يوم الأثنين (يوم شؤم )

[ناقل المواعظ]

يوم الاثنين (يوم شؤم )
وتسميه العرب : الأهون
هو انحس ايام الاسبوع ولا يصلح لشيء من الأعمال وما ورد في مدحه محمول على التقية , والمخالفون يتبركون به, سيما بني امية لأن اكثر مصائب اهل البيت (ع) وقعت فيه , ولهذا وضعواالخبار للتبركبه كما صنعوا في يوم عاشوراء وروي عن الامام الكاظم (ع) انه قال (ما من يوم اعظم شؤما من يوم الاثنين )
وقد نهي بالخصوص عن السفر في يوم الاثنين الا لغرض مهم فعن الامام الصادق (ع) (لا تسافر يوم الاثنين ولا تطلب فيه حاجة )وقال (ع) لجماعة ارادو السفر فيه ( كأنكم طلبتم بركة يوم الأثنين , واي يوم أعظم شؤما منه ؟ فقدنا فيه نبينا (ص ) وارتفع الوحي عنا ...الخ
وقال الشيخ المفيد رحمه الله .
اتق السفر يوم الأثنين فأنه اليوم الذي قبض فيه النبي (ص) وانقطع فيه الوحي وابيد اهل بيته (ع) وقتل الامام الحسين (ع) وهو يوم نحس وروي انه يحمد للتجارة والمعاش فقط وهو ثاني ايام الدنيا , وكان النبي الاعظم (ص) كثير المواظبة على صومه وصوم يوم الخميس , وقال (ص) هما يومان ترفع فيهما الاعمال وانا احب ان يرفع عملي وانا صائم ...
ومما نصت به كتب الشيعة ايضا انه (ص) بعث يوم الاثنين , وخرج من مكة يوم الاثنين , ودخل المدينة يوم الاثنين
وفي رواية ان النبي (ص) والصديقة فاطمة (ع) والحسن والحسين (ع) كل واحد واحد منهم كانت وفاته يوم الاثنين