات الساخرة, وكانت تتندر في كتاباتها على ما آلت إليه السياسات العراقية الارتجالية التي شاءت الأقدار ان تكون بيد الصبيان والغلمان والمنحرفين والجواسيس.
ووصلت السخرية بالصحف الخليجية إلى المستوى الذي جعلها تشوه صورة شعار الخطوط الجوية العراقية بعبارة (خطوط الحرامية العراقية) بل انها كتبت تحت الشعار عبارة بالانجليزية مخدشة للحياء لا يسمح لي حيائي ان أترجمها لكم، لكنني اترك لكم حرية ترجمتها على انفراد.. فقد كتبوا تحت شعار الخطوط الجوية العراقية عبارة...: (A.....Airways)يا للعار.. يا للمصيبة.. ويا للخسة.. ويا للنذالة.. ألاهذا الحد وصل الأمر..!؟
اللهم اخسف الأرض بكل من جلب لنا الهم والغم والحزن.. اللهم اهلك كل من شوه صورتنا في المحافل الدولية ولا تؤاخذنا بما فعله هؤلاء السفهاء والمنحرفون. وصدق من قال: من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام..
ونترككم مع صورة الاعلان والتي نعتذر من القاريء الكريم عما ورد فيه، ولكن وجب نشرها كي يطلع القاصي والداني إلى أي وضع أوصل أراذل المزبلة الخضراء العراق وخطوطه الجوية العريقة التي وصلت على أيديهم إلى هذا الحدّ المزري المهين..
كان من المتوقع أن تتجاهل الحكومة العراقية الفضيحة المزدوجة، التي جلبها لنا وزيرها المدلل عامر عبد الجبار في مطار الدوحة ومطار مسقط، فقد صفعه القطريون على خده المفلطح الأيمن وصفعه العمانيون في اليوم نفسه على خده الآخر فتغاضت الحكومة العراقية عن الحادث كعادتها في كل مرة، ولم تبد أي تذمر, كما لو كانت متعودة على تلقي الصفعات والركلات.!؟
صفعتان خليجيتان في يوم واحد.. كانت الأولى في الدوحة والثانية في مسقط..!؟
اغلب الظن أن الخليجيين كانوا يتفرجون على هذه المسرحية الساخرة التي كتب تفاصيلها مهندس المشاريع العراقية الفاشلة في زمن السقوط والتردي، وأكاد اجزم أنهم استلقوا من شدة الضحك,على الطائرة العراقية وهي تحوم فوق دول مجلس التعاون الخليجي وتبحث لها عن عش يؤويها، فلم تلق غير الهش والنش والطرد، وأُغلقت المطارات الخليجية كلها بوجه الوزير الطائش وتعاملت معه بتعال وعجرفة كما كانت تتعامل مع الشغالات السريلانكيات في ثمانينات القرن الماضي،.. أما اليوم فالمطارات الخليجية تتعامل معهن بأسلوب حضاري وتستقبلهن بأفضل بكثير مما استقبلت به وزير النقل العراقي الذي احتجزته في مقعده داخل الطائرة، مثلما تحتجز المشبوهين بالاتجار بالمخدرات وحولته إلى مادة للسخرية والأخبار الطريفة النادرة وجعلته أضحوكة للرايح والجاي ولم تسمح له بملامسة أرضها وتربتها.!؟
لقد وجهت له الدوحة اهانة ما بعدها اهانة وصفعته مسقط صفعة قاسية شعرنا بها جميعا وتصرفت معه بأساليب مبتذلة جرحت كرامتنا وأساءت ألينا كلنا، لكنها لم تجرح مشاعر الوزير الطافش أبدا ولم تجرح مشاعر الحكومة المطنشة الفاسدة التي ينتمي إلى حظيرتها والتي كانت ولا تزال سخية جدا في فتح منافذها الحدودية على مصراعيها من مخفر صفوان الى مخفر ربيعة ولم تكن بخيلة أبدا مع أبناء الأمراء القطريين الباحثين عن متعة صيد الصقور وطيور الحبارى في البوادي العراقية العذراء.
ألم اقل لكم ان النظام العراقي الجديد لا نظير له البتة.!!؟
ولا شبيه له في عموم أقطار الشرق والغرب انه نظام هجين مراهق قلق متخبط, لا تحس معه بالفخر كمواطن ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة التي حباها الله بكل العطايا والثروات وأسبغ عليها من نعمته ما لم يمنحه لقارات بكاملها.
ان قلبي يكاد ينفجر من الغضب وانا أشاهد ما فعله بنا هذا الوزير الطائش, الذي يجهل ابسط مبادئ الدبلوماسية, ويركب الطائرات والقطارات, واليخوت, ويصطحب معه في جولاته الصبيانية أفواج من الإعلاميين والمطبلين والمزمرين, وتحف موكبه جوقة من المهرجين, تراه يتنطط في كل مكان مثلما يتنطط الأطفال, ويتحرك على هواه من غير رادع ولا وازع, ويتصرف حسبما تملي عليه نزواته وشطحاته من دون ضوابط ولا قواعد.
لقد كتبت عنه الصحف الخليجية, بعد فضيحة الدوحة, مئات المقالات الساخرة, وكانت تتندر في كتاباتها على ما آلت إليه السياسات العراقية الارتجالية التي شاءت الأقدار ان تكون بيد الصبيان والغلمان والمنحرفين والجواسيس.
ووصلت السخرية بالصحف الخليجية إلى المستوى الذي جعلها تشوه صورة شعار الخطوط الجوية العراقية بعبارة (خطوط الحرامية العراقية) بل انها كتبت تحت الشعار عبارة بالانجليزية مخدشة للحياء لا يسمح لي حيائي ان أترجمها لكم، لكنني اترك لكم حرية ترجمتها على انفراد.. فقد كتبوا تحت شعار الخطوط الجوية العراقية عبارة...: (A.....Airways)يا للعار.. يا للمصيبة.. ويا للخسة.. ويا للنذالة.. ألاهذا الحد وصل الأمر..!؟
اللهم اخسف الأرض بكل من جلب لنا الهم والغم والحزن.. اللهم اهلك كل من شوه صورتنا في المحافل الدولية ولا تؤاخذنا بما فعله هؤلاء السفهاء والمنحرفون. وصدق من قال: من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام..
ونترككم مع صورة الاعلان والتي نعتذر من القاريء الكريم عما ورد فيه، ولكن وجب نشرها كي يطلع القاصي والداني إلى أي وضع أوصل أراذل المزبلة الخضراء العراق وخطوطه الجوية العريقة التي وصلت على أيديهم إلى هذا الحدّ المزري المهين..