تويت
علي اكبر صالحي يطالبنا (بالدليل) ونرشقه بالأدلة
تكاد لا تكون زيارة اي مسؤول ايران للعراق تستثني لقاء السيد السيستاني وهذا يعطينا مؤشر ان هناك رابط بين زيارة الحكومة المركزية والمرجعية النجفية في الملف الايراني!! مما يعني ان الملف غير قابل للفصل او التجزئة وحسب انطباعي القاصر اقول لان التأثير والتأثر واحد سوى مال المؤثر على اي الجهتين الحكومية او المرجعية وهذا يعطي مساحة للجمهورية الاسلامية بالمناورة بشكل كبير!! اي ان حكومة ايران قادرة على تشكيل الحكومة وإدارة ايضا على تهديمها في اي وقت شاءت!!! وبالتأكيد كلما طال عمر الحكومة يعني ان حكومة الجمهورية الإسلامية تريد ذلك وتعمل عليه وكلما كثرت تعثرات الحكومة وازدادت التحديات عليها نرى ان ايران تضغط وتهدد في ان واحد!! فلم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد السقوط في حل من أمرها والمشروع الايراني يفرض نفسه في اذكاء الجانب الطائفي من خلال تحريك الجانب الحوزوي الموالي لايران متمثلا بالسيد السيستاني فلم يكن شعار الجميع عندما هتفوا(تاج تاج على الرأس سيد علي السيستاني) الا مقدمة لتحريك هذه الورقة وخير شاهد (قناة الجزيرة) وكيف صوروا للشارع انها تجاوزت على السيستاني فاخرجوا الملايين للتنديد والتهديد بينما كان الشعب العراقي ينزف انهار من الدماء لم تخرج مظاهرة واحدة للتنديد والتهديد!!! وكيف رفعوا شعار السيستاني في ملف الانتخابات وقالوا ان قائمة(الائتلاف العراقي الموحد) نال رضا السيستاني وهي قائمة المرجعية وانتخابها هو نصرة للمذهب ولولاية علي ابن ابي طالب عليه السلام!! وبذلك استطاعت ايران من تثبيت موطأ جسم وليس قدم في الساحة العراقية تلتها برامج اخرى !! وهنا لانريد الاسهاب بهذه الحقائق التي باتت من (البديهيات) اما موضوعنا في زيارة المسؤولين الايرانيين للعراق عامة وللنجف خاصة!! يعطينا تخوف وقلق ان ايران تتدخل بشكل فاحش بالشان العراقي ونقول لوزير الخارجية الايراني الجديد (علي اكبر صالحي) الذي طالب (بالدليل) حول تدخل ايران في الشأن العراق ونقول له نعطيك بدل الدليل(أدلة يا صالحي) بدأ بالتدخل العسكري واحتلال حقول النفط في (الفكة) ومرورا باعتقال الصيادين العراقيين في شط العرب والمياه الاقليمية وانتهاء بالقصف الوحشي على قرى ومزارع شمال العراق ومازالت التجاوزات على الحصص المائية في غلق الروافد واطلاق المياه الملوثة من محطات عبادان وتسميم مياه هور الحويزة والتي يقول عنها صالحي(قضية فنية)!!! ونأتي الان للشان الامني بداً بايواء المطلوبين للقضاء العراقي وقد قتلوا الاف الأبرياء من الشعب العراقي ومن قادة ومليشيات الموت يتقدمهم (مقتدى الصدر) الذي قتل السيد عبد المجيد الخوئي وقاد حملات التصفية في حربه الطائفية تحت ظل حكومة الجعفري والمالكي معاً!! ونمر على الاسلحة المهربة من ايران وكيف نجد علامات(سخت ايران ) مكتوبة عليها اي (صنع في ايران) وكيف تقوم ايران بتدريب القاعدة وفرق الموت في معسكرات الاحواز وطهران وإرسالهم للعراق لتنفيذ عمليات القتل وخير شاهد (خطف البريطانيين الخمسة) وايواء(قيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق) في طهران واذا اراد صالحي(ادلة أخرى) نعطيه منها وبشهادة (علاوي زعيم قائمة العراقية) عندما قال ان ايران تضع على اسمي (خط احمر) ولن تقبل ان اكون رئيس للحكومة!! واذا أراد صالحي دليل اخر( نقول ان المالكي لا يتسنى له العودة للحكم مطلقا لولا ضغط إيران على مقتدى الصدر وزيارة المالكي الأخيرة الى قم خير دليل!!!) وألان ناتي للدليل الاخر للتدخل الإيراني في الشان العراقي وهو توفير الحماية(لمقتدى الصدر وجلبه له على طائرة الخاصة) والطلب من المالكي ان يسحب (مذكرة الاعتقال بحقه) وقبوله بعنوانه (الديني الكلك من مرجعيات ايرانية رخيصة)!! اما الدليل الاخر هو (زيارة للسيد السيستاني ونقله رسالة من مرجعية قم حسب ادعاءه) يؤكد ان ايران لديها (خط ساخن مع السيستاني) لادراة الشان العراق وهذا يتعارض مع سيادة وامن جمهورية العراق ونصوص الدستور الحالي!!!! فعندما يزور صالحي العراق زيارة دبلوماسية عليه ان (يحترم سيادة العراق) في الافصاح بكل وقاحة عن حمله رسالة(لشخصية ايرانية طارئ على الساحة العراقية ولا تمثل الشعب العراقي لانها لا تنتمي له حسب القوانين السارية ولا يمتلك الجنسية العراقية وهو الذي يقول(نقف على مساحة واحدة) فما باله اليوم يستقبل وزير الخارجية الإيراني بصفة (بروتوكولية) نترك الجواب لصالحي الذي دعانا للاتيان (بالدليل) ونحن رشقناه بالأدلة!!!
تكاد لا تكون زيارة اي مسؤول ايران للعراق تستثني لقاء السيد السيستاني وهذا يعطينا مؤشر ان هناك رابط بين زيارة الحكومة المركزية والمرجعية النجفية في الملف الايراني!! مما يعني ان الملف غير قابل للفصل او التجزئة وحسب انطباعي القاصر اقول لان التأثير والتأثر واحد سوى مال المؤثر على اي الجهتين الحكومية او المرجعية وهذا يعطي مساحة للجمهورية الاسلامية بالمناورة بشكل كبير!! اي ان حكومة ايران قادرة على تشكيل الحكومة وإدارة ايضا على تهديمها في اي وقت شاءت!!! وبالتأكيد كلما طال عمر الحكومة يعني ان حكومة الجمهورية الإسلامية تريد ذلك وتعمل عليه وكلما كثرت تعثرات الحكومة وازدادت التحديات عليها نرى ان ايران تضغط وتهدد في ان واحد!! فلم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد السقوط في حل من أمرها والمشروع الايراني يفرض نفسه في اذكاء الجانب الطائفي من خلال تحريك الجانب الحوزوي الموالي لايران متمثلا بالسيد السيستاني فلم يكن شعار الجميع عندما هتفوا(تاج تاج على الرأس سيد علي السيستاني) الا مقدمة لتحريك هذه الورقة وخير شاهد (قناة الجزيرة) وكيف صوروا للشارع انها تجاوزت على السيستاني فاخرجوا الملايين للتنديد والتهديد بينما كان الشعب العراقي ينزف انهار من الدماء لم تخرج مظاهرة واحدة للتنديد والتهديد!!! وكيف رفعوا شعار السيستاني في ملف الانتخابات وقالوا ان قائمة(الائتلاف العراقي الموحد) نال رضا السيستاني وهي قائمة المرجعية وانتخابها هو نصرة للمذهب ولولاية علي ابن ابي طالب عليه السلام!! وبذلك استطاعت ايران من تثبيت موطأ جسم وليس قدم في الساحة العراقية تلتها برامج اخرى !! وهنا لانريد الاسهاب بهذه الحقائق التي باتت من (البديهيات) اما موضوعنا في زيارة المسؤولين الايرانيين للعراق عامة وللنجف خاصة!! يعطينا تخوف وقلق ان ايران تتدخل بشكل فاحش بالشان العراقي ونقول لوزير الخارجية الايراني الجديد (علي اكبر صالحي) الذي طالب (بالدليل) حول تدخل ايران في الشأن العراق ونقول له نعطيك بدل الدليل(أدلة يا صالحي) بدأ بالتدخل العسكري واحتلال حقول النفط في (الفكة) ومرورا باعتقال الصيادين العراقيين في شط العرب والمياه الاقليمية وانتهاء بالقصف الوحشي على قرى ومزارع شمال العراق ومازالت التجاوزات على الحصص المائية في غلق الروافد واطلاق المياه الملوثة من محطات عبادان وتسميم مياه هور الحويزة والتي يقول عنها صالحي(قضية فنية)!!! ونأتي الان للشان الامني بداً بايواء المطلوبين للقضاء العراقي وقد قتلوا الاف الأبرياء من الشعب العراقي ومن قادة ومليشيات الموت يتقدمهم (مقتدى الصدر) الذي قتل السيد عبد المجيد الخوئي وقاد حملات التصفية في حربه الطائفية تحت ظل حكومة الجعفري والمالكي معاً!! ونمر على الاسلحة المهربة من ايران وكيف نجد علامات(سخت ايران ) مكتوبة عليها اي (صنع في ايران) وكيف تقوم ايران بتدريب القاعدة وفرق الموت في معسكرات الاحواز وطهران وإرسالهم للعراق لتنفيذ عمليات القتل وخير شاهد (خطف البريطانيين الخمسة) وايواء(قيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق) في طهران واذا اراد صالحي(ادلة أخرى) نعطيه منها وبشهادة (علاوي زعيم قائمة العراقية) عندما قال ان ايران تضع على اسمي (خط احمر) ولن تقبل ان اكون رئيس للحكومة!! واذا أراد صالحي دليل اخر( نقول ان المالكي لا يتسنى له العودة للحكم مطلقا لولا ضغط إيران على مقتدى الصدر وزيارة المالكي الأخيرة الى قم خير دليل!!!) وألان ناتي للدليل الاخر للتدخل الإيراني في الشان العراقي وهو توفير الحماية(لمقتدى الصدر وجلبه له على طائرة الخاصة) والطلب من المالكي ان يسحب (مذكرة الاعتقال بحقه) وقبوله بعنوانه (الديني الكلك من مرجعيات ايرانية رخيصة)!! اما الدليل الاخر هو (زيارة للسيد السيستاني ونقله رسالة من مرجعية قم حسب ادعاءه) يؤكد ان ايران لديها (خط ساخن مع السيستاني) لادراة الشان العراق وهذا يتعارض مع سيادة وامن جمهورية العراق ونصوص الدستور الحالي!!!! فعندما يزور صالحي العراق زيارة دبلوماسية عليه ان (يحترم سيادة العراق) في الافصاح بكل وقاحة عن حمله رسالة(لشخصية ايرانية طارئ على الساحة العراقية ولا تمثل الشعب العراقي لانها لا تنتمي له حسب القوانين السارية ولا يمتلك الجنسية العراقية وهو الذي يقول(نقف على مساحة واحدة) فما باله اليوم يستقبل وزير الخارجية الإيراني بصفة (بروتوكولية) نترك الجواب لصالحي الذي دعانا للاتيان (بالدليل) ونحن رشقناه بالأدلة!!!