من مكارم اخلاق الامام زين العابدين عليه السلام
:
كان علي بن الحسين (عليه السلام)، ليخرج في الليلة الظلماء، فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم، وربما حمل على ظهره الطعام او الحطب، حتى يأتي باباً باباً، فيقرعه ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه لئلا يعرفه الفقير، ولما وضع على المغتسل نظروا إلى ظهره، وعليه مثل ركب الإبل، وكان يعول مئة أهل بيت من فقراء المدينة، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والزمنى والمساكين، وكان يناولهم بيده ويحمل الطعام لمن كان له عيال إلى عياله، وكان إذا جنَّه الليل وهدأَت العيون، قام إلى منزله، فجمع ما يبقى فيه عن قوت أهله، وجعله في جراب ورمى به على عاتقه، وخرج إلى دور الفقراء وهو متلثم، ويفرق عليهم.
رُويَ انه ضرب غلاماً له، قرعه بسوط، ثم بكى وقال لأبي جعفر (عليه السلام) : اذهب إلى قبر رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) فصلّ ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعليّ بن الحسين خطيئته يوم الدين، ثم قال للغلام اذهب فأنت حر لوجه اللّه.
السلام عليك ياسيدي ومولاي يازين العابدين ورحمة الله وبركاته ورزقنا شفاعتك يوم الدين
ولعن الله قاتليكم وظالميكم إلى يوم الدين
:
كان علي بن الحسين (عليه السلام)، ليخرج في الليلة الظلماء، فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم، وربما حمل على ظهره الطعام او الحطب، حتى يأتي باباً باباً، فيقرعه ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه لئلا يعرفه الفقير، ولما وضع على المغتسل نظروا إلى ظهره، وعليه مثل ركب الإبل، وكان يعول مئة أهل بيت من فقراء المدينة، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والزمنى والمساكين، وكان يناولهم بيده ويحمل الطعام لمن كان له عيال إلى عياله، وكان إذا جنَّه الليل وهدأَت العيون، قام إلى منزله، فجمع ما يبقى فيه عن قوت أهله، وجعله في جراب ورمى به على عاتقه، وخرج إلى دور الفقراء وهو متلثم، ويفرق عليهم.
رُويَ انه ضرب غلاماً له، قرعه بسوط، ثم بكى وقال لأبي جعفر (عليه السلام) : اذهب إلى قبر رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) فصلّ ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعليّ بن الحسين خطيئته يوم الدين، ثم قال للغلام اذهب فأنت حر لوجه اللّه.
السلام عليك ياسيدي ومولاي يازين العابدين ورحمة الله وبركاته ورزقنا شفاعتك يوم الدين
ولعن الله قاتليكم وظالميكم إلى يوم الدين
تعليق