السلام على اهل الايمان والاخلاص -وحياكم الله ---
ما هي الغفلة
رذيلة الغفلة، وهي رذيلة مضادة لفضيلة التفكر والتأمل من وجهة أخلاقية كلما كان التفكر والتأمل عالياً ورفيعاً يوجب ارتفاع الإنسان وتكامله.
أما رذيلة الغفلة ورغم صغرها فانها تحط الإنسان وتجره إلى السقوط وحسب تعبير القرآن الشريف فانها تهبط بالإنسان إلى مستوى الحيوان بل أكثر.
(ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)(1).
الأشخاص الذين تحطم الغفلة قلوبهم لهم أعين ولكن لا يبصرون ولهم أذان ولكن لا يسمعون ولهم قلوب ولكن لا يفهمون، أولئك كالحيوانات بل هم أحقر منها.
وحتى لو لم يكن عندنا شيء حول الغفلة سوى هذه الآية الشريفة فانها تكفي لنقول أن الغفلة من الصفات المذمومة.
وفي آية اخرى يقول تعالى بأن الغفلة تغلق القلب وتختم السمع والبصر.
(أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون)(2).
الغافلون بلا قلوب، قلوبهم مغلقة، لا يملكون القلب الواعي ولا الأذن السامعة حقيقة ولا العين الباصرة حقيقة وبالنتيجة فان قُفل الغفلة أوصل هؤلاء إلى مستوى الحيوانية صفة الغفلة على العكس من صفة الانتباه، تجر الإنسان إلى السقوط. وتفقده الدنيا كما تفقده الآخرة.
وتلك الفضيلة هي الإخلاص في العمل.
وكلمة "الاخلاص" و"الخلوص" كلمة مقدسة. وعندما يفكر الإنسان بهذه الكلمة يجد الفرح والنشاط في نفسه. وكأن هذه الكلمة ممتلئة نوراً وتشع بالنور.
. وكلمة "الرياء" و"التظاهر" كلمة مظلمة جداً وكلمة شؤم، وبمجرد أن يتصورها الإنسان يجدها مظلمة من رأسها إلى مقدمها.
وأما كلمة "الاخلاص" و"الخلوص" فهي مقدسة. ويقبل هذا حتى غير المسلمين أو من لا دين له.
ـ معنى الخلوص:
الخلوص حالة للإنسان تكون أعماله واقواله مظهراً لها. وإذا كانت صفحة الخلوص حاكمة على قلب إنسان فستكون أقواله مخلصة، أعماله مخلصة، ولا شيء في نظره غير الله. وإذا استطاع الإنسان أن يصبغ جميع أقواله وأفعاله بصبغة الإخلاص فانه أمر جيد، يقول القرآن:
(صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة)(1).
أي أن أحسن صبغة هي صبغة الله، وكذلك يقول القرآن الشريف: ان الدين جاء أصلاً من أجل العبادة، لا صرف العبادة، بل العبادة التي فيها لون الخلوص.
ما هي الغفلة
رذيلة الغفلة، وهي رذيلة مضادة لفضيلة التفكر والتأمل من وجهة أخلاقية كلما كان التفكر والتأمل عالياً ورفيعاً يوجب ارتفاع الإنسان وتكامله.
أما رذيلة الغفلة ورغم صغرها فانها تحط الإنسان وتجره إلى السقوط وحسب تعبير القرآن الشريف فانها تهبط بالإنسان إلى مستوى الحيوان بل أكثر.
(ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)(1).
الأشخاص الذين تحطم الغفلة قلوبهم لهم أعين ولكن لا يبصرون ولهم أذان ولكن لا يسمعون ولهم قلوب ولكن لا يفهمون، أولئك كالحيوانات بل هم أحقر منها.
وحتى لو لم يكن عندنا شيء حول الغفلة سوى هذه الآية الشريفة فانها تكفي لنقول أن الغفلة من الصفات المذمومة.
وفي آية اخرى يقول تعالى بأن الغفلة تغلق القلب وتختم السمع والبصر.
(أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون)(2).
الغافلون بلا قلوب، قلوبهم مغلقة، لا يملكون القلب الواعي ولا الأذن السامعة حقيقة ولا العين الباصرة حقيقة وبالنتيجة فان قُفل الغفلة أوصل هؤلاء إلى مستوى الحيوانية صفة الغفلة على العكس من صفة الانتباه، تجر الإنسان إلى السقوط. وتفقده الدنيا كما تفقده الآخرة.
وتلك الفضيلة هي الإخلاص في العمل.
وكلمة "الاخلاص" و"الخلوص" كلمة مقدسة. وعندما يفكر الإنسان بهذه الكلمة يجد الفرح والنشاط في نفسه. وكأن هذه الكلمة ممتلئة نوراً وتشع بالنور.
. وكلمة "الرياء" و"التظاهر" كلمة مظلمة جداً وكلمة شؤم، وبمجرد أن يتصورها الإنسان يجدها مظلمة من رأسها إلى مقدمها.
وأما كلمة "الاخلاص" و"الخلوص" فهي مقدسة. ويقبل هذا حتى غير المسلمين أو من لا دين له.
ـ معنى الخلوص:
الخلوص حالة للإنسان تكون أعماله واقواله مظهراً لها. وإذا كانت صفحة الخلوص حاكمة على قلب إنسان فستكون أقواله مخلصة، أعماله مخلصة، ولا شيء في نظره غير الله. وإذا استطاع الإنسان أن يصبغ جميع أقواله وأفعاله بصبغة الإخلاص فانه أمر جيد، يقول القرآن:
(صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة)(1).
أي أن أحسن صبغة هي صبغة الله، وكذلك يقول القرآن الشريف: ان الدين جاء أصلاً من أجل العبادة، لا صرف العبادة، بل العبادة التي فيها لون الخلوص.
تعليق