إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذه أدلة تورط ايران في الارهاب في العراق واتحدى من ينكرها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه أدلة تورط ايران في الارهاب في العراق واتحدى من ينكرها

    هذه أدلة تورط ايران في الارهاب في العراق واتحدى من ينكرها

    --------------------------------------------------------------------------------

    بدأت القوات الامريكية والعراقية تستهدف الشبكات الايرانية بقوة في أواخر عام 2006 . لكن إيران بدأت توسيع نفوذها في العراق مباشرة بعد سقوط نظام صدام حسين في أبريل 2003. من خلال فيلق القدس وهو الجناح المسؤول عن النشاطات الخارجية في الحرس الثوري, فقد باشر فيلق القدس على الفور بارسال الأموال والأسلحة والعملاء الى العراق للتأثير على مختلف الأحزاب السياسية والميليشيات.
    دعمت ايران مختلف الميليشيات مثل فيلق بدر وجيش المهدي ومجموعة قيس الخزعلي ومجموعة أبو مصطفى الشيباني ومجاميع اخرى من العملاء لمهاجمة قوات الامن العراقية والامريكية والقادة السياسيين المعادين لهم. وعندما تخلص المجلس الاسلامي الاعلى في العراق وقوات بدر من الوصاية الايرانية بدأت المجاميع الجديدة العميلة لايران باغتيال قادتهما ومهاجمة مقراتهما فاغتيل محافظي المثنى والقادسية واللذان كانا ينتميان الى المجلس الاسلامي الاعلى وتمت مهاجمة مقرات المجلس الاعلى ومنظمة بدر في الحلة وكربلاء والديوانية والناصرية والكاظمية ومناطق اخرى. للسيطرة على العمليات في العراق ، أنشأ فيلق القدس قوات رمضان وقسمها الى ثلاث قيادات وتم تقسيم العراق عملياتيا الى ثلاث مناطق جغرافية.
    فيلق القدس- قوات رمضان -- قيادة قوة العراق
    أصبحت صورة هيكل قيادة قوة القدس والعمليات في العراق أكثر وضوحا منذ بدأت القوات الامريكية استهداف الشبكات الايرانية بشدة في أواخر كانون الاول 2006. أسر في أربيل وبغداد والبصرة وغيرها من المدن العراقية الأخرى عدد من ضباط فيلق القدس رفيعي المستوى مثل قيس الخزعلي ، أزهر الدليمي (سني تحول الى المذهب الشيعي وهو احد قادة فرق الموت في مدينة الصدر) علي موسى دقدوق ، ومحمود فرهادي .تم الحصول على معلومات مهمة عن هيكل قوات رمضان من عملاء لايران القي عليهم القبض في العراق. وكان قيس الخزعلي الذي كان مسؤولا عن عدة هجمات بارزة على القوات الامريكية والعراقية وشقيقه ليث الخزعلي وعددا اخر من اعضاء عصائب اهل الحق قد اعتقلوا في أوائل عام 2007 .كذلك فقد كان أزهر الدليمي (أحد قادة العصائب) المسؤول المباشر عن الهجوم على مركز التنسيق المشترك في محافظة كربلاء ، والتي أسفرت عن خطف ومن ثم قتل خمسة جنود أمريكيين. وكلف علي موسى دقدوق ، الذي شغل منصب أمر الحرس الخاص لزعيم حزب الله حسن نصر الله وكان قائد قوات حزب الله الخاصة ، كلف من قبل ايران بتنظيم المجاميع الخاصة المنشقة من جيش المهدي على غرار القوات الخاصة لحزب الله اللبناني. تم القاء القبض على علي دقدوق في البصرة أثناء عملية صولة الفرسان عام 2007. تعلم الاستخبارات العراقية ان ايران إعدت قوات رمضان بهيكلية متطورة لتنسيق العمليات الإرهابية العسكرية ، والاستخباراتية ، والدبلوماسية والدينية والإيديولوجية ، والدعائية ، والاقتصادية. هذه القوات ( اي قوات رمضان) هي المسؤولة عن كثير من العمليات الارهابية والاغتيالات في العراق. يقع مقر قيادة قوات رمضان في طهران ، ولكن المعلومات تشير إلى أن عناصر هامة أسست لها مقر متقدم في مهران قرب الحدود العراقية لتنسيق الأنشطة الارهابية. وتتكون قوات رمضان من ثلاث آمريات مستقلة: نصر ، ظفر ، والفجر, يغطي كل منها منطقة جغرافية معينة في العراق. وأكدت مصادر أمنية أن محمودي فرهادي هو آمر آمرية ظفر. وتقع آمرية نصر في ماريفان في الشمال الإيراني وتدير العمليات في المناطق الكردية وأجزاء من محافظة ديالى.
    وتقع آمرية ظفر في مهران وسط ايران ، وتدير العمليات في وسط العراق ، بما في ذلك بغداد والنجف وكربلاء وبابل وواسط ، وأجزاء من محافظة ديالى.
    اما آمرية فجر فتقع في الاهواز في الجنوب ، والمعلومات تشير الى انتقال عناصر الآمرية إلى قواعد متقدمة في خرمشهر والشلامجة لقيادة العمليات في الجنوب العراقي مباشرة . آمرية فجر تدير العمليات في البصرة ، وميسان والمثنى وذي قار.
    وفي داخل العراق فان مدينة العمارة في محافظة ميسان بمثابة مركز التحكم لقوات رمضان وكذلك واحدة من نقاط التوزيع الرئيسية للأسلحة في جنوب العراق.
    المنافذ التي تستعملها قوات رمضان في مناطق العراقية الوسطى والجنوبية
    عمليات قوات رمضان 'تبدأ داخل ايران وتنقل من خلال عدة نقاط على طول الحدود إلى داخل العراق. وعندما تصل الاسلحة داخل العراق ، يتم تخزينها وتوزيعها بعد ذلك الى خلايا محلية للقيام بهجمات على أهداف رئيسية وثانوية.
    ففي داخل إيران ، يقوم فيلق القدس بتصنيع وتوزيع الأسلحة وتدريب العملاء العراقيين ، ثم يسهل حركة الاسلحة والمقاتلين الى داخل العراق.
    يتم إرسال العملاء العراقيين او المتطوعين الجدد الى ايران للقيام بما وصف بأنه "تدريبات الجهاد الأساسية". يتلقي المجندين الجدد عدة أسابيع من التدريب على الأسلحة الصغيرة ، على ايدي الوحدات المتخصصة ، ومدافع الهاون واستخدام المتفجرات الخارقة للدروع.
    وذكرت عدة مصادر عسكرية ان العبوات الخارقة للدروع تصنع داخل ايران في في مصانع تقع في مدينتي الاهواز ومهران. وحسب ضباط المتفجرات الخارقة للدروع, لا يمكن تصنيع هذه العبوات محليا مثلما هو الحال مع بقية المتفجرات بدائية الصنع. وان كثرة استعمال المتفجرات الخارقة للدروع في العراق يشير إلى وجود شبكة لوجستية كبيرة ومعقدة.
    في وسط وجنوب العراق يتم تهريب الأسلحة والعملاء من أربع نقاط تهريب. نقطة مهران على حدود محافظة واسط وتديرها آمرية ظفر. عن طريق هذه النقطة تهرب معظم الاسلحة الى بغداد. وتسيطر آمرية فجر التي مقرها الاهواز على نقاط تهريب الشيب في محافظة ميسان ومجنون والشلامجة في محافظة البصرة.
    بعد تهريبها من خلال المعابر الحدودية ، يتم نقل الاسلحة الايرانية الى ما وصفت بأنها "مراكز التوزيع الاستراتيجية" في مدن بدرة ، والكوت, والعمارة, والقرنة والبصرة. من محاور التوزيع الاستراتيجية هذه ويتم نقل مخزونات الأسلحة إلى العمق العراقي إلى مايسمى "مراكز توزيع تكتيكية" تقع في الحلة, والديوانية والفجر ، والسماوة ، والناصرية.
    بعد ان يتم نقل الاسلحة في مراكز التوزيع الاستراتيجية يتم تخزينها لاستخدامها في وقت لاحق. من محاور التوزيع الاستراتيجية ، يتم توزيع السلاح على محاور التوزيع التكتيكية. من هذه المحاور التكتيكية ، ثم يتم توزيع السلاح على خلايا محلية لاستعمالها ضد القوات الامريكية وقوات الامن العراقية والقادة السياسيين والميليشيات المعارضة عند الحاجة.
    تعتبر بغداد مركز الثقل الاستراتيجي للعبوات الخارقة للدروع وقذائف المورتر. يعتقد الايرانيون أنهم يستطيعون التأثير على الأحداث بشكل حاسم من خلال مهاجمة قوات التحالف واهداف عراقية في بغداد وحولها. تطلق قذائف هاون وصواريخ ايرانية الصنع بانتظام على قاعدة النصر الكبيرة جنوب بغداد والتي يحتفظ الجيش الامريكي بوجود كبير فيها. العبوات الخارقة للدروع تستهدف القوات الامريكية ودوريات الجيش العراقي داخل بغداد.
    تعتبرالاحزاب السياسية العراقية المعارضة لسياسات ايران وقوات التحالف أهدافا للمجاميع الارهابية التي تدعمها ايران. وترى قوات رمضان ان الجنوب العراقي يمكن ان يكون قاعدة لزيادة تأثير العمليات في بغداد وحولها.
    مدن الديوانية والناصرية ، والبصرة هي المواقع الرئيسية التي تهدف قوات رمضان الى التواجد فيها. يتغذى الديوانية التي مخازن اسلحة الفجر تغذي الديوانية وتتزود الناصرية بالاسلحة من مخازن العمارة والقرنة والبصرة.
    وبغض النظر عن ازدياد أو انخفاض أو ثبات التدخل الإيراني في العراق، يجب أن تواصل القوات العراقية ، بدعم من الشعب العراقي ،عملياتها العسكرية ضد المجاميع الارهابية التي تدعمها ايران ومكافحة ارهاب فيلق رمضان داخل العراق لحماية الديمقراطيته الجديدة.


    منقولhttp://www.alforat.org/showthread.php?t=150023
يعمل...
X