غيبة نبي الله ادريس
لما بعث الله ادريس آمن به القليل من الناس ولم يصدقه الأغلبية وكان هناك ملك ظالم لم يقبل دعوة ادريس (ع) .
وبينما كان الملك الظالم يتنزه اذ لفت أنظاره منظر جميل لأرض خضراء ،
والثمار والجداول واصوات الطيور الجميلة تعج بها .
أعجب الملك بهذه الأرض فسأل عنها وزراءه فقالوا : انها لشخص مؤمن بأدريس وبنبوته فأرسل الملك في طلبه ولما حضر طلب الملك أن يبيعه الأرض فرفض المؤمن الطلب دون خوف من الملك الظالم قائلآ عيالي بحاجة اليها ومنها رزقهم
.فغضب الملك وعندما عاد مغمومآ سألته زوجته عن سبب حزنه فحدثها عن الأرض الجميلة التي رفض المزارع بيعها له فقالت له اقتله وخذ الأرض لنتمتع بها ونلهو فأقتنع الملك وراح يفكر في المسألة .
عندئذ عرف النبي ادريس بهذا المخطط الظالم فأعترض على الملك وحذره من بطش الله تعالى ثم احذ النبي (ع) يعلن رفضه بين الناس ويحذرهم من قبول الأمر ولما بلغ ذلك الى الملك أمر جنوده بقتل ادريس وكل من تبعه
فخرج ادريس (ع) هو ومن تبعه الى الجبال وقضوا نهارهم فيها وفي الليل اخذ يناجي ربه ويصلي له .
فأوحى الله له أن ((تنح عنه ، واخرج من قريته وخلني واياه فوعزتي لأنفذن فيه أمري )) .
وفعلآ غاب ادريس (ع) عن قومه مدة من الزمن استغرقت عدة سنين .
فحبس الله تعالى المطر عن الملك الجبار والذين معه من الكفار الذين رضوا بأفعاله وسكتوا عنها فجفت زروعهم وماتت مواشيهم وأخذهم الجوع والعطش والحرمان .
وبعد سنين طويلة من العذاب بدأوا ينتبهون فأخذوا يبحثون عن ادريس (ع) لكي يعتذروا له ويتوبوا .
وهذا مشابه لما مر به امامنا المهدي (ع) لذا غاب عن أمته وسوف يعود الينا كما عاد ادريس ومن مثله من الأنبياء من غيبتهم .
لما بعث الله ادريس آمن به القليل من الناس ولم يصدقه الأغلبية وكان هناك ملك ظالم لم يقبل دعوة ادريس (ع) .
وبينما كان الملك الظالم يتنزه اذ لفت أنظاره منظر جميل لأرض خضراء ،
والثمار والجداول واصوات الطيور الجميلة تعج بها .
أعجب الملك بهذه الأرض فسأل عنها وزراءه فقالوا : انها لشخص مؤمن بأدريس وبنبوته فأرسل الملك في طلبه ولما حضر طلب الملك أن يبيعه الأرض فرفض المؤمن الطلب دون خوف من الملك الظالم قائلآ عيالي بحاجة اليها ومنها رزقهم
.فغضب الملك وعندما عاد مغمومآ سألته زوجته عن سبب حزنه فحدثها عن الأرض الجميلة التي رفض المزارع بيعها له فقالت له اقتله وخذ الأرض لنتمتع بها ونلهو فأقتنع الملك وراح يفكر في المسألة .
عندئذ عرف النبي ادريس بهذا المخطط الظالم فأعترض على الملك وحذره من بطش الله تعالى ثم احذ النبي (ع) يعلن رفضه بين الناس ويحذرهم من قبول الأمر ولما بلغ ذلك الى الملك أمر جنوده بقتل ادريس وكل من تبعه
فخرج ادريس (ع) هو ومن تبعه الى الجبال وقضوا نهارهم فيها وفي الليل اخذ يناجي ربه ويصلي له .
فأوحى الله له أن ((تنح عنه ، واخرج من قريته وخلني واياه فوعزتي لأنفذن فيه أمري )) .
وفعلآ غاب ادريس (ع) عن قومه مدة من الزمن استغرقت عدة سنين .
فحبس الله تعالى المطر عن الملك الجبار والذين معه من الكفار الذين رضوا بأفعاله وسكتوا عنها فجفت زروعهم وماتت مواشيهم وأخذهم الجوع والعطش والحرمان .
وبعد سنين طويلة من العذاب بدأوا ينتبهون فأخذوا يبحثون عن ادريس (ع) لكي يعتذروا له ويتوبوا .
وهذا مشابه لما مر به امامنا المهدي (ع) لذا غاب عن أمته وسوف يعود الينا كما عاد ادريس ومن مثله من الأنبياء من غيبتهم .
تعليق