احتفلت الحكومة العراقية قبل ايام لمناسبة رفع العراق من بعض بنود البند السابع وليس كل بنود البند السابع...واعتبرت جهات كثيرة في الحكومة العراقية ان هذا يعد انجازا تاريخيا سيحرر العراق من القيود ويطلق يده للتصرف بثرواته ويخرج من عنق الزجاجة التي وضعه فيها النظام السابق.
كان المقصود من هذه العقوبات والبنود نظام صدام حسين وليس الشعب ومقدراته.....كما اعلن في حينه
وعندما فشلت العقوبات وطوال ثلاث عشر عاما ان تزحزح النظام وتقوضه او اثارة الشعب ضده.... واظهر النظام حينها قابليته على التاقلم والاستمرارية وايجاد السبل والوسائل باي ثمن !!!!وقد ابتدع النظام السابق البطاقة التموينية لايصال الغذاء للناس ورغم ان مواد البطاقة كانت متواضعة وبدائية لكن الامم المتحدة اعترفت اكثر من مرة ان نظام البطاقة التموينية العراقية يعد افضل وانجح وسيلة على مستوى العالم!!!!
عندما فشلت كل الاجرات السالفة قررت الولايات المتحدة وحلفائها التدخل عسكريا للبحث عن اسلحة الدمار الشامل واظهار ادلة ارتباط نظام صدام بالقاعدة ومن ثم تخليص الشعب العراقي من دكتاتورية بغيضة تتحكم بارادته وتصادر حريته..
وبعد ان تم للقوات الامريكية ماارادت واسقطت النظام ...فتشت عن اسلحة الدمار في كل زاوية وثقب فلم تجد شيئا ...وصادرت كل ملفات المخابرات والامن وتوسلت بكل السبل لتجد رابطا بين النظام والقاعدة فعجزت..مما اظطرها لتعلن صراحة امام الملأ ان العراق خال من اسلحة الدمار وانه لاعلاقة له بالقاعدة...
فلم يبق الا مبرر واحد يستحق الذكر والتمجيد لدى الادارة الامريكية و(حلفائها) الا وهو تخليص الشعب العراقي من النظام الدكتاتوري ...وقد كرر بوش الابن وبلير لاكثر من مناسبة ان اسقاط صدام كان عملية تستحق التضحية
ومع ذلك يتعجب المرئ وهويسمع ويرى ان العراق لازال يأن تحت طائلة العقوبات ويدفع فواتير كبيرة لاقبل له بها رغم ان الشعب يفتقد لابسط مقومات الحياة الكريمة واصبح يعد من الشعوب المتخلفة خدميا وصحيا وعلميا
فاذا كان الهدف من التدخل الامريكي هو اسقاط النظام الذي يقوده صدام حسين بصفته نظاما دكتاتوريا مخالفا للقوانين والانظمة الدولية ولايستحق البقاء.... فان جميع القوانين والقرارات التي صدرت ضد ذلك النظام يجب ان تلغى فور سقوطه وازالته...كل القرارات التي كان الهدف منها معاقبة النظام لاالشعب... وازالة النظام لاالشعب..
فاذا زال النظام اليس من البديهي ان تزال تلك القوانين والقرارات؟؟؟
قرارات مثل تعويض الكويت والدول المتضررة والاستقطاعات المالية للامم المتحدة وغيرها الكثير التي تدخل في صميم احتياجات الشعب العراقي ...يجب ان تزول الاسباب بزوال المسبب...يجب ان ترفع العقوبات بمجرد زوال المعاقب (بفتح القاف) ويجب ان يوقف نزيف المال العراقي لان ابنائه احق به.
ثماني سنوات مرت على زوال النظام ولازال الشعب يدفع!!! والحكومة لم تحرك ساكنا!!!
هل هذا الكلام يزعل احد؟؟؟
فلترتفع الاصوات اذا
كان المقصود من هذه العقوبات والبنود نظام صدام حسين وليس الشعب ومقدراته.....كما اعلن في حينه
وعندما فشلت العقوبات وطوال ثلاث عشر عاما ان تزحزح النظام وتقوضه او اثارة الشعب ضده.... واظهر النظام حينها قابليته على التاقلم والاستمرارية وايجاد السبل والوسائل باي ثمن !!!!وقد ابتدع النظام السابق البطاقة التموينية لايصال الغذاء للناس ورغم ان مواد البطاقة كانت متواضعة وبدائية لكن الامم المتحدة اعترفت اكثر من مرة ان نظام البطاقة التموينية العراقية يعد افضل وانجح وسيلة على مستوى العالم!!!!
عندما فشلت كل الاجرات السالفة قررت الولايات المتحدة وحلفائها التدخل عسكريا للبحث عن اسلحة الدمار الشامل واظهار ادلة ارتباط نظام صدام بالقاعدة ومن ثم تخليص الشعب العراقي من دكتاتورية بغيضة تتحكم بارادته وتصادر حريته..
وبعد ان تم للقوات الامريكية ماارادت واسقطت النظام ...فتشت عن اسلحة الدمار في كل زاوية وثقب فلم تجد شيئا ...وصادرت كل ملفات المخابرات والامن وتوسلت بكل السبل لتجد رابطا بين النظام والقاعدة فعجزت..مما اظطرها لتعلن صراحة امام الملأ ان العراق خال من اسلحة الدمار وانه لاعلاقة له بالقاعدة...
فلم يبق الا مبرر واحد يستحق الذكر والتمجيد لدى الادارة الامريكية و(حلفائها) الا وهو تخليص الشعب العراقي من النظام الدكتاتوري ...وقد كرر بوش الابن وبلير لاكثر من مناسبة ان اسقاط صدام كان عملية تستحق التضحية
ومع ذلك يتعجب المرئ وهويسمع ويرى ان العراق لازال يأن تحت طائلة العقوبات ويدفع فواتير كبيرة لاقبل له بها رغم ان الشعب يفتقد لابسط مقومات الحياة الكريمة واصبح يعد من الشعوب المتخلفة خدميا وصحيا وعلميا
فاذا كان الهدف من التدخل الامريكي هو اسقاط النظام الذي يقوده صدام حسين بصفته نظاما دكتاتوريا مخالفا للقوانين والانظمة الدولية ولايستحق البقاء.... فان جميع القوانين والقرارات التي صدرت ضد ذلك النظام يجب ان تلغى فور سقوطه وازالته...كل القرارات التي كان الهدف منها معاقبة النظام لاالشعب... وازالة النظام لاالشعب..
فاذا زال النظام اليس من البديهي ان تزال تلك القوانين والقرارات؟؟؟
قرارات مثل تعويض الكويت والدول المتضررة والاستقطاعات المالية للامم المتحدة وغيرها الكثير التي تدخل في صميم احتياجات الشعب العراقي ...يجب ان تزول الاسباب بزوال المسبب...يجب ان ترفع العقوبات بمجرد زوال المعاقب (بفتح القاف) ويجب ان يوقف نزيف المال العراقي لان ابنائه احق به.
ثماني سنوات مرت على زوال النظام ولازال الشعب يدفع!!! والحكومة لم تحرك ساكنا!!!
هل هذا الكلام يزعل احد؟؟؟
فلترتفع الاصوات اذا